بوابة التعليم – متابعات تدخل أيام الاختبارات الطالبات والطلاب في دوامة من الارتباك والقلق بشكل ينعكس أحيانا على نسيان الجدول، ومذاكرة مادة ظنا أن اختبارها في الغد، لكن يكتشف فيما بعد أن موعده في اليوم الذي يليه.
وأوضحت المشرفة الاجتماعية في إحدى مدارس البنات سعدى المنتشري أن فترة اختبارات لا تمر «دون أن تلجأ إلينا طالبة تطلب المساعدة، لأنها ذاكرت مادة أخرى غير المادة المحددة في الجدول، على الرغم من التنبيه على الطالبات بضرورة كتابة جدول الامتحانات من الجدول الرئيسي الذي تعده المدرسة، دون تدوينه أو نقله من طالبة لأخرى، لكن لا زالت مثل هذه الأخطاء تحدث كل عام».
ولا تنسى الطالبة سارة علي، وهي إحدى الطالبات المجتهدات، الخطأ الذي وقعت فيه عندما ظنت أن اختبار الفترة الثانية في يومها الأول في مادة الفقه، وحين ذهبت إلى المدرسة، وبعد انقضاء الفترة الأولى، اكتشفت أن اختبارها التالي في مادة التفسير.
وتقول سارة «حين اكتشفت أن المادة في الفترة الثانية فقه وليست تفسير، ذهبت إلى معلمة الفقه وأنا منهارة، خاصة أني طالبة مجتهدة، تعلم معلماتي مدى حرصي على درجاتي، وطلبت مني معلمة الفقه التركيز على مذاكرة أسئلة الواجب، والحمد لله تجاوزت الاختبار ووعدت نفسي أن أركز على الجدول حتى لا يتكرر مثل هذا الموقف».
من جهتها، تستذكر عهود الشهري قصتها مع نفس الخطأ الذي وقعت فيه قبل عامين، مضيفة «ومنذ ذلك الوقت أصبحت حريصة جدا على الجدول أولا، وعلى الاتصال بصديقاتي ليلا للتأكد من صحة المواد، وحتى بين الفترتين أسعى للتأكد من مادة الاختبار في كتب الطالبات، لأني في ذلك الاختبار لم انتبه أنني ذاكرت مادة أخرى إلا وقت الاختبار».
فيما تعتبر الطالبة أميرة الشمراني أن هذه الحوادث كانت تقع قبل سنوات، ولكن الآن بعد وجود وسائل الاتصال الحديثة يندر أن يحدث مثل ذلك، لأن الطالبات في العادة يسترجعن دروسهن مع بعضهن البعض.
وأوضحت المشرفة الاجتماعية في إحدى مدارس البنات سعدى المنتشري أن فترة اختبارات لا تمر «دون أن تلجأ إلينا طالبة تطلب المساعدة، لأنها ذاكرت مادة أخرى غير المادة المحددة في الجدول، على الرغم من التنبيه على الطالبات بضرورة كتابة جدول الامتحانات من الجدول الرئيسي الذي تعده المدرسة، دون تدوينه أو نقله من طالبة لأخرى، لكن لا زالت مثل هذه الأخطاء تحدث كل عام».
ولا تنسى الطالبة سارة علي، وهي إحدى الطالبات المجتهدات، الخطأ الذي وقعت فيه عندما ظنت أن اختبار الفترة الثانية في يومها الأول في مادة الفقه، وحين ذهبت إلى المدرسة، وبعد انقضاء الفترة الأولى، اكتشفت أن اختبارها التالي في مادة التفسير.
وتقول سارة «حين اكتشفت أن المادة في الفترة الثانية فقه وليست تفسير، ذهبت إلى معلمة الفقه وأنا منهارة، خاصة أني طالبة مجتهدة، تعلم معلماتي مدى حرصي على درجاتي، وطلبت مني معلمة الفقه التركيز على مذاكرة أسئلة الواجب، والحمد لله تجاوزت الاختبار ووعدت نفسي أن أركز على الجدول حتى لا يتكرر مثل هذا الموقف».
من جهتها، تستذكر عهود الشهري قصتها مع نفس الخطأ الذي وقعت فيه قبل عامين، مضيفة «ومنذ ذلك الوقت أصبحت حريصة جدا على الجدول أولا، وعلى الاتصال بصديقاتي ليلا للتأكد من صحة المواد، وحتى بين الفترتين أسعى للتأكد من مادة الاختبار في كتب الطالبات، لأني في ذلك الاختبار لم انتبه أنني ذاكرت مادة أخرى إلا وقت الاختبار».
فيما تعتبر الطالبة أميرة الشمراني أن هذه الحوادث كانت تقع قبل سنوات، ولكن الآن بعد وجود وسائل الاتصال الحديثة يندر أن يحدث مثل ذلك، لأن الطالبات في العادة يسترجعن دروسهن مع بعضهن البعض.