انظر ماذا كتب د . حمود ابوطالب
عن السرقه العلنيه والتبذير في المال العام
http://www.almadinapress.com/index.a…icleid=1023064
وأعتقد أن مصير الاقراص الى النفايات
احياء الفقراء يشترون كمبيوتر وما عندهم ابسط انواع المعيشة !!!
شي عجيب . . .
وبعدين مادة الحاسب الالي يرفق معها سي دي لتعليم الحاسب الالي للصف اولى ثانوية لكن وش فايدته . . .
مدام طلاب ما عندهم كمبيوترات . . .
ثانيا لتدرس تلك المواد بالمدارس باستخدام قرص "الجمرية" اقصد المدمج . . يجب وجود اجهزة وقاعات خاصة تشمل وتوفر للمعلم سهولة استخدام هالوسائل . . .
وفروا بالأول اقلام سبورة للمعلمين وبعدين يحلها الف حلال . . .
قال سي دي قال . . .
الحمد لله والشكر . . .
نفس المنهج العقيم بس على الشاشة فلنكبر أربعا ولنسلم على اليمين وأحسن الله عزاءكم…
_____________________
تعليم « القرص» العظيم
د. حمود أبو طالب
(تدخل السعودية اليوم مرحلة جديدة، تعتبر سابقة في تأريخ التعليم السعودي، حيث ستبدأ وزارة التربية والتعليم توزيع أقراص مدمّجة، تحوي جميع المناهج الدراسية فيها، إضافة إلى تدشين بوابة التعليم الإلكتروني؛ بهدف التحوّل إلى المجتمع الرقمي، ودمج التقنية بالتعليم، وإعطاء الطالب فرصة التدرّب على استخدامات التقنية، والتعامل معها؛ للانسجام مع مشاريع تطوير التعليم في السعودية..).
هذا ما قرأته في صحيفة (الشرق الأوسط) يوم الأحد الماضي 24 شوال هـ. والخبر منشور في كل الصحف بالتأكيد، طالما نحن نتحدث عن «مرحلة جديدة»، و«سابقة في التأريخ»، و«خمسة ملايين قرص مدمج»، و«نقلة نوعية» ، وما في حكم ذلك من عبارات رنّانة.. نحن نعرف أن هذا الحدث «التأريخي» يأتي ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام، ونعرف أنه -حفظه الله- لا يتوانى في تقديم كل ما هو ممكن من دعم من أجل التعليم، ولكن تبقى الإستراتيجية، والآليات مسؤولية الجهة المختصة، أي وزارة التربية والتعليم. وسبق أن أعلنت الوزارة رؤيتها وخطوطها العريضة لبرنامج التطوير، لكننا الآن لسنا بشأنها، وإنما بشأن «القرص المدمج» الذي تم تدشينه، وسوف نسأل كيف سيساهم هذا القرص العزيز في عملية التطوير؟!.
الجواب الفوري يأتينا من الوزارة في ثنايا الخبر قائلاً: إن القرص يضم المقررات الدراسية للطالب والطالبة لكل فصل دراسي، مضافًا إليها بعض المواد «الإثرائية» المساندة، ومحرك بحث للمحتوى.. والترجمة المباشرة لهذه المعلومة تعني أن المقرر ذاته قد تم نسخه من الورق إلى القرص، ليس إلاَّ! لا بأس، وعال العال، وجميل، ورائع، ولكن.. هل الوزارة متأكدة أن كل طالب وطالبة لديه جهاز حاسب؟ هل تعرف أنه ليس كل مدن وقرى المملكة نسخة من المدن الكبرى وأهلها؟ هل تعرف أن كثيرًا من مدارس الأطراف النائية ليس فيها كهرباء لتشغيل الحاسب، إن وجد؟ هل تعرف أن بعض الطلاب والطالبات يصعب على أسرهم توفير الحقائب، والأقلام، ووجبة الصباح قبل أن يفكّروا في شراء هذا البذخ المستحيل؟ هؤلاء يفكّرون في قرص الخبز، قبل القرص المدمج!
نحن نبتهج يا أعزاءنا بأي خطوة تطويرية، ولكن من حقنا أن نستفسر عن جدواها، وجدوى تقديمها على غيرها من الخطوات.. أليس من حقنا؟! وفقكم الله.
ياابو طالب ماسمعت عن اللاب توب الحجري ، يعمل على الكاز.. الله يحسن الخاتمة.. يعطوننا حقوقنا وينسخوا أمريكا والصين…