الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم.. أما بعـد:-
أيها الأحبـة:- نحن كمعلمين ونحمل من الشهادات العالية وتربويين ونعلم أولاد الناس بل قد يسألك الطالب عن حكم الكذب وتجيبه بأنه حرام
والمصيبة قد يأتي ويقول وهو معلم ويكتب في هذا المنتدى الكذبه ويعتبرها مزحه وفي الحقيقة تكتب عليك كذبه
أخواني أنا لا أقصد شخصا بعينه ولكن :
1- الذين كتبوا عن الحركة الاستثنائية والتعاميم الخاصة بهذا النقل هل تحقق ما كتبوا أو لا ؟ إذا ماذ نسميه ؟ وما هو التبرير ؟ طبعا نشكر من اجتهد منهم وبحث وقديكون
خانه مصدره او بالأحرى قد صرّفه أو كذب عليه
هذا يقول اتصلت على مصدر مسؤول وهذا يقول بالعصر كلمت بل وصل الأمر إلى بعد منتصف الليل يكلم المصدر وووووووووووووو
إخواني إن هناك من يمر بظروف صعبة ويتمنى النقل ويفرح بالنقل وبعد ذلك يتفأجأ بأن الخبر كذب قد يدعوا عليك بدعوه في وقت مستجاب فانتبه
والعتب على الأخوان فقط يرى موضوع عن الحركة الا ويبدأ بالرد والدعاء والاسئلة هل وهل وهل …….
أيها المعلمون :
قد يكون شخص يدخل ليرى ما وصلنا إليه من ثقافة .. الهذا الحد وصلنا .. إنها الوزارة قد أشغلتنا بهذا النقل ..
أخواني المعلمين :
والله وبالله وتالله إن كان لك نقل ستنقل بإذن الله وإن لم يكن لك نقل لن تنقل حتى لو أرادت ذلك الوزارة بنفسها إلا أن يكتبه الله لك
وخير شاهد حديث خير البشر صلى الله عليه وسلم : ( لو اجتمعت الامة على أن ينفعوك بخير لا ينفعوك ……………………….. الحديث )
وهنا حديث مختصر عن الكذب ( ولا أقصد به أحدا بعينه ولكنها نصيحة لي أولا ولاخواني ثانيا )
نتحدث عن داء عضال، ومرض خطير لا يكاد يسلم منه أحد إلا من رحمه الله، هذا الداء هو داء الكذب.
وقال تعالى { مَايَلْفِظُمِنقَوْلٍإِلاَّلَدَيْهِرَقِيبٌعَتِيدٌ** ( ق: 18). فما من لفظ يتلفظ به اللسان إلا وهو مسجل في كتاب، وقال تعالى مبيناً أن العذاب الأليم لمن كان كاذباً فقال سبحانه وتعالى { وَلَهُمعَذَابٌأَلِيمٌبِمَاكَانُوايَكْذِبُونَ ** (البقرة: 10). ولقد نفى المولى جل وعلا الإيمان عن أناس يفترون الكذب فقال سبحانه وتعالى { إِنَّمَايَفْتَرِيالْكَذِبَالَّذِينَ لاَيُؤْمِنُونَبِآيَاتِاللَّهِ وَأُوْلـئِكَهُمُالْكَاذِبُونَ** (النحل: 105).
والكذب مستقبح شرعاً وعقلاً، وتأباه الفطرة السليمة، فإنك ما زلت توقر المرء ما دام صادقاً فإن كذب سقط من عينك.
أيها الأحبة: لقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الصدق طريق إلى الجنـة، والكذب طريق إلى النار ففي حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الكذب إحدى خصال النفاق والعياذ بالله فقال كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما (أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهـن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر).
وفي حديث سمرة بن جندب الطويل بيان لعقوبة من يكذب الكذبة فتبلغ الآفاق، وقد جاء ذلك في الرؤيا التي رآها الرسول صلى الله عليه وسلم ومما جاء في الحديث (فانطلقنا، فأتينا على رجل مستلقٍ لقفاه، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، ثم يتحول إلى الجانب الآخر، فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب، حتى يصبح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه، فيفعل مثل ما فعل المرة الأولى) وفي نهاية الحديث بيان الذنب الذي ارتكبه ذلك الرجل وفيه: (فإن الرجل يغدوا من بيته، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق) . وفي رواية (فيصنع به إلى يوم القيامة). (ما كان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي صلى الله عليه وسلم بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة) .
أيها الأحبة: كم من أمور يظنها الناس أنها ليست بكذب وهي كذب من ذلك: دعوة الطفل الصغير لأخذ شيء والداعي لا يملكه فعن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا وأنا صبي، قال: فذهبت أخرج لألعب، فقالت أمي: يا عبد الله تعالى أعطيك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(وما أردت أن تعطيه؟!!) قالت: أعطيه تمراً، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما إنك لو لم تعطيه شيئاً كتبت عليك كذبة) ومن ذلك: التحدث بكل ما يسمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع) ومن ذلك: التحدث بالكذب لإضحاك الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ويل للذي يحدث فيكذب، ليضحك به القوم ويل له ويل له)
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لأن يضعني الصدق –وقلما يضع- أحب إليّ من أن يرفعني الكذب وقلما يفعل)
وصح عنه عليه الصلاة والسلام قال: لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاح، ويترك المراء وإن كان صادقاً)
قال أبو عبد الله الإمام أحمد: الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل
وقال ابن القيم:
إياك والكذاب، فإنه يفسد عليك تصور المعلومات على ما هي عليه، ويفسد عليك تصويرها وتعليمها للناس وقال أيضاً: فإن الكاذب يصور المعدوم موجوداً والموجود معدوماً، والحق باطلاً، والباطل حقاً، والخير شراً، والشر خيراً، فيفسد عليه تصوره وعلمه عقوبة له، ثم يصور ذلك في نفس المخاطب. وقال أيضاً: ولهذا كان الكذب أساس الفجور كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم. وقال أيضاً: إن أول ما يسري الكذب من النفس إلى اللسان فيفسده ثم يسري إلى الجوارح فيفسد عليها أعمالها، يعم الكذب أقواله وأعماله وأحواله، فيتحكم عليه الفساد ويترامى داؤه إلى الهلكـة)
تستاهل التقييم بارك الله فيك …

كتابة الايات القرانية فيهاخطأ من ناحية تشابك الكلمات
للتوضيح فقط
وسلمت يداك على الموضوع الممتاز
كلامك درر