تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » يا ويل الظالم

يا ويل الظالم

والله العظيم عاقبة الظلم وخيمة والظلم ظلمات في الدنيا والآخرة ولو أيقن الظالم بالعاقبة ما تجرأ على فعله المشين وإنكار حقوق المستضعفين فلا حول لنا ولا قوة إلا بالعزيز المنتقم الجبار قاصم ظهور الجبابرة المتكبرين
كيف ينكرون حقي والله لأدعون في الثلث الأخير بين الركن والمقام دعوة ليس بينها وبين الله حجاب وصبرا صبرا
سترون عاقبة الظلم في أنفسكم وأولادكم الله يسلط عليكم الفئران والضفادع والكلاب والحمير والجن والعفاريت


فاتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب " البخاري

فالدعاء سلاح فريد وقوي يملكه المظلوم فما إن يرفع المظلوم يديه إلى السماء إلا و يأتيه الرد من الملك العزيز الجبار الله سبحانه وتعالى مباشرة:

" وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين "

فأي سلاح هذا وأي قوة أعطاها الله سبحانه للمظلومين والمقهورين والمستضعفين, والله لو يعلم الظالم قوة وأثر هذا السلاح بيد المظلوم لما ظلمه قط و ما تجرأ على ذلك,
أي سلاح هذا وأي قوة أعطاها الله سبحانه للمظلومين والمقهورين والمستضعفين, والله لو يعلم الظالم قوة وأثر هذا السلاح بيد المظلوم لما ظلمه قط و ما تجرأ على ذلك,

فاصبر واحتسب
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.