دول العالم تهتم بثلاثة وزارت أو قطاعات ، بل تعتبر من أعمدة قيام المجتمعات : القضاء لأنه يقيم العدل بين الناس ، والصحة لما لها من أثر في بناء المجتمع فما فائدة مجتمع ينخر فيه المرض ؟ ، والتعليم لأنه عنوان تراث المجتمع وفكره وتقدمه .
تعليم بلادنا يعاني ليس من مشكلات بل معضلات ، وشهدت الفترة الأخيرة تقديم أمور لفرضها على المجتمع تشبه تماما ما حصل في الدول المجاورة ، وذلك على حساب أولويات تتمثل في : المعلم ، والطالب ، والمدرسة ، والمقرر .
وكل واحدة منها تحتاج إلى مقالات للوقوف على مكامن الخلل والتقصير ، ولكن دعونا نأخذ واحدة منها وهي المباني يعني أمكان التعلم وذلك عن طريق الصور لتدليل على أن وزارة التربية والتعليم قدمت قضايا أنظمة البلد تمنعها فجعلتها من أولوياتها ، وكأن التعليم سيتوقف عليها ، وأهملت مكان التعليم والتعلم أو بيئة التعليم .
وخادم الحرمين الشريفين لم يقصر في ضخ المليارات للارتقاء بالعملية التعلمية التي تشمل الكل : المعلم ، والطالب ، والمدرسة ، والمقررات ، ووفر لوزارة التربية والتعليم أكبر ميزانية ربما بين باقي الوزارت !
فتوفير المكان المناسب للعملية التعليمة عنصر أساس ، فكيف بما ترونه ؟!
وأقدم صورا لمدارس البنات في بعض دول العالم ، وأرجو أن لا ياتي أحمق أو أخرق ويقول : " هؤلاء تقدموا لأنهم أقروا الاختلاط ! "
منقول … للكاتب عبد الله زقيل .. في الساحات الحرة
والخافي اعظم واكبر
ويجب على الملك محاسبة الجميع
ولن ترتقي اي دوله ولو كانت من اغنى الدول كدولتنا الا بتحريرها من المفسدين سارقي اموال الدوله والشعب
ماشاء الله وننتظر مخرجات تميزنا مستقبلاً !!!
فاقد الشيء لا يعطيه ,,,
هذه لوحدها فضيحة توضح مستوى التعليم ,,,,
حسبنا الله ونعم الوكيل ,,,,