تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ،’,،’ــ مقال يستحق القراءة والشكر،’,،’ـ

،’,،’ــ مقال يستحق القراءة والشكر،’,،’ـ

  • بواسطة
شكرا لكَ ياصالح الطريقي…

طµط*ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ – ط·ظ…ظˆط*ط§طھ ظ…ط¹ظ„ظ…


نص المقال

طموحات معلم
يقول المعلم في رسالته «بتصرف»: لدي حكايات حدثت لي طول 22 سنة في التعليم، وكنت طول 22 سنة معلما تتقلب طموحاته.
أولها: بعد ولادة زوجتي قبل 13 عاما بعملية قيصرية، في ذاك الوقت ذهبت للمسؤول في أحد المستشفيات لأطلب منه تخفيض المبلغ الذي كان عشرة آلاف ريالا، وهو قيمة العملية القيصرية.
قلت له وبفخر: أنا معلم ومسؤول عن صناعة الجيل الجديد وأعتقد أنني وبسبب مسؤوليتي ومحدودية راتبي أستحق تخفيضا ليس من باب الشفقة بل من باب قيمة وأهمية عملي، وهذه بطاقتي.
ضحك بشكل ساخر وقال: «أقول لك شيء ولا تزعل مني»، فأخبرته أنني لن أزعل.
قال لي: روح أشتغل فراش في شركة بترولية كبرى أفضل لك، لأنك إن عملت هناك ستعالج أسرتك مجانا، فغيرت طموحاتي التي كنت أحلم بها منذ الصغر وأن أكون معلما لصناعة جيل يحمل الوطن على كتفه ليتطور، وتمنيت لو أني فراش.
المشهد الثاني: نقلت هذه السنة إلى ثانوية في وسط جدة، فوجدت ما أسرني جدا، إذ كان أحد المعلمين في هذه الثانوية طالبا لدي قبل سنوات بعيدة، فرحت أكثر حين عرفت أن أحد المعلمين كان طالبا لدى طالبي.
لست أدري كيف حدث هذا، ولكن كان طالبي معلما، وكان طالبه معلما، وكنا ثلاثة أجيال متتابعة في ثانوية في وسط جدة، وكان المعلمان طالبي وطالب طالبي يحترمانني جدا، وكنا ابني المعلم وحفيدي المعلم وأنا نحضر للحصص ولدينا حصص احتياط وإشراف و..و إلى آخر الخمسين واجبا المكلف بها المعلم، ولم تكن هناك فروقات بيننا من باب المساواة، مع أن المساواة أحيانا ظلم، وخصوصا حين تذهب كل هذه السنوات من حياتك داخل التعليم ويأتي أحد تلاميذك ليصبح مثلك معلما ولاتوجد فروقات بينك وبينه، وكأن السنوات لا قيمة لها.
تخيل لافرق بين المعلم الذي يحصل على امتياز طيلة حياته وبين الآخر الذي يحصل على مقبول طيلة حياته، هل يوجد إحباط أكثر من ذلك ؟
كنت أتمنى أن يتم التمييز بين المعلم صاحب الخبرة والآخر سنة أولى معلم، أن يميز المعلم الطموح والمثابر على عمله وإخلاصه وبين المهمل، حتى لا ينعكس هذا على طموح من يريد العمل بجد.
أخيرا.. أملي كبير، فربما يعاد النظر في تقييم المعلم، لأنه ليس من العدل أن يستوي الذي يعمل والذي لايعمل..
انتهت رسالة المعلم، وليس لدي ما أقوله سوى: إن المساواة في الفرص عدل، لكن المساواة بين من يعمل ومن لايعمل ظلم.

كلام جميل

بورك فيك وفيه

كلام جميل ورائع
كلام جميل ..

ولكن الطعون كثيره ..

وتريد مجلدات لسردها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.