الاعتداء النفسى يتضمن الاعتداء اللفظى، العاطفى، والأخلاقى. هذا النوع من الاعتداء هو عبارة عن تصرف أو سلوك أحد الأبوين أو الشخص الذى يرعى الطفل بشكل يؤثر تأثيراً سلبياً على سلامة الطفل وتكوينه كإنسان سوى فيما بعد.
قد يكون هذا الاعتداء هو العقاب الشديد (مثل التهديد بمنع الطفل نهائياً من شئ معين)، أو اللوم المستمر للطفل، المقارنة المستمرة بين الطفل وأخيه، الذى يعتبره الأبوان أفضل منه، توجيه تعليقات للطفل مثل "أنت لست جيداً" أو "أنت لا تستطيع عمل شئ صح" مما قد يجعل الطفل يشعر بأنه عديم القيمة وأنه لا يستحق الحب أو الرعاية، أو حتى عندما يقول الأب شئ مثل التدخين ضار ثم يقوم بالتدخين أمام الطفل، فهذا يعد شكل من أشكال الاعتداء الأخلاقى لأن الأب بهذا الشكل يضع الطفل فى صراع أخلاقى لا يستطيع استيعابه فى هذا السن الصغير.
علامات وأعراض هذا النوع من الاعتداء تتضمن -ولكن ليست قاصرة على إصابة الطفل بالاكتئاب والانطواء- ضعف تقديره لذاته، صعوبة فى تكوينه وحفاظه على علاقات إيجابية مع أفراد أسرته أو أصدقائه، مشاكل فى التخاطب، قلق وخوف، اضطرابات فى الأكل، الانكماش على نفسه، سلوك عنيف أو دفاعى، عدم القدرة على الثقة بأحد، الشعور بالرفض من قبل الآخرين، عدم المبالاة، وتأخر فى النمو.
عندما يتعرض الطفل بشكل دائم إلى الإهانة والتعليقات السلبية، سيؤثر ذلك حتماً بشكل سلبى على نظرته تجاه ذاته. على سبيل المثال، إذا قلت للطفل أنه غير مرغوب فيه، أو أنه كان غلطة، أو أنه لا يستطيع عمل شئ صح، سيصبح خجولاً، انطوائياً، ويفقد ثقته بنفسه، وإذا حاول أحد التقرب منه، قد يتصرف بعصبية أو بعنف ليحمى حقوقه.
على الجانب الآخر، إذا شعر الطفل بالأمان والرعاية، سيكتشف إمكانياته، يختبر قدراته، ويصل إلى أقصى مهاراته، وسينمو باطمئنان فى جو الحب والرعاية اللذين يحيطان به.
إن الآثار السلبية التى تنتج عن الاعتداء على الأطفال غالباً ما تستمر معهم طوال حياتهم. بدلاً من أن ينمو الطفل ويتطور ويتعلم أن يعيش ويحب الآخرين وينعم باهتمامهم، يستمر معه إلى الأبد التأثير السلبى الناتج عن الاعتداء الذى قد تعرض له. قد ينتج أيضاً عن الاعتداء على الطفل مشاكل عاطفية واجتماعية وانحراف فى الشخصية مما يؤدى إلى سلوك عنيف فى البيت والمدرسة.
قد يتحاشى الطفل أيضاً وجوده مع الناس، وقد يرفض المشاركة فى أى شكل من أشكال الحياة الاجتماعية سواء مع أسرته أو مع أصدقائه. قد تظهر عليه علامات خوف شديد بشكل عام، وقد لا يثق بالمحيطين به من الكبار أو قد ينتابه شعور بالذنب. كنتيجة للاعتداء، قد يفقد الطفل ثقته بنفسه والشعور بقيمته وقد لا يكون قادراً على القيام بالأمور العادية مثل اتخاذ القرارات البسيطة اليومية، الاعتماد على النفس، اكتساب المهارات المدرسية الأساسية، أو التحلى بالصفة القيادية. بالنسبة للطفل الصغير، قد تكمن بداخله ذكريات الاعتداء الذى حدث له ثم تظهر فقط بعد أن يكبر سواء عن طريق إيذاء نفسه أو إيذاء المحيطين به.
شكل الصحة النفسية اثرت فيك
وصار عطاك مكثف
فجر الامل
موضوع رائع
شكل الصحة النفسية اثرت فيك وصار عطاك مكثف |
سلامات والله المرشده المحبوبه كانت في شهار
عندها دوره تدربيه في الصيف لا تفهموني غلط اجواء الطائف الماطره
تساعد على ان الشخص تلتمس الابراج الي في عقله
الله يعطيك العافية
شكل الصحة النفسية اثرت فيك
وصار عطاك مكثف[/QUOTE
خطوة عزيزة والله يافجر
هذا اللي فالحة فيه جبتي لنا الكلام
وبعدين عطائي واحد لا تشككيني بعمري
إبقي تعالي اهوك عرفتي العنوان
معلمG3
سلامات والله المرشده المحبوبه كانت في شهار
عندها دوره تدربيه في الصيف لا تفهموني غلط اجواء الطائف الماطره مو ضوع رائع
|
لا والله ماقصرت وش جاب سيرة شهار
لاتلخبطوا الدنيا ببعض التوجيه والأرشاد غير الصحة النفسية
أوكي
( اضحكتني الردود )
متميزة مرشدتنا وفقك الله