يكفيها امتهاناً لعقول المجتمع يا وزارة التربية

وافقت وزارة التربية والتعليم مؤخرا على قرارها الفريد من نوعه ( كجميع قراراتها طبعا ) التي من شأنها دفع عجلة المسيرة التعليمية ، والحفاظ على حقوق منسوبي التربية وكل مايتعلق بالوزارة وشؤون منسوبيها طبعا ( من المعلمين في الميدان والموظفين الإداريين طبعا في المستويات التنفيذية لا المستويات العليا من وظائف الوزارة ) لأن شلة الوزارة ( لاخوف عليهم ) لأنهم طبعا ( الإدارة العليا ) لأنهم لا يشعرون بمدى مرارة الظلم ، وكما قيل (النار ماتحرق إلا رجل واطيها) ، ولا يشعر بالظلم إلا المعلم والمعلم فقط دون غيره ، عندما تسلب حقوقه عيانا بيانا وأمام الملأ في أبشع صور انتهاك الحقوق الإنسانية.
عودا ياسادة ياكرام على القرار المبجل لوزارة التربية " يقول القرار أن الوزارة أقرت – ماتلاحظون أن كلمة قرار كثرت هذه الأيام بدون فائدة – لجانا لتولي قضايا المعلمين والموظفين والطلاب وكافة منسوبي التربية والتعليم وكونت لجانا بإدارة التربية والتعليم في المناطق والمحافظات لتولي مهام هذا الأمر مكونة من شؤون المعلمين والتوجيه والإرشاد ووووووو إلخ.
طبعا الحصيلة " ولاشيء " بهرجة إعلامية أصبحت مخجلة لمقام الوزارة أمام المجتمع كافة لأن زمان التدليس ولى والأمور أصبحت مكشوفة للكل ، فأي حقوق تتحدثون عنها وأي لجان تقرونها وأنتم من سلب معلميكم الحقوق وأضاعها ورفض الوقوف معهم لإرجاعها بل كنتم حجر العثرة في سبيل إرجاع هذه الحقوق بتصريحاتكم المتناقضة يوما بعد يوم ، الموجهة للمعلمين وللمجتمع
نرجوكم كفاية امتهانا لعقول المجتمع بما فيهم نصف مليون نسمة من منسوبيكم.

عائض سعيد الغامدي
3/6/
محرر صحفي
[email protected]