10-03- 05:36 AM
صحيفة التعليم الألكترونية:-متابعات
تحركت وزارة التربية والتعليم أخيرا، لوضع حد للعنف الممارس من قبل عدد من المعلمين ضد الطلاب في أعقاب تداول وعرض وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا صورا لأجساد معنفة لطلاب تعرضوا للضرب من قبل معلمين، وذلك بعد أن سعت إدارات تعليمية لتجديد تعاميم سابقة، تقضي بمنع العقاب ضد الطلاب في المدارس لآثاره السلبية على الجانب التربوي.
وكشف تعميم حديث صادر عن إحدى الإدارات التعليمية أن الوزارة رصدت حالات تكرر فيها استخدام بعض المعلمين للعقاب البدني واللفظي والنفسي ضد الطلاب. وشدد التعميم على ضرورة التزام المعلمين بالتعاميم والتعليمات السابقة، بمنع العقاب بجميع أنواعه من جميع العاملين في المدرسة، وطالبت باستخدام بدائل لمعالجة مشكلات الطلاب بأساليب تربوية بناءة تنتهج أسلوب الحوار المتبادل المبني على الاحترام والتقدير والفهم الواعي لمطالب النمو واحتياجاته لدى الطلاب في جميع المراحل التعليمية، والاستفادة من دليل التربويين لرعاية السلوك وتقويمه.
أضعتِ هيبة المعلم بكثير من التعاميم خاصةً تعميم منع الضرب
الذي ينص على نص مخزي ومهين للمعلم
فقد أصبح الطالب يحمله بين يدية .
عزيزتي الوزارة : أصبحوا طلابك سيئين لدرجة لاتتوقعينها لايحترمون المعلمون
أبداً أما أن يصنع المعلم هيبته بنفسه وإلافقدها بسببك .
عزيزتي الوزارة : ألا ترين مناهجك التي لاتغذي الطالب بشكل صحيح؟
عزيزتي الوزارة ألا ترين الهموم التي تكالبت على عاتق المعلم ؟
وبِآخر المطاف تشنين هجوماً على المعلم لماذا؟
هل المعلم شخص سيء ؟ هل المعلم مخطيء كونه معلماً للتلاميذ؟
لماذا لاتكون لتعاميمكم تقف بجواره ؟ ليس بالخطأ وأنما بما يساعده على
الإنجاز.
لماذا على أضعف الإيمان أن تشكري المعلمين بما يتحملونه ؟
ألا تعلمين بأن المعلم يعاني من بعد وسفر وطيران وطلاب وتعاميم.
هنيئاً لكِ أيها المعلم الفاضل والله أنك أكبر مثال للصبر.