تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العتيبي : لا فائدة من حضورالمعلمين والمعلمات للتوقيع ثم الانصراف بعد الاختبارات

العتيبي : لا فائدة من حضورالمعلمين والمعلمات للتوقيع ثم الانصراف بعد الاختبارات

  • بواسطة

على الرغم من انتهاء العام الدارسي وتمتع الطلاب بالإجازة الصيفية منذ الأسبوع الماضي، إلا أن المعلمين والمعلمات في جميع المراحل مجبرون على الحضور يومياً لأجل التوقيع فقط، ثم الانصراف، دون أي فائدة تذكر من وجودهم في المدرسة.

وأصبحت هذه الأيام التي تسبق إجازة المعلمين تشكل ضغطاً على إدارات المدارس، فليس هناك أي عمل يذكر يكلف به المعلمون سوى "التوقيع" والانصراف، ما جعل هناك حرجاً يواجهه مديرو المدارس مع المعلمين، خاصة الذين من خارج المنطقة، الذين يرغبون في أن يقضوا هذه الأيام بين أبنائهم وذويهم.

ويرى المعلمون والمعلمات أن حضورهم كل صباح للمدرسة أصبح مدعاة للسخرية والتهكم من زملائهم في القطاعات الأخرى، ما دعا بعضا إلى فكرة الإعلان عن مسابقة "لأفضل توقيع" بين المعلمين.
فحمى الاستهجان والاستنكار تزايدت هذه الأيام عبر "تويتر" بين أوساط المعلمين والمعلمات الذين ابتدعوا أنواعا جديدة من التواقيع، تدور كلها في فلك الطريقة التي يمكن من خلالها التوقيع في كشوفات الدوام اليومية دون الحاجة إلى الذهاب إلى مدارسهم كل صباح.

هذه المطالب دعت أحد المسؤولين في الوزارة سابقاً إلى إعادة النظر في إلزام المعلمين بالدوام في هذه الفترة من كل عام، حيث دعا الدكتور عادل العبد الجبار المشرف السابق في تعليم الرياض، الوزارة إلى إعادة النظر في إلزام المعلمين والمعلمات بالدوام في فترة ما بعد الاختبارات، وأن ذلك يعد من أقل حقوقهم.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد نظمت إجازات شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية، التي تتضمن بدء إجازة المعلّمين والمعلّمات المستحقين للحوافز في الصف الأول الابتدائي بنهاية دوام يوم الأربعاء الموافق 2 رجب، في حين تبدأ إجازة معلمي ومعلمات المرحلتين المتوسطة والثانوية وباقي معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية نهاية دوام 7 شعبان المقبل. وتكون عودة جميع المعلمين والمعلمات في كافة المراحل إلى مدارسهم يوم السبت 7 شوال، وبداية العام الدراسي الجديد السبت 14 شوال المقبل.

وعلق سلطان العتيبي على ذلك بقوله لا أجد فائدة من بقاء المعلمين في فترة ما بعد الاختبارات، فبقاء المعلم بصراحة خطأ

مشيراً إلى أن هناك من يقطعون المسافات البعيدة للتوقيع فقط، واصفاً ذلك بـ "المشورة على الفاضي

الأمر يحتاج إلى بحث يرصد الايجابيات والسلبيات
بحق الامر مزعج ولابد من مخرج
الله يفتح لنا باب الخير جميعا
أبشروا بينظمون دورات داخل و خارج السعودية
اللة يستر
تحت ظل التطوير…
مهزلة بكل بساطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.