عكاظ السبت 23/02/هـ ) 01/ مارس/ العدد : 2449
شكاوى التأمين الطبي على المعلم عبدالله بن غرمان العمري في وقتنا الحالي يظل المعلم هو الأوحد تقريبا المحروم من نعمة التأمين الطبي له ولأسرته وكأنه يشغل وظيفة غير معترف بها دون باقي القطاعات الحكومية الأخرى من عسكرية ومدنية وهذا يؤرق بال الكثير من المعلمين ولاندري ما هو المانع لدى الوزارة حتى لا تفي بحقوق المعلم المهدرة من بدلات السكن والعلاج والتأمين الطبي والعنف المدرسي وغيرها!
كيف تريد وزارة التربية والتعليم معلما متكامل الأداء وثابت العطاء دون وجود الوسائل التي من شأنها تحسين الوضع النفسي والميعشي لدى المعلم.
المستغرب أن موضوع العلاج المخفض التي ادعته وزارة التربية والتعليم للمعلم عند بعض المستشفيات ما هو الا من ضرب الخيال فالمعلم عندما يذهب الى المستشفى يعطي تخفيضا على الكشف فقط بنسبة لاتتجاوز الثلاثين في المئة وتعوض هذه النسبة في قيمة العلاج من ضماد ومسكنات وإبر وغيرها فيصبح الوضع كما كنت أو على ما قيل في المثل الشعبي كأنك يا أبو زيد ما غزيت.
ان المعلم يحتاج الى تحرك عملي لا لفظي من وزارة التربية والتعليم وذلك بالتعاقد مع احدى المؤسسات الطبية المتطورة لتقوم بالتأمين الطبي على المعلم وأسرته ولو كان بمبلغ رمزي يستقطع من المعلم نهاية كل عام بدلا من التجارة الرابحة التي تمارسها بعض مستشفيات القطاع الخاص بحقه.
ان كل معلم عنده من الالتزامات ما لا يعلم به الا الله فمنهم من يعول الأسر الكبيرة ومنهم من يعول والديه اللذين يحتاجان الى الرعاية الطبية اضافة الى الايجارات والقروض البنكية ثم يأتي العلاج ليكمل عقد المأساة عند المعلم الذي من المفترض ان يجد الاهتمام الأكبر من قبل الوزارة.
هذا نداء يعبر عن أكثر من مئة ألف نداء تدعو جميعها الى الاهتمام بالتأمين الطبي على المعلم حتى يؤدي رسالته التعليمية على الوجه الاكمل وذلك لايمكن حدوثه الا براحة البال وراحة النفس والتي يفتقد اليها المعلم في عصرنا الحاضر.
شكاوى التأمين الطبي على المعلم عبدالله بن غرمان العمري في وقتنا الحالي يظل المعلم هو الأوحد تقريبا المحروم من نعمة التأمين الطبي له ولأسرته وكأنه يشغل وظيفة غير معترف بها دون باقي القطاعات الحكومية الأخرى من عسكرية ومدنية وهذا يؤرق بال الكثير من المعلمين ولاندري ما هو المانع لدى الوزارة حتى لا تفي بحقوق المعلم المهدرة من بدلات السكن والعلاج والتأمين الطبي والعنف المدرسي وغيرها!
كيف تريد وزارة التربية والتعليم معلما متكامل الأداء وثابت العطاء دون وجود الوسائل التي من شأنها تحسين الوضع النفسي والميعشي لدى المعلم.
المستغرب أن موضوع العلاج المخفض التي ادعته وزارة التربية والتعليم للمعلم عند بعض المستشفيات ما هو الا من ضرب الخيال فالمعلم عندما يذهب الى المستشفى يعطي تخفيضا على الكشف فقط بنسبة لاتتجاوز الثلاثين في المئة وتعوض هذه النسبة في قيمة العلاج من ضماد ومسكنات وإبر وغيرها فيصبح الوضع كما كنت أو على ما قيل في المثل الشعبي كأنك يا أبو زيد ما غزيت.
ان المعلم يحتاج الى تحرك عملي لا لفظي من وزارة التربية والتعليم وذلك بالتعاقد مع احدى المؤسسات الطبية المتطورة لتقوم بالتأمين الطبي على المعلم وأسرته ولو كان بمبلغ رمزي يستقطع من المعلم نهاية كل عام بدلا من التجارة الرابحة التي تمارسها بعض مستشفيات القطاع الخاص بحقه.
ان كل معلم عنده من الالتزامات ما لا يعلم به الا الله فمنهم من يعول الأسر الكبيرة ومنهم من يعول والديه اللذين يحتاجان الى الرعاية الطبية اضافة الى الايجارات والقروض البنكية ثم يأتي العلاج ليكمل عقد المأساة عند المعلم الذي من المفترض ان يجد الاهتمام الأكبر من قبل الوزارة.
هذا نداء يعبر عن أكثر من مئة ألف نداء تدعو جميعها الى الاهتمام بالتأمين الطبي على المعلم حتى يؤدي رسالته التعليمية على الوجه الاكمل وذلك لايمكن حدوثه الا براحة البال وراحة النفس والتي يفتقد اليها المعلم في عصرنا الحاضر.