أحبتي في الله بعد ما حصل لنا بقضية المستويات أما آن لناأن نخرج ببعض الحكم والفوائد ,ومنها أن التعلق بغير الله سببٌ للخسران ,قال صلى الله عليه وسلم
ومن تعلق بغيرالله وكل اليه),ومنها الإيمان بقدرالله عزوجل والرضى به لقوله صلى اله عليه وسلم في أقدار الله
فمن رضي فله الرضى,ومن سخط فليه السخط),ومنها أن الأرزاق بيدالله عزوجل قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي
وأعلم أن الخلق لواجتمعوا على أن ينفعوك بشيْ لم يكتبه الله لك,لم ينفعوك الابشيْ قدكتبه الله لك,ولوأجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلأبشيْ قدكتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف),ومنهاأن الله عزوجل لايبتلي إلامن يحب فإن صبر أجزل له العطاء ورضي عنه وأرضاه قال صلى الله عليه وسلم
إن الله إن أحب قوماً إبتلاهم فمن رضي فله الرضى),ومنها تدارك مافرطنا به من معاصي وآثام قال تعالى
وماأصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير),فإن نحن تداركناماأصابنا ورجعنا لخالقنا وبارينا وأنبناوانطرحنا بين يديه ولم نرجو سواه ولم نؤمل بغيره أفلحنا ونجحنا وسخرلنا عباده صغيرهم وكبيرهم ,فكن لله يكن لك وبالله التوفيق.





الله يجزاك خير