تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التجربه السنغافوريه جديره بالاهتمام !!!!

التجربه السنغافوريه جديره بالاهتمام !!!!

استشهادات صانع سنغافورة
حينما كنت أناقش هذه الفكرة.. تذكرت الكثير من القصص التي تصلح للاستشهاد.. بعضها جاء على ألسنة مسؤولين مرموقين ورجال عصاميين.. وكلنا نتذكر ونعرف الكثير منها، وبوسعنا، وتحديداً الكهول الذين تكسرت العصيّ على أكفهم أن نستدعي من الذاكرة ما كان يفعله الآباء مع أطفالهم.. لنضعها في مقابل ما يعيشه أبناؤنا أو أحفادنا لنلمس ذلك الفارق التربوي الذي ما عاد يحتاج إلى شواهد، وللإضافة من خارج الثقافة المحلية.. يقول الدكتور: (لي كوان يو) هذا الرجل الذي صنع اسم سنغافورة من جزر هامشية في منطقة الملايو إلى إحدى أهم دول العالم الصناعية في العصر الحديث.. يقول في مذكراته بالحرف (ولن أعلق إذ سأدع لكم التعليق على الرغم من اختلاف الثقافات): "تعود بي ذكرياتي المبكرة والحية إلى إمساكي من أذنيّ فوق بئر في رقعة أرض فسيحة تحيط بالبيت الذي كنا نعيش فيه، والذي يقع فيما يعرف الآن بشارع تيمبيلينغ في سنغافورة.. كنت آنذاك في الرابعة من العمر.. كنت مولعاً بالعبث وقد كسرت جرة ثمينة من مجموعة والدي الخضراء المتألقة.. كان والدي حاد الطبع، ولكن غضبه تلك الأمسية وصل إلى الذروة فقد حملني من مؤخرة عنقي من المنزل إلى ذلك البئر وأمسك بي فوقه، كيف لم تتمزق أذناي وهو يؤرجحني فوق ذلك البئر؟ بعد خمسين سنة قرأت في المجلة العلمية الأمريكية مقالة تشرح كيف أن الألم والصدمة يحرران الوريد العصبي في الدماغ فتطبع التجربة الجديدة في خلايا الدماغ، وبذا تطبع التجربة في الذاكرة بحيث يظل المرء يتذكرها لفترة طويلة بعد ذلك".
وفي المدرسة.. يقول أيضاً في موضع آخر من مذكراته "طردتُ مرة من قبل المدير.. كان (د.و.ماك لويد) عادلاً وصارماً يفرض النظام على الجميع، ومن بين القواعد التي يتبعها أن الطالب الذي يتأخر ثلاث مرات في الفصل الواحد سينال ضربات بعصا الخيزران. كنت أنهض متأخراً دوماً، وعندما تأخرتُ ذات مرة للمرة الثالثة في أحد الفصول 1938م أرسلني مسؤول الانضباط لمقابلة (ماك لويد). عرفني المدير من الجوائز التي حصلت عليها في أيام توزيع المكافآت (يعني كان شاطر الولد)، ومن المنح المجانية التي حصلتُ عليها، ولكنه لم يعفني من العقاب، انحنيتُ على الكرسي وتلقيتُ ثلاث ضربات على رجليّ، أعتقد أنه خفف لي الضربات، لم أفهم أبدا لماذا يُعارض المربون الغربيون العقوبة الجسدية؟، إنها لم تؤذ رفاقي ولم تؤذني".

هيبة المعلم بهز العصا
أخيراً وحتى لا نتهم بأننا ننحاز للعنف المدرسي أو الإيذاء الجسدي أو الضرب المبرح والتعنيف.. وهو ما لا نريده حتماً.. فإننا نزعم أن هيبة المعلم بهز العصا فقط في حدود أدبيات التأديب.. كفيل كما نعتقد بتصحيح مخرجات التربية.


مشكور اخوي على هذا الطرح

للآسف نحن مقلدون فقط ومقلدون للسييء فقط

نخاف من التغيير

فمثلاً منع الضرب في بريطانيا سوف نمنع الضرب

ننافس الغرب والشرق بالقصات والملابس المخزية

دون ان نفكر هل تصلح لنا هل هي شرعية

وراهم وراهم

وياليتنا قلدنهم في المفيد من صناعة وغيرها

للاسف نحن نرجع لتجارب سابقه فاشله كتعليم المعلمات للبنات وقد اثبتت في بريطانيا انها فاشله

سارعي للمجد والعلياء

تماماً كما ذكر أخي السيف نحن مقلدون فقط

لو نرجع لبدايات تأسيس وزارة المعارف لوجدنا أنها مجرد تقليد للنظام التعليمي في جمهورية مصر الشقيقة ولنا العذر في ذلك حيث كانت الدولة حديثة التأسيس ولم تتوفر لدينا الإمكانيات والرجال المؤهلين لوضع نظام تعليمي

لكن الآن وبعد أن توفرت لدينا الإمكانات المادية والبشرية وأصبحنا نتشدق بين الدول أن لدينا ولدينا

مازلنا مقلدين ومحاكين للدول الأخرى طبعاً ليس عيباً أن تستفيد من الدول المتقدمة والمتطورة لكن هل كل ما تنتجه هذه الدول صالحٌ لنا أم لا

فمثلاً هناك أنظمة متطورة ساهمت في دفع عجلة التقدم في بريطانيا ولكنها ليست صالحة للتطبيق في المانيا أو فرنسا مثلاً لذلك لم تطبق عندهم والعكس

وهناك شيء آخر أن جميع ما نقلناه من الغرب هو مجرد قرارات لاتحتاج إلا لورق وطابعة وإرسال فقط مثل منع الضرب دمج البنات مع البنين الدوام يبدأ من الساعة كذا إلى الساعة كذا ونصاب المعلم 24 حصة وغيرها من التعاميم التي (( لاتودي ولاتجيب ))

أما ماينفع البشرية فعلاً مثل استخدام وسائل التقنية الحديثة في التعليم وتجهيز المدارس بها وتوفير وسائل الترفيه للطلاب و (( إعطاء المعلم كافة حقوقه الوظيفية والمالية وتوفير الجو المناسب له لكي يؤدي رسالته )) فستجد قومنا قد تقهقروا وتراجعوا وبالأصح تجاهلوا والسبب أنه يحتاج إلى ميزانية وسيكلف الوزارة وسيزيد الأعباء وغيرها من التبريرات الجاهزة والمسبقة الإعداد

وانا ابصم بالعشرة انها تجربة ناجحه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.