كانت الايام جميلة ترفل بالسعد والحياة وينتشر فيها زهر التفائل وتضللها سحائب
الامل .. كانت تلك الايام لكنها تبخرت كما يتبخر الماء من على صفيح الصاج
وهو على نار مستعرة ..
كنت في ايام الصبا ايام الدراسة احلم بصورة المعلم القدير المحفوف بالقوانين المنيعة التي تحمي سمعته
وكيانه ونفسيته وكل ما يتعلق بــمحيطه ..
كانت خيالات تسبح دوووما في الافق البعيد وكنت ارجو ان تطوى لي تلك المسافات لاصل إلى ذروة
سناااام المجد التي كنت ارى المعلم آنذاك يتسنمها ..
أما الان وقد وصلتها بعد اللتيا واللتي وبعد طريق مليئ بالمتاعب والمحطات الاليمة والتحطيمات التي تتقافز
علي بين الحين والاخر ..
الان آن للفارس ان يترجل وان يستريح في حلمه الذي تحقق ..
هل حقاً آن له ان يترجل أو ان يسقط في هوة سحيقة مليئة بفوضى القرارات المرتجلة , والاصوات الناشزة
التي تصعد من هنا أو هناك :
أصوات تنادي بمساوات المعلم _ المنهك بفنون المشاغبات الطلابية – في العطل والدوامات والمستويات
والمستحقات بغيره من الذين لا يعانون حتى برائحة معاناته
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أن الابداع لا ينتج ولا يأتي إلا بعد شعور بالنقص
جميل ماكتبت اخي العزيز
وأقصد بالنقص هو ظلم الوزارة لنا ولوضعنا الاجتماعي والشخصي والمادي
نعم يريدون المعلم حاله كحال أحد موظفين الدولة .. الذي يستطيع أن يأخذ إجازته حيث شاء وفي أي وقت وبالراتب البسيط (نوعا ما ) بموظف حكومي يحمل شهادة الثانوية العامه
للأسف .. التعليم بالمملكة يحتاج إلى عملية قيصرية من بطون وزير ونائب أمتلأت بطونهم من كثرة الجلوس على الكراسي الدواره الجلدية تحت التكيف …
نعم كلامك أخي جعلني أسرح في تخيلات جميله بأيام الجامعه والحماس لوظيفة المعلم …
ولكن للأسف (تبخرت كما يتبخر الماء من على صفيح الصاج )
شكراً لك
تحياتي
هل حقاً آن له ان يترجل أو ان يسقط في هوة سحيقة مليئة بفوضى القرارات المرتجلة , والاصوات الناشزة
التي تصعد من هنا أو هناك :
أصوات تنادي بمساوات المعلم _ المنهك بفنون المشاغبات الطلابية – في العطل والدوامات والمستويات
والمستحقات بغيره من الذين لا يعانون حتى برائحة معاناته
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
نعم يريدون المعلم حاله كحال أحد موظفين الدولة .. الذي يستطيع أن يأخذ إجازته حيث شاء وفي أي وقت وبالراتب البسيط (نوعا ما ) بموظف حكومي يحمل شهادة الثانوية العامه
للأسف .. التعليم بالمملكة يحتاج إلى عملية قيصرية من بطون وزير ونائب أمتلأت بطونهم من كثرة الجلوس على الكراسي الدواره الجلدية تحت التكيف …
نعم كلامك أخي جعلني أسرح في تخيلات جميله بأيام الجامعه والحماس لوظيفة المعلم …
ولكن للأسف (تبخرت كما يتبخر الماء من على صفيح الصاج )
شكراً لك