أما من يتبعون نظاما غذائيا قاسيا من أجل الحفاظ على وزن الجسم، فقد يعانون من سقوط كثيف للشعر فى أول ثلاثة شهور من اتباعهم للنظام الغذائى الجديد، بحيث يصبح الشعر قابلا للانتزاع من جذوره بسهولة نسبيا، ويمكن منع هذه الحالة أو علاجها بتناول كمية كافية من المواد البروتينية.
[gdwl]وتمتاز السبانخ، والبروكلي والملوخية والجرجير والخس وغيرها من الخضار ذات اللون الأخضر الداكن، في كونها غنية بفيتاميني C وA اللذين يساهمان في إنتاج الجسم لمادة دهنية، تُدعى .sebum بالإضافة إلى غناها بالحديد والكالسيوم اللذين يضفيان الصحة على الشعر.
[/gdwl]تعمل المادة الدهنية التي تفرزها الغدد الدهنية الصغيرة، الملحقة بتراكيب بصيلة الشعر، على ترطيب الشعر وحمايته من الجفاف والتقصف، أي أنها الـمنعم الطبيعي له.
[gdwl]أما الجزر، فهو من الخضار الغنية بفيتامين A، لا يسهم في صحة النظر فحسب، بل في صحة ما يقع عليه النظر من شعر حيوي وجذاب.
[/gdwl]وتعتبر البقول، كالفاصوليا على أنواعها [rainbow]والعدس[/rainbow]، من الأغذية التي توفر كمية مهمة من البروتينات اللازمة لشعر صحي ببنيته وتركيبته المتكاملة، لأنها غنية بالحديد والزنك وبالفيتامين B7 المعروف بمركب بيوتين الذي يسبب نقصه تقصف الشعر وتكسره.
[bor=FF0000]وللحصول على شعر صحي وبراق، تناولي يومياً كمية قليلة من مكسرات الجوز أو اللوز أو المكسرات البرازيلية أو غيرها.
[/bor]ويصعب وجود أية عناصر أو مواد تنافس تلك المتوافرة في سمك السلمون المشبع بمادة أوميغا3 من الأحماض الدهنية الصحية والبروتينات، إضافة إلى فيتامين B1 والحديد المقويين للشعر.
ويساهم تناول لحوم الدواجن على أنواعها الغنية بالبروتينات، في إنتاج الجلد لشعر قوي. يؤدي نقص البروتينات في الجسم إلى ضعف الشعر وفقدانه لونه الطبيعي، ويعتبر البيض أهم مصادر البروتينات الحيوانية العالية الجودة.