ولا نحتاج لفتوى تدين أو تبرئ لأن النص واضح :
كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته.
وإن كان الوزير أو الأمير أو الحاكم لا يعلم فهي مشكلته هو فقط ومصيبته هو وليست مصيبة الأمة .
فالوزير الذي لايعلم لابد أن السبب هو قصور منه إما بسبب من عين من الحاشية أو بسبب سوء متابعته أو على أضعف الإيمان عدم فتح بابه للرعية .
وكذا الأمير أو الحاكم .
نحن الآن في زمن الإعلام والمعلم لم يبقى له شيء من المهانة .
فتخيلوا ذلك الجندي الذي رضي على نفسه أن يأخذ هذه الوظيفة لأنه لا يمتلك شهادة – رغم علو شأن هذه الوظيفة – إلا أنه الآن يجد نفسه أفضل راتب من المعلم أو على أسوأ الإحتمالات مثيل له .
سلبنا عندما كنا نقول أن البرميل صاحب الويلات المسمى النفط سعره 13 دولار .
والآن سعره بحدود 77 دولار ولا زلنا نعين بالمقطوع للمعلمين ولا تنسوا 3500 ريال
في زمان كيس الرز أخذ له تدبيله .
أقسم بمن خلق السماء أنني أتمنى أن أرى بلدي أفضل بلاد الأرض كلها ولكن كيف والحال ….؟؟؟؟
وان شاء الله بجهود الاخوه وجهدك معنا سوف نصل للهدف المنشود