عشر سنوات لم تشفع لنقلنا حيث سكنانا
أمام فرع جمعية حقوق الإنسان بالعاصمة المقدسة تجمع أكثر من 12 معلمة اقتصاد منزلي نيابة عن 86 من زميلاتهن للمطالبة بتدخل الجمعية لتلبية رغباتهن في النقل إلى مقار سكنهن في مكة وجدة. وتؤكد المعلمات أن غبنا لحق وما زال يلحق بهن كونهن تقدمن بطلبات النقل قبل أكثر من عشر سنوات دون استجابة. من جهته تسلم مدير فرع الجمعية عبدالله إسماعيل الخضراوي شكوى المتضررات واعدا باستكمال الإجراءات والرفع للجمعية. ولم يفت المعلمات أن يخبرن الخضراوي بمخاوفهن من حسم هذا اليوم «أمس» من رواتبهن حيث اضطررن للغياب بدون عذر نظرا لعدم وجود فرع للجمعية بالليث حيث يعملن.
وقالت إحدى المعلمات لـ"الوطن" إنها منذ عام وحتى الآن لم تنقل، وفي كل عام ترفع طلبا ضمن حركة النقل إلا أن النقل لا يشملها. كما لاحظت أن زميلاتها في تخصص الاقتصاد المنزلي المعينات في قرى محافظات الليث لم يشملهن النقل منذ أكثر من 10 سنوات. تفاصيل
تجمعت أكثر من 12 معلمة، يدرسن الاقتصاد المنزلي في قرى محافظة الليث، أمام فرع جمعية حقوق الإنسان بالعاصمة المقدسة أمس، للمطالبة بتدخل الجمعية من أجل مساعدتهن في رفع الظلم عنهن- حسب قولهن. وأكدن أنهن يمثلن 86 معلمة في ذات التخصص، يعانين من الظلم الذي لحق بهن خلال السنوات العشر الماضية بسبب عدم تحقيق رغبتهن في النقل إلى مقار سكنهن في مكة المكرمة وجدة. وقد روت المعلمات معاناتهن لمدير فرع الجمعية عبدالله إسماعيل الخضراوي الذي استلم منهن خطابهن. ووعد باستكمال الإجراءات من خلال الرفع للجمعية بمطالبهن إلا أنهن أبدين تخوفهن من حسم هذا اليوم من مرتبهن، وأنه يعد غيابا بدون عذر، مشيرا إلى عدم وجود فرع للجمعية بالليث يلجأن إليه.
وقالت إحداهن لـ"الوطن" إنها منذ عام وحتى الآن لم تنقل، وفي كل عام ترفع طلبا ضمن حركة النقل إلا أن النقل لا يشملها. كما لاحظت أن زميلاتها في تخصص الاقتصاد المنزلي المعينات في قرى محافظات الليث لم يشملهن النقل منذ أكثر من 10 سنوات.
وتضيف إنهن يستيقظن عند الساعة 3 فجرا استعدادا للرحلة اليومية من جدة. وتبدأ الرحلة من تجمع المعلمات في جنوب جدة، حيث تنقلهن حافلة إلى محافظة الليث ثم تتوقف لينتقلن إلى حافلة أخرى تقوم بنقلهن إلى داخل القرية.
وتقول زميلتها: إننا عايشنا تطور القرية منذ أن كانت بدون كهرباء ولا هاتف ولا جوال ولا طريق معبد للسيارات، ومازلنا في القرية وكلما جاءت معلمة جديدة لا تستمر معنا إلا عاما أو عامين، ثم يشملها النقل وتنقل إلى مقر سكنها إلا نحن مجتمع معلمات الاقتصاد المنزلي، حيث لم تنقل منا أي معلمة على الرغم من أننا 86 معلمة ونلاحظ عكس ذلك مع التخصصات الأخرى.
وتضيف معلمة أخرى أن طريق الرحلة اليومي يستنزفهن ماديا حيث تكلف الرحلة شهريا 2800 ريال أجرة نقل بخلاف إيجار السكن، والذي تصفه بالمتواضع في تلك القرية إضافة إلى تكاليف الإعاشة. وتقول: إنني أترك أطفالي في المنزل برفقة الخادمة والسائق الذي يتولى إيصالهم إلى مدارسهم.
جريدة الوطن السعودية-معلمات غاضبات أمام حقوق الإنسان بمكة
مكة المكرمة: خالد الرحيلي
تجمعت أكثر من 12 معلمة، يدرسن الاقتصاد المنزلي في قرى محافظة الليث، أمام فرع جمعية حقوق الإنسان بالعاصمة المقدسة أمس، للمطالبة بتدخل الجمعية من أجل مساعدتهن في رفع الظلم عنهن- حسب قولهن. وأكدن أنهن يمثلن 86 معلمة في ذات التخصص، يعانين من الظلم الذي لحق بهن خلال السنوات العشر الماضية بسبب عدم تحقيق رغبتهن في النقل إلى مقار سكنهن في مكة المكرمة وجدة. وقد روت المعلمات معاناتهن لمدير فرع الجمعية عبدالله إسماعيل الخضراوي الذي استلم منهن خطابهن. ووعد باستكمال الإجراءات من خلال الرفع للجمعية بمطالبهن إلا أنهن أبدين تخوفهن من حسم هذا اليوم من مرتبهن، وأنه يعد غيابا بدون عذر، مشيرا إلى عدم وجود فرع للجمعية بالليث يلجأن إليه.
وقالت إحداهن لـ"الوطن" إنها منذ عام وحتى الآن لم تنقل، وفي كل عام ترفع طلبا ضمن حركة النقل إلا أن النقل لا يشملها. كما لاحظت أن زميلاتها في تخصص الاقتصاد المنزلي المعينات في قرى محافظات الليث لم يشملهن النقل منذ أكثر من 10 سنوات.
وتضيف إنهن يستيقظن عند الساعة 3 فجرا استعدادا للرحلة اليومية من جدة. وتبدأ الرحلة من تجمع المعلمات في جنوب جدة، حيث تنقلهن حافلة إلى محافظة الليث ثم تتوقف لينتقلن إلى حافلة أخرى تقوم بنقلهن إلى داخل القرية.
وتقول زميلتها: إننا عايشنا تطور القرية منذ أن كانت بدون كهرباء ولا هاتف ولا جوال ولا طريق معبد للسيارات، ومازلنا في القرية وكلما جاءت معلمة جديدة لا تستمر معنا إلا عاما أو عامين، ثم يشملها النقل وتنقل إلى مقر سكنها إلا نحن مجتمع معلمات الاقتصاد المنزلي، حيث لم تنقل منا أي معلمة على الرغم من أننا 86 معلمة ونلاحظ عكس ذلك مع التخصصات الأخرى.
وتضيف معلمة أخرى أن طريق الرحلة اليومي يستنزفهن ماديا حيث تكلف الرحلة شهريا 2800 ريال أجرة نقل بخلاف إيجار السكن، والذي تصفه بالمتواضع في تلك القرية إضافة إلى تكاليف الإعاشة. وتقول: إنني أترك أطفالي في المنزل برفقة الخادمة والسائق الذي يتولى إيصالهم إلى مدارسهم.
الظاهر ان موضوعي وموضوعك اندمجو..