قوانين العقل الباطني
أولا: قوانين نشاطات العقل اللاواعي:
و الذي يعني أن أي شيء تفكر به سوف يتسع و ترى منه الكثير
، فبفرض أنك نظرت للبحر و رأيت سمكة بعدها سوف تجد نفسك ترى عدة أسماك و هكذا،
و هذا يوصلك للقانون الثاني…
ثانيا : قانون التفكير المتساوي :
و الذي يعني أن الأشياء التي تفكر بها و التي سترى منها الكثير ستجعلك ترى شبهها بالضبط،
فلو كنت تفكر بالسعادة فستجد أشياء أخرى تذكرك بالسعادة و هكذا ، و هذا الذي يوصلك للقانون الثالث..
ثالثا:قانون الإنجذاب:
و الذي يعني أن أي شيء تفكر به سوف ينجذب إليك ومن نفس النوع ،
أي أن العقل يعمل كالمغناطيس ، فإن كنت مثلا تفكر بشيء ايجابي فسوف ينجذب إليك
و من نفس النوع و كذلك الأمر إن كنت تفكر بشيء سلبي ، و يعد هذا القانون من أخطر القوانين ،
فالطاقة البشرية لا تعرف مسافات و لا تعرف أزمنة ولا أماكن ،
فأنت مثلا لو فكرت في شخص ما و لو كان على بعد آلاف الأميال منك فإن طاقتك سوف تصل إليه
و ترجع إليك و من نفس النوع ، كما لو كنت تذكر شخص ما فتفاجىء بعد قليل برؤيته و مقابلته
وهذا كثيرا ما يحصل، و هذا يوصلنا للقانون الرابع..
رابعا:قانون المراسلات :
و الذي يعني أن عالمك الدخلي هو الذي يؤثر على العالم الخارجي ،
فإذا تبرمج الإنسان بطريقة ايجابية يجد أن عالمه الخارجي يؤكد له ما يفكر به
و كذلك الأمر إن تبرمج بطريقة سلبية، وهذا يوصلنا للقانون الخامس..
خامسا:قانون الإنعكاس :
و الذي يعني أن العالم الخارجي عندما يرجع إليك سوف يؤثر على عالمك الداخلي ،
فعندما تُوجه لك كلمة طيبة سوف توثر في نفسك
و تكون ردة فعلك بنفس الأسلوب فترد على هذا الشخص بكلمة طيبة أيضا، وهذا يوصلنا للقانون السادس..
سادسا: قانون التركيز:/ ما تركز عليه تحصل عليه/
و الذي يعني أن أي شيء تركز عليه سوف يؤثر في حكمك على الأشياء و بالتالي على شعورك و أحاسيسك ، فأنت الآن إن ركزت مثلا على التعاسة فسوف تشعر بمشاعر و أحاسيس سلبية و سيكون حكمك على هذا الشيء سلبي ، و بالمقابل فأنت إن ركزت على السعادة فسوف تشعر بمشاعر و أحاسيس إيجابية ، أي أن بإمكانك أن تركز على أي شيء سواء كان إيجابيا أو سلبا،و هذا بدوره يوصلنا للقانون السابع..
سابعا: قانون التوقع:
و الذي يقول أن أي شيء تتوقعه و تضع معه شعورك و أحاسيسك سوف يحدث في عالمك الخارجي ،
و هو من أقوى القوانين ،لأن أي شيء تتوقعه و تضع معه شعورك
و أحاسيسك سوف تعمل على إرسال ذبذبات تحتوي على طاقة و التي ستعود إليك من جديد
و من نفس النوع ، فأنت إن توقعت أنك ستفشل في الامتحان ستجد نفسك غير قادر على التفكير
و أنك عاجز عن الإجابة عى الأسئلة و هكذا،
لذا عليك الإنتباه جيدا إلى ما تتوقعه لأنه هناك احتمال كبير جدا أن يحصل في حياتك،
فكثيرا ما يتوقع الإنسان أنه الآن إذا ركب سيارته فلن تعمل
و بالفعل عندما يركبها و يحاول تشغيلها لا تعمل ، و هذا يوصلنا إلى القانون الثامن..
