رد على مقال محمد الفيصل / صحيفة الجزيرة .

اخواني ( خربشة خارج الموضوع )
رغم أنني بحمد الله لا أقرأ الصحف السعودية .. ولا أكلف ميزانيتي مبلغ الــ2 ريال لشراء
أي صحيفة منها ، لسبب بسيط هو أنني حتى هذه اللحظة لم أجد ما يستحق الــ2 ريال
لكني قرأت الخبر هنا كما قرأه الكثيرين ووجدت من المناسب أن أرد عليه بموضوع مستقل
**********************
لا نستطيع أن ننكر أن هناك نماذج ممن ذكروا في المقال موجودة
وتنزيه النفس عن الخطأ أكبر خطأ .. نعم هناك نماذج سيئة في التعليم
أيها الصحفي المغوار .. يامن ساءك حال التعليم في ظاهر ما قرأنا !!

لكن تعميم السيئ من هذه النماذج دليل حقد ، ومجانبة للصواب
من يتحلى بأخلاق الصحافة الحرة .. والتي تنقل الواقع كما هو فلا تلجأ للخدع السينمائية
في تهويل الأمور .. ولا لأسايب الإلياذة في مزج الواقع بــ الخيال والأسطورة إذ توقعت وأنا أقرأ
هذا المقال التاريخي أن يقسم الصحفي زوراً أن هناك معلم تحول لــ مصاص دماء ولكن الحكومة
استعانت بالبطلة ( بافي ) لمواجهته ..

الصحافة يا سيدي فن محايد فهي تعكس واقع أو تسلط الضوء على أمر ما سلبياً كان أم ايجابي
والصحفي الصادق يُسهم في البناء لا الهدم ..
أنا ( خزامى) أجزم أنك تقضيت مبلغ ما أو خدمة ما مقابل النيل من المعلمين .. ونسيت يا من خانك
حدس الذكاء الصحفي وتبرأت منك المصداقية أنك تواجه أفراد لهم من العقول والخبرة – مهما صُغر سنهم –
ما يؤهلهم لتعرية قلمك الرخيص .. وفضح بواطن ذاتك المتناقضة
نحن أقدر منك على صف الكلمات خالية من أي خطأ .. وأعلم منك بأساليب التلاعب بألفاظ
فحاول في المرة القادمة أن تحمل **** مائك الراكد بعيدا عن حارة – السقايين – فأنت وأمثالك ممن
يمتلكون أقلام رخيصة ويكتبون على الصفحات الصفراء، سبب رئيسي في هبوط الذوق العام ..
ولكم يد الطول في تخلف الكثيرين فحال البعض منكم لا يعدو حال المرأة الثرثارة والتي تنتقل من
مكان إلى آخر – تشمشم – مايقع تحت أنفها العفن من أخبار فتنطلق فرحة في حال وجدت أتفه
الأمور تبث ماوصل ومالم يصل ..

معلم فحال البعض منكم لا يعدو حال المرأة الثرثارة والتي تنتقل من مكان إلى آخر – تشمشم – مايقع تحت أنفها العفن من أخبار فتنطلق فرحة في حال وجدت أتفه الأمور تبث ماوصل ومالم يصل ..