10 ريال !! .. ما هذا عطاء الملوك
لجينيات – حُكي أن أحد الملوك أعطى صبيَّاً ديناراً، فامتنع الصبي عن أخذه، وقال له: إن والدي لا يسمح لي أن آخذ من أحدٍ شيئاً، فقال له الملك: قل لأبيك إنّ الملك أعطاني إياه، فقال له الصبي: لن يُصدقني، فقال له الملك: لماذا؟ فقال له الصبي: لأن هذا ليس عطاء الملوك ، فعندها أعطاه الملك وأجاد له في العطاء .
هذه القصة الطريفة تذكرني بحال المواطن السعودي تماما في هذه الأيام .
إن أي مواطن يحترم قيادته العليا ممثلة في خادم الحرمين الشريفين ونائبيه , لا يمكن أن يشك في أن سجاياهم الحميدة تحول بين المواطن ورفاهيته بخيرات بلده المعطاء , والذي يزخر بنعم الله الوافرة عليه .
ولكن كل مواطن يعلم أن ثمة فئة من المسؤولين هي من تقف حجر عثرة أمام كل قرار تصدره القيادة تريد به سعادة المواطن , ولكن الناظر فعلا يقول والله ما هذا الذي تعنيه القيادة العليا , ولكن هذه الطغمة التي تحيط بسدة الملك ممن لا يبحثون إلا عن مصالحهم الشخصية والشخصية فقط, وممن يريدون الفجوة أن تتسع بين الراعي والرعية هم من يحول بين هذه القرارات وتنفيذها .
ولا أدل على هذه الحال من قرار تحسين أوضاع المعلمين والذي كان واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار , ولا يحتاج لأي لجنة أن تشكل على أعلى المستويات لتنظر في القضية والتي بقيت قرابة أربعة أشهر لتحل المعضلة والمعادلة الرياضية من الدرجة العاشرة , بينما لو عرضت على طالب في مرحلة متوسطة لحلها بأبسط الحلول وأخصرها,كان القرار واضحا ويقضي بإيجاد حل لقضية المعلمين مما يحفظ لهم حقوقهم الوظيفية التي كفلها لهم النظام الأساسي للدولة , فعلام المراوغة والمحاورة لتمرير القرارات حسب الأهواء والرغبات , والتي لم تصب أبدا في مصلحة المعلم , ويكفي فضيحة أن عددا كبيرا من المعلمين لم يتجاوز التحسين لهم والزيادة أكثر من 100 ريال , وأسوأهم حالا من كان نصيبهم من التحسين 10ريال (( عشرة ريال)) نعم عشرة ريال , فهل يعقل ياقوم أن ملكا بحجم جاه خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله , وبحجم ميزانية المملكة , يعطي لأبنائه المعلمين هذا العطاء , ولا أكون حانثا إن قلت أن الملك لو علم بهذه المأساة التي قد قضى فيها بأمره الذي عرفه القاصي والداني , لكان له ولهذه المسألة شأن , ولكن من يوصل له صوت المأساة , ومن ينصف المواطنين ويأخذ حقوقهم التي أقرها لهم قادة هذه البلاد ..
وأصوات المأساة كثيرة , وتحتاج إلى من يبلِّغها !!
أتمنى أن تكون هذه العبارات لبنة في البناء الذي ينبغي أن يرتفع عليه كل مواطن ليبلِّغ صوته إلى قيادته .لإيقاف المهازل التي يقودها أصحاب المصالح الخااااااااااااااااااااااصة جدا.
احنا نبغى حقوقنا فقط حقوقنا
بالنظام وليس بالتحايل على النظام ولويه على ماتريد الأنفس
نحن لانستجدي عطاءً من احد
نحن نريد حقوقنا فقط …
ليس عطاء
بل جزء لا يرى من حقنا المسلوب
غيرنا تزداد رواتبهم مثلا ً
1** الأطباء و الصيادلة بعضهم 40% و70%
2** معلموا مراكز التدريب المهني بنسبة 58% عجيييييييييييب وعييييييييييييب يا تربية
3** الموؤذنين
4**موظفوا هيئة الامر بالمعروف لعلها40%
5**موظفوا الجمارك 30%
والعجيب حقوقنا تسلب ونسمى ناكري جميل وغيرنا متعهم الله بكل خير تزداد رواتبهم