ثامنا : قانون الإعتقاد:
و الذي يقول أن أي شيء معتقد فيه (بحصوله) و تكرره أكثر من مرة و تضع معه شعورك
و أحاسيسك سوف تتبرمج في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي ،
كمن لديه اعتقاد بانه أتعس إنسان في العالم ، فيجد أن هذا الأعتقاد أصبح يخرج منه
و دون أن يشعر وبشكل أوتوماتيكي ليحكم بعد ذلك سلوكك و تصرفاتك،
و هذا الأعتقاد لا يمكن أن يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي الذي أوصلك لهذا الإعتقاد ،
و هنا طبعا لا نتحدث عن الإعتقاادت الدينية لا و إنما عن اعتقادات مثل أني خجول
أو أني غير محظوظ أو أني فاشل أو أو أو ، و هذه كلها إعتقادات سلبية طبعا ..
تاسعا : قانون التراكم :
و الذي يقول أن أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة و تعيد التفكير فيها بنفس الأسلوب و بنفس الطريقة
سوف يتراكم في العقل اللاواعي ،
كمن يظن نفسه تعبان نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي
و يقول لنفسه أنا تعبان نفسيا و كذلك الأمر في اليوم التالي ،
فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية
فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه و كل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة و هكذا، و هذا يوصلنا للقانون الذي يليه..
عاشرا: قانون العادات :
إن ما نكرره باستمرار يتراكم يوما بعد يوم كما قلنا سابقا حتى يتحول إلى عادة دائمة ،
حيث من السهل أن تكتسب عادة ما و لكن من الصعب التخلص منها،
و لكن العقل الذي تعلم هذه العادة بإمكانه أن يتخلص منها و بنفس الأسلوب.
الحادي عشر: قانون الفعل و رد الفعل (قانون السببية(
فأي سبب سوف يكون له نتيجة حتمية و أنت عندما تكرر نفس السبب سوف تحصل بالتأكيد على نفس النتيجة ،
أي أن النتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذاتغير السبب ،
و نذكر هنا مقولة{ من الخطأ أن تحاول حل مشاكلك بنفس الطريقة التي أوجدت هذه المشكلة}
، فأنا مثلا ما دمت أفكر بطريقة سلبية سوف أبقى تعيسا و لن أصبح سعيدا ما دمت أفكر بهذه الطريقة
فالنتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب ..
الثاني عشر: قانون الإستبدال:
فمن أجل أن أغير أي قانون من القوانين السابقة لا بد من استخدام هذه القانون ،
حيث بامكانك أن تاخذ أي قانون من هذه القوانين و تستبدلها بطريقة أخرى
من التفكير الإيجابي ، فمثلا لو كنت تتحدث مع صديق لك عن شخص ما
و تقولون عنه بأنه إنسان سلبي هل تدر ي مالذي فعلته؟! أنت بذلك أرسلت له ذبذبات
و أرسلت له طاقة تجعله يتصرف بطريقة أنت تريد أن تراها ،
و بالتالي عندما يتصرف هذا الشخص بطريقة سلبية تقول :
أرأيت هاهو يتصرف بطريقة سلبية و لكنك أنت الذي جعلته يتصرف بهذه الطريقة ..
لذا علينا الأنتباه جيدا إلى قوانين العقل اللاواعي لأنه بإمكانك جعلها تعمل ضدك
أو لصالحك ، فقوانين العقل اللاواعي لا يمكننا تجاوزها أو تجاهلها تماما مثلما نتحدث عن قانون الجاذبية ،
لذا عليك بالبدأ و من اليوم باستخدام هذه القوانين لصالحك بدل من أن تعمل ضدك
، و كلما وجدت تفكير سلبي قم بإلغائه و فكر بشكل إيجابي..
قال فرنك أوتلو : أفكارك ——-> أفعالك ——–> عاداتك ———> طباعك ———–> مصيرك
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك
و تذكر أخيرا المبدأ الذي يقول}:حياتي من صنع أفكاري ، و إنك أنت الذي تحدد الطريقة التي تريد أن تعيش بها