اولا نهنئ اخواننا المعلمين دفعة 1417هـ على نيلهم لحقوقهم
السؤال :
ياوزارتنا الحبيبة لماذا هذا التناقض والتخبط في اتخاذ القرارات امامن نظرة الى احوالنا نحن المعلمات فالظلم الواقع علينا اشد مرارة والايام تمضي والسنوات ونحن مازلنا شاخصة ابصارنا باتجاهكم نرجو النجاة ونيل حقوقنا التي طالبنا بها ومازلنا نطالب … الظلم الواقع علينا والله لم يسمع به احد من قبل لماذا الأننا اناث ؟
ذلك ليس بأيدينا ويكفيكم وصية سيد البشر في آخر وصاياه لامته ( اوصيكم بالنساء خيرا ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( رفقا بالقوارير )
سادتي قد تحطمت تلك القوارير وتناثرت اشلاؤها في اروقة الوزارة بحثا عن حقوقها والله لنحن احق بالوصية وبرفع الظلم عنا فقد صبرنا السنوات العجاف واملنا في الله سبحانه وتعالى ثم في رجالات هذا الوطن برفع الظلم الواقع علينا …
نحن المعلمات متضررات منذ العام 1415هـ وما يليه من الاعوام التي بلغت 16 عاما هو عمر معاناتنا ومطالبنا وصبرنا واحتمالنا لهذه التجاوزات التي ماانزل الله بها من سلطان ..
والله حسبنا وليعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون … ان اموالنا هي رزقنا ورزق ابنائنا فكم من مطلقة وكم من ارملة وكم من معيلة لاسرتها تبحث عن مايسترها ويستر ذويها وكم من زوجة زوجها عاطل عن العمل اما بيديه او رغما عن انفه فالى متى ياوزارتنا تقفي في موقف القاضي والجلاد في ان واحد …. انصفونا …. اغيثونا من هذا الظلم ولا حجة لكم بعد الاعتراف بحقوق المعلمين من الاعتراف بحقوقنا