معلومات قديمة للبنك الدولي تضع التعليم في مرتبـة متأخرة
محمد الخالدي ـ الرياض
د. سعيد المليص
كـشـف مـجـلـس الـشـورى عـن وجـود ثـغـرات عـلـمـيــة فـي تـقـريـر البنك الدولي السادس حول التعليم والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولاحظ المجلس إشارة البنك في مقدمـة التقرير إلى «أن الباحثين اعتمدوا على بيانات تقع بين عامي 1970و م بالنسبة للمملكة، وأن هذا لا يعطي تقديرا حقيقيا عن منجزات المملكـة». وقال عضو اللجنة التعليميـة بمجلس الشورى الدكتور أحمد آل مفرح: إن الاستدراك العلمي للبنك «بالمؤشر الجيد على شفافيـة المسؤولين» لا يعفي الباحثين من المسؤوليـة، ويضع التقرير بالجملـة على المحك من حيث المصداقيـة، خاصـة بعد الترتيب النسبي للدول الذي وضع المملكـة في مرتبة متأخرة. وأضاف: إن التقرير حمل الكثير من المعلومات والمقترحات التي ينبغي التوقف عندها من قبل المؤسسات التعليميـة (العالي والعام والفني) ولا يعني أن التعليم في المملكـة خاليا من العيوب إلا أن هذا الترتيب النسبي يطرح تساؤلات كثيرة جوهريـة حول التقرير ، وآليـة إعداده، والباحثين، وأسباب تخصيص المملكـة بمعلومات قديمـة.
من جهـة أخرى قال نائب الوزير لتعليم البنين الدكتور سعيد المليص: إن الوزارة اطّلعت على التقرير، وتم تشكيل لجنـة لدراسته من كافـة النواحي، و سوف تمحّص التقرير و تتعامل معه بمهنيـة وعلميـة. وكان البنك الدولي قد أصدر مطلع شهر فبراير الحالي تقريره السادس حول «التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» بعنوان: (الطريق غير المسلوك، إصلاح التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، واختار 14 بلدا تمثّل عيّنـة التقرير هي بالإضافـة إلى المملكة : الأردن، وتونس، والكويت، ولبنان، وإيران، ومصر، والجزائر، وسوريا، والمغرب، والعراق، واليمن، وجيبوتي، وفلسطين التي أشار إليها التقرير بـ «الضفة الغربية وقطاع غزة».
ووضع التقرير المملكـة في مرتبة متأخرة نوعا ما، بناء على معلومات وردت في ثلاثة مراجع تقع بين عامي 1970و م، الأمر الذي أثار تساؤلات الأوساط التعليميـة في المملكـة.
وأشارت النتائج إلى أنه في الوقت الذي يتوقع فيه المحللون أن تكون هناك علاقة إيجابيـة بين ارتفاع الإنفاق على التعليم ونتائج التحصيل الطلابي إلا أن هذا لم يتحقق مع عدة دول في المنطقة (ومن بينها المملكة) وبسبب هذه النتيجة خلصوا إلى أن التعليم فيها من حيث الجودة ضعيف مقارنة بباقي دول المنطقـة.
محمد الخالدي ـ الرياض
د. سعيد المليص
كـشـف مـجـلـس الـشـورى عـن وجـود ثـغـرات عـلـمـيــة فـي تـقـريـر البنك الدولي السادس حول التعليم والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولاحظ المجلس إشارة البنك في مقدمـة التقرير إلى «أن الباحثين اعتمدوا على بيانات تقع بين عامي 1970و م بالنسبة للمملكة، وأن هذا لا يعطي تقديرا حقيقيا عن منجزات المملكـة». وقال عضو اللجنة التعليميـة بمجلس الشورى الدكتور أحمد آل مفرح: إن الاستدراك العلمي للبنك «بالمؤشر الجيد على شفافيـة المسؤولين» لا يعفي الباحثين من المسؤوليـة، ويضع التقرير بالجملـة على المحك من حيث المصداقيـة، خاصـة بعد الترتيب النسبي للدول الذي وضع المملكـة في مرتبة متأخرة. وأضاف: إن التقرير حمل الكثير من المعلومات والمقترحات التي ينبغي التوقف عندها من قبل المؤسسات التعليميـة (العالي والعام والفني) ولا يعني أن التعليم في المملكـة خاليا من العيوب إلا أن هذا الترتيب النسبي يطرح تساؤلات كثيرة جوهريـة حول التقرير ، وآليـة إعداده، والباحثين، وأسباب تخصيص المملكـة بمعلومات قديمـة.
من جهـة أخرى قال نائب الوزير لتعليم البنين الدكتور سعيد المليص: إن الوزارة اطّلعت على التقرير، وتم تشكيل لجنـة لدراسته من كافـة النواحي، و سوف تمحّص التقرير و تتعامل معه بمهنيـة وعلميـة. وكان البنك الدولي قد أصدر مطلع شهر فبراير الحالي تقريره السادس حول «التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» بعنوان: (الطريق غير المسلوك، إصلاح التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، واختار 14 بلدا تمثّل عيّنـة التقرير هي بالإضافـة إلى المملكة : الأردن، وتونس، والكويت، ولبنان، وإيران، ومصر، والجزائر، وسوريا، والمغرب، والعراق، واليمن، وجيبوتي، وفلسطين التي أشار إليها التقرير بـ «الضفة الغربية وقطاع غزة».
ووضع التقرير المملكـة في مرتبة متأخرة نوعا ما، بناء على معلومات وردت في ثلاثة مراجع تقع بين عامي 1970و م، الأمر الذي أثار تساؤلات الأوساط التعليميـة في المملكـة.
وأشارت النتائج إلى أنه في الوقت الذي يتوقع فيه المحللون أن تكون هناك علاقة إيجابيـة بين ارتفاع الإنفاق على التعليم ونتائج التحصيل الطلابي إلا أن هذا لم يتحقق مع عدة دول في المنطقة (ومن بينها المملكة) وبسبب هذه النتيجة خلصوا إلى أن التعليم فيها من حيث الجودة ضعيف مقارنة بباقي دول المنطقـة.
المصدر : جريدة اليوم الإلكتروني
ياكره هذا الوجه
من وين نتقدم وصاحب الصورة مناصب المعلم العداء
حسبنا الله فيه
من وين نتقدم وصاحب الصورة مناصب المعلم العداء
حسبنا الله فيه