بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد بن عبدالله الأمين وعلى صحبه أجمعين 0 أما بعد
هذه قصة حقيقية حدثت في عصرمضى
كان تاجرا ًيعيش في مدينة العادل – ويمتلك متجراً كبيراً-اشتهر بإخلاصه وأمانته والعمل لما فيه مصلحة وطنه وأمته0
وكان يعمل عنده شخص اسمه أحمد يعلم أولاده ويحمل مؤهل دون الجامعي 0براتب شهري ضخم مقارنة بأصحابه الذين يعملون أعمالاً أخرى عند أصحاب المتاجر الأخرى مرت السنين وأحمد يحسده كثير من أقرانه وبعد مضي عشرين عاماً تقدم خالد لصاحب المتجر يطلب منه توظيفه فوافق صاحب المتجر لحاجته لشخص نشيط يعلم له أولاده فرح خالد وبشر والديه واستبشرا خيراً 0
ولكن المفاجأة أن صاحب المتجر أعطى خالد مرتبة أقل من مستواه العلمي حيث أنه يحمل المؤهل الجامعي صدم خالد ولكنه فكر في الأمر جيد فاستمر في عمله الجديد لسببين :
الأول :حبه لهذه المهنة لما فيها من الأجر
الثاني :ضياع الفرص عليه لأنه فاتته كثير من الفرص الوظيفية لم يتقدم لها
عمل خالد مع صاحب المتجر بجدِ ونشاط يعلم أولاده بإخلاص مرت خمس سنوات وخالد ينتظر الفرج وتعديل المستوى ولكن شيء من هذا لم يكن 0
وبينما هو كذلك تقدم أحمد لصاحب المتجر يطلب منه مساعدته على إكمال دراسته الجامعية 0
فوافق صاحب المتجر دون تفكير عميق في الموضوع ودون دراسة للفوائد التي سوف يجنيها أولاده من هذه المعلم بعد رجوعه، وبينما أحمد يكمل البكالوريوس احتاج صاحب المتجر لرجل أخر يساعد خالد في تربية وتعليم الأولاد نظراً لزيادة عددهم فتقدم يوسف لهذه المهنة 0 وبعد مرور أربع سنوات رجع أحمد لصاحب المتجر يحمل المؤهل الجامعي، وخالد ينتظر من صاحب المتجر أن يعطيه حقه المسلوب ، وقد تساوى مع يوسف في المرتب 0
مرت ثلاث سنوات من رجوع أحمد بالمؤهل الجديد (الجامعي)
وهنا كانت المفاجأة التي كادت أن تقصم ظهر البعير التي لم يكاد خالد تصديقها حيث قام صاحب المتجر بتحسين وضع أحمد إلى مستوي أعلى منه وتركه يصارع الأفكار 0
وبعدد مضي ثلاث سنوات من تحسين وضعه شعر أحمد بعدم قدرته على أداء عمله 0
حيث كبر سنه ،وأصابه التعب،وشعر بالملل ، فقد استقالته لصاحب المتجر 0
عندها أدرك صاحب المتجر الخطأ الذي ارتكبه حين فرغ أحمد لإكمال دراسته وصرف عليه مبلغ (510400) تقريباً في النهاية لم يعمل معه إلاّ ست سنوات فقط
وكذلك أحس بالذنب تجاه خالد لأنه لم يعطيه حقه المستحق0
وبعد ها بسنوات قليلة أصاب أهل تلك المدينة الجوع وكثرت الفتن بين أهلها نتيجة ظلم هذا التاجر وعدم إنكار أعيان البلد عليه 0
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد بن عبدالله الأمين وعلى صحبه أجمعين 0 أما بعد
هذه قصة حقيقية حدثت في عصرمضى
كان تاجرا ًيعيش في مدينة العادل – ويمتلك متجراً كبيراً-اشتهر بإخلاصه وأمانته والعمل لما فيه مصلحة وطنه وأمته0
وكان يعمل عنده شخص اسمه أحمد يعلم أولاده ويحمل مؤهل دون الجامعي 0براتب شهري ضخم مقارنة بأصحابه الذين يعملون أعمالاً أخرى عند أصحاب المتاجر الأخرى مرت السنين وأحمد يحسده كثير من أقرانه وبعد مضي عشرين عاماً تقدم خالد لصاحب المتجر يطلب منه توظيفه فوافق صاحب المتجر لحاجته لشخص نشيط يعلم له أولاده فرح خالد وبشر والديه واستبشرا خيراً 0
ولكن المفاجأة أن صاحب المتجر أعطى خالد مرتبة أقل من مستواه العلمي حيث أنه يحمل المؤهل الجامعي صدم خالد ولكنه فكر في الأمر جيد فاستمر في عمله الجديد لسببين :
الأول :حبه لهذه المهنة لما فيها من الأجر
الثاني :ضياع الفرص عليه لأنه فاتته كثير من الفرص الوظيفية لم يتقدم لها
عمل خالد مع صاحب المتجر بجدِ ونشاط يعلم أولاده بإخلاص مرت خمس سنوات وخالد ينتظر الفرج وتعديل المستوى ولكن شيء من هذا لم يكن 0
وبينما هو كذلك تقدم أحمد لصاحب المتجر يطلب منه مساعدته على إكمال دراسته الجامعية 0
فوافق صاحب المتجر دون تفكير عميق في الموضوع ودون دراسة للفوائد التي سوف يجنيها أولاده من هذه المعلم بعد رجوعه، وبينما أحمد يكمل البكالوريوس احتاج صاحب المتجر لرجل أخر يساعد خالد في تربية وتعليم الأولاد نظراً لزيادة عددهم فتقدم يوسف لهذه المهنة 0 وبعد مرور أربع سنوات رجع أحمد لصاحب المتجر يحمل المؤهل الجامعي، وخالد ينتظر من صاحب المتجر أن يعطيه حقه المسلوب ، وقد تساوى مع يوسف في المرتب 0
مرت ثلاث سنوات من رجوع أحمد بالمؤهل الجديد (الجامعي)
وهنا كانت المفاجأة التي كادت أن تقصم ظهر البعير التي لم يكاد خالد تصديقها حيث قام صاحب المتجر بتحسين وضع أحمد إلى مستوي أعلى منه وتركه يصارع الأفكار 0
وبعدد مضي ثلاث سنوات من تحسين وضعه شعر أحمد بعدم قدرته على أداء عمله 0
حيث كبر سنه ،وأصابه التعب،وشعر بالملل ، فقد استقالته لصاحب المتجر 0
عندها أدرك صاحب المتجر الخطأ الذي ارتكبه حين فرغ أحمد لإكمال دراسته وصرف عليه مبلغ (510400) تقريباً في النهاية لم يعمل معه إلاّ ست سنوات فقط
وكذلك أحس بالذنب تجاه خالد لأنه لم يعطيه حقه المستحق0
وبعد ها بسنوات قليلة أصاب أهل تلك المدينة الجوع وكثرت الفتن بين أهلها نتيجة ظلم هذا التاجر وعدم إنكار أعيان البلد عليه 0
قالت أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم : أنهلك وفينا الصالحون ؟
قال صلى الله عليه وسلم : نعم ، إذا كثر الخبث ( متفق عليه )
قال صلى الله عليه وسلم : نعم ، إذا كثر الخبث ( متفق عليه )
خالص تحياتي
نعم
قصة ذات مغزى
احسنت
قصة ذات مغزى
احسنت
جزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله خير
اين الردود
بارك الله فيك