يغيب عنا أن القوانين في الدول الغربية الديمقراطية ، تطلب من الشخص الذي يتقدم لوظيفة، أن يجيب على سؤال في استمارة التقديم وهو (هل لديك قريب في هذه المؤسسة؟)،لأنه ممنوع منعاً باتاً تعيين أقرباء المسئولين في تلك المؤسسة. ويطلقون على ظاهرة منح الأفضلية للأقرباء أو محاباتهم بـ nepotism وللأصدقاء بـ cronyism. وإذا ثبتت هذه التهمة في المحاكم ضد أحد المسئولين يحاسب عليها وفق القانون.
تخيل لو طبق ذلك القانون عندنا ،كم من المسئولين لدينا سيتهم وعلى ذلك كم من التعيينات والترقيات والفرص الوظيفية منحت أو ستمنح دون الاعتماد على مبدأ الكفاءة، وكم من معاملة لمواطن من جهة أنجزت واختصرت إجراءاتها ،ومعاملة لمواطن آخر تم (تعقيدها) وطبق عليها نص القانون ،وهذه المعاملة تحتاج إلى دراسة،والموقع يحتاج مشروع ،هذا من جهة أخرى.
كل ذلك ببركة القاعدة المقدسة (اللي ما فيه خير لربعة ،ما فيه خير للناس)، بل وتعتبر ذلك ضمن مفهوم (الأقربون أولى بالمعروف…) وسيصبح من ينتهج ذلك محل للتقدير والاحترام والإشادة بل والاعتزاز من العامة حتى أصبحت هذه ثقافة مجتمعنا ومقياس لأداء المسئول حين تولية المنصب .حتى إن البعض يبحث عن أحد أقرباء الموظف أوالمسؤول ليستحثه على انجاز معاملته لأنها طبعا عند (إبناخيه) .
ايش دخل الموضوع هذا في قسم الايفاد للخارج ؟
الشي الثاني الغرب اللي كل واحد يعزف على مواله اناس الاسم عندهم ثنائي
او تلاقي الواحد مسجل على اسم عائلة امه
يعني طبقة الاقارب عندهم ابناء أو اخوة او اعمام اذا يعرفهم او خوال اذا يعرفهم وبس
عندنا في مجتمعنا تلاقي القبيلة او العائلة مكونة من مئات الآلاف هل يعقل نلوم مدير على تعيين
احد من اقربائه اذا كانت الادارة بوسط محيطهم الاقليمي ؟
هذا رأيي ولكل انساء حرية الرأي