اشتكى عدد من أولياء أمور الطلاب بالحناكية من وضع أبنائهم فى المدارس “ غير المؤهلة “ خاصة وقت هطول الأمطار حيث تصبح المدرسة – على حد قولهم – بحيرة تمتلئ بها الفصول مما يعطل الدراسة بالمدرسة ويلتمس الكهرباء بالماء وأسلاك الكهرباء مكشوفة مما يشكل خطورة على الطلاب كما يوجد أيضا بعض التشققات والتصدعات في جدران المدرسة من الداخل والخارج وقالوا ان مشاريع رهن التدشين جاهزة منذ عام ولا يتبقى سوى الأثاث والنظافة وكل جهة ترمي المسؤولية على الأخرى حتى أصبحت معلقة مابين التعليم والمقاول واكمل المتحدثون ان من المشاريع المتعثرة أيضا مدرسة ابن تيميه بالنخيل التي أنشئت عام 1396هـ والتي تعتبر أقدم مدرسة في النخيل للبنين ويدرس بها طلاب المرحلة الابتدائية في مبنى مستأجر ضيق الفصول .
واشتكى بعض أولياء الأمور والطلاب عن وضع المدرسة من ضيق في مساحة الفصول وإنها مكشوفة مما يؤثر على الطلاب مع برودة الجو وفي فصل الصيف عند حرارة الشمس الحارقة كما تعثر مشروع مدرسة ابتدائية ابن حيان التوحيدي ومتوسطة عمرو بن سعد بحزرة حيث استلمها المقاول منذ عام وقام بالحفريات الرئيسية ثم توقف عن العمل ولم يحرك ساكنا بعد ذلك وفي مدرسة سهل بن الربيع بعرجاء قام المقاول برفع القواعد من الأرض وتوقف بعد ذلك منذ عام أيضا ومن المدارس أيضا ابتدائية قتادة بن النعمان ومتوسطة عبدالله بن سهيل بالنخيل ومن المشاريع المتعثرة في مدارس البنات مدرسة الحجرية التي استلمها المقاول في بداية عام 1445هـ ومدة تنفيذ العقد خلال عام ولم يقم سوى رفع القواعد من الأرض وتوقف بعد ذلك منذ ثلاث سنوات وكذلك مدرسة هدبان الذي انتهى المشروع ولم يسلم المقاول المدرسة منذ ثلاث سنوات كما في مدرسة دثير والهميج المبنى جاهز بنسبة 80% الذي بدأ المقاول في إنشائه عام 1445هـ ولم يكمل المقاول المشروع وذهب ولم يعد وبعد هذه المدة تحتاج هذه المدارس إلى الترميم مره أخرى وفي مدرسة الشقران لم يسلم المقاول المشروع منذ سنتين .
من جانبه حمل المشرف على بعض المشاريع عماد الردادي المسئولية على عاتق إدارة تعليم المدينة في التأخر بمشروع مدرسة خباب بن الأرث بالعوشزي حيث نطالبهم بمستخلص قيمته 600.000 ريال ولم نستلمه حتى الآن لكي نكمل المشاريع المتعثرة وقاموا بخصم أكثر من 200.000 غرامات تأخير بدون وجه حق كما علق المهندس خالد الجدعاني مدير إدارة الإشراف بتعليم المدينة المنورة سبب تأخر المشاريع يعود إلى المقاولين وعدم جديتهم بتنفيذها من خلال القيام بعمل المشروع في بدايته بشكل ممتاز ثم التوقف بعد ذلك لعدم وجود عمالة كافية وقمنا برفع ذلك إلى الوزارة لسحب المشاريع من الشركات وترسيتها إلى شركات أخرى وما يخص المدارس الجاهزة ننتظر الرد من الوزارة لاستكمال المشروع على حساب الإدارة.