كانت الجنادرية تطلب من وزارة التعليم
إنها تشارك في حفلها السنوي
ومن المعروف إن أي جهة تشارك
دائما تحاول أن تنقل صورة حسنة لجهودها
ولما وصلت إليه من تطور
وفي كل سنة
دائما مشاركة وزارتنا لاتتعدى هذا المشهد
طلاب جالسين على الأرض وفي يدهم ألواح
وأمامهم يجلس المعلم
وكانوا يسمونه مطوع
وفي يده عصا
ومن المعروف إن المطوع ماكان ياخذ أجر على جهوده
يعني تساهيل
ربنا كريم
وإصرار وزارتنا على تكرار هذا المشهد في كل عام
الغرض منه هو توصيل رسالة للمعلمين والمعلمات قبل أي شخص آخر
هذا هو المعلم الذي نريد
نبغى مطوع
يعني يشتغل فررررررررري
ببلاش
لايرجنا
لامستوى ولا درجة ولا فروقات
وإحنا ماغير نشوف المشهد ونضحك
وكان العبيد ومن قبله الرشيد يبادلنا الضحك
إحنا نضحك على هذه الانهزامية والتواضع والسلبية لمثل هكذا مشهد
بينما هم يضحكون ولسان حالهم يقول
هذا مانسعى إليه يامعلمين ويامعلمات
سنجعلكم تعملون دون مقابل
هذه هي الصورة التي نخطط ونسعى للوصول إليها
معلم بلا راتب ولا حقوق
وهذا ماحصل في عصر الرشيد
هذه عقلية العبيد ومن قبله الرشيد
كنت يامعلم ماتاخذ ريال واحد على تدريسك
الآن جاي تطالبنا بفروقات كمان
لازم نعرف عقلية من تولى أمرنا
حتى نعلم حجم الكارثة التي حلت بنا
منقوووووووووووووووووول
خلاص
مفهوم
ياأيتها اللجنة
المعلم كما تشاهد يمسك عصا وانتو منعتو العصا كيف تبغون طلاب مسنعين
و كله بسبب أنظمة " شاذة " و تعاميم " منحرفة " ..!!!!
لكن مش هنسيبهم واصل , وهنظل وراهم , وراهم , لما نشوف آخرتها معاهم إييييييييييييه
بس برضو هم هيروحوا من ربي فيييييين ؟؟
ويمكن عقول الطلاب اول احسن من عقولهم الحين
واضحكوا يللي تضحون
ولا المستوى ولا الدرجه المستحقه
الخاسر الأكبر في هذا الأسلوب الوزاري هو الوطن !!