المضاربة بدأت أثناء تأدية طلاب الثاني الثانوي اختبار مادة الحديث؛ حيث داهمت مجموعة من طلاب الصف الأول، الذين فرغوا من أداء اختبارهم، اللجان داخل المدرسة وهم يحملون العصي الخشبية والسكاكين والأدوات الحادة؛ للبحث عن أطراف آخرين في النزاع، كان بعضهم قد خرج من أداء الاختبار؛ لتتحول ساحة المدرسة إلى ميدان معركة، اشترك فيها ما يزيد على60 طالباً، وازدادوا بعد أن تدخل بعض طلاب المرحلة المتوسطة القريبين من المبنى نفسه؛ ليشاركوا في المضاربة؛ ما أحدث أضراراً بالمبنى وسيارات المدرسين، منها سيارة مدير المدرسة.
وقد جرى إبلاغ مخفر شرطة قيا جنوب الطائف، وعند حضورها هرب الطلاب، إلا أن أحدهم سقط في قبضتهم، فيما تم توثيق الحالة ورصد السيارات المتضررة من خلال محاضر الضبط الرسمية، وفُتح تحقيق بالواقعة.
وقد طالب المعلمون بوجود دوريات للشرطة عند المدرسة؛ لمراقبة الوضع الأمني وحمايتهم خوفاً من تطور الأمر وحدوث مضاربات أكبر، فيما كشفت مصادر أن الخلافات بين القبيلتَيْن قديمة، وأن النعرات والمعايرات والتحريض من أسبابها.
يُذكر أن ثانوية غزايل بمنطقة قيا جنوب الطائف تضم أكثر من150 طالباً، وعدد معلميها 12 معلّماً، وسبق أن شهدت مضاربات بين طلابها خلال العام الدراسي الحالي والأعوام السابقة دون أن يكون هناك حلٌ يُنهي تلك الأزمة.
60 طالباً يحوِّلون مدرسة غزايل بالطائف لساحة معركة بالعصي والسكاكين – صحيفة سبق الإلكترونية