قفزت أعداد المتقدمات للوظائف التعليمية النسائية خلال الأيام الـ 4 الأولى إلى أكثر من 50 ألف متقدمة سجلن بياناتهن على موقع وزارة الخدمة المدنية على الإنترنت للتنافس على 18 ألف وظيفة أعلنت عنها وزارتا التربية والتعليم والخدمة المدنية.
ورغم بقاء زهاء ثلاثة أسابيع للتقديم على الوظائف، إلا أن طلبات التقديم الواسعة التي تقاطرت على الموقع الإلكتروني لـ"الخدمة المدنية" في الأيام الأولى من التقديم أصابته بالشلل.
وكانت الوزارتان قد أعلنتا عن توفر وظائف نسائية لشغلها بمواطنات متخصصات في الموهبة والتعليم العام والتربية الخاصة من الخريجات الراغبات في التقدم للوظائف التعليمية النسائية في هذه المجالات، على أن يتم التقديم أولا عبر موقع وزارة الخدمة المدنية على الإنترنت بدءا من السبت الماضي وحتى 28 من الشهر الهجري الجاري، فيما كانت وزارة التربية والتعليم قد قدمت احتياجا بنحو 30 ألف وظيفة نسائية للعام الدراسي المقبل لم تحصل سوى على نصفها.
وتعتزم وزارة الخدمة المدنية الاكتفاء بقوائم بيانات المتقدمات للوظائف التعليمية النسائية التي مازال التقديم عليها مستمراً للاستفادة منها في فترات التقديم للوظائف التعليمية النسائية للأعوام المقبلة، بالإضافة للاستفادة من القوائم الجديدة في عملية الترشيح لأي وظائف تعلن عنها وزارة التربية والتعليم أو مدارس وزارة الدفاع والطيران خلال هذا العام "بين فترتي الإعلان الرسمية للوظائف التعليمية النسائية".
وأوضحت مصادر لـ"الوطن" أن وضع قوائم بيانات المتقدمات اللاتي لم يتم قبولهن في قائمة الاحتياط عند توفر وظائف تعليمية نسائية، يقع ضمن الآلية التي خططت لها الخدمة المدنية، من خلال التقديم عبر موقعها، مؤكدة أن للمتقدمة الحق في مراجعة بياناتها وتغيير رغبتها – عند طرح إعلانات الوظائف – لتجديد بياناتها في حال تغير مقر الإقامة من عام إلى آخر، وتضيف ما يستجد عليها من خبرات أو دورات أو غيرها، وبحيث تظل بياناتها "طازجة" تحسبا لأي فرصة توظيف مقبلة.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd…7886&groupID=0