يا معدّ التّقرير ….. كَفَى تزيّف وقلب للحقائقِ أخْزَاكَ الله !
طالعَنَا معدُّ ذلكَ التّقريرِ الّذي لا يشق لَهُ غُبَار – وهمْ كذَلِكَ أصحابُ السّعادةِ – ، الذي ينزفُ تزيفًا ، ويتقيأُ دجلًا وقلبًا للحقائقِ لم يسْبق لَهُ مثيلٌ ؛ مِنْ أجْلِ بقائِهِمْ ضُعفاءِ النّفوسِ والذّمةِ والضّميرِ في مناصبِهِمْ -أخزَاهُمْ الله وأهلَكَهُمْ – !
أيُّ خوف مِن اللهِ يملأُ قلبُكَ أيّها المعدّ لِهَذا التّقريرِ ؟!
أيّ قسم أقسمتَهُ أيّها المعدّ لهذَا التّقرير أمامَ قائدِ المسيرةِ – حفظَهُ اللهُ- بقولِ الحقِّ ؟!
أيُّ خوف عَلَى تِلْكَ المصايفِ التي تتخيرُ في أيّ مِنْهَا تبدّدُ عمرُكَ ، والتّبطّح عَلَى أجملِ الشّواطِئ عَلَى حسابِ سحقِ الآخرينَ ؟!
يودُّ أحدُهُمْ لو يعمّرُ ألفَ سنةٍ عَلَى هذا الحالِ – عياذا بالله – !
ويَأبَى ويصرّ إلا أنّ قرارَ اللّجنةِ حققَّ للجميعِ الرّضى الوظيفي ؛
بتلكَ العشرةِ من الريالاتِ – التي يراها كثيرةً أمامَ رصيدِهِ المُتخمِ بالقناطيرِ المقنطرَةِ – !!
أينَ حقوقُ تلكَ الدفعاتِ الّتي سُحِقَتْ عَلَى مَدَى الأعوامِ الّتي مضتْ سَحَقَ اللهُ قلمَكَ النّتن وضميرَكَ المستميت ؟!
ومنْ أنتَ حتّى تتكلمَ بلسانِ أصحابِ الحقِّ ؟!
تاللهِ إنّك أغْبَى من وطِئَ الثّرى أيّها المُقَلّب للحقائقِ !
وتاللهِ إنّكَ سَتُحقّقُ رقمًا لم يسبق لَهُ مثيلٌ في الفسادِ الإداريِ والماليِّ أيّها المُتَبجّح بتسطيرِ الجورِ والحيفِ !
أينَ أنتَ من السّلمِ الوظيفي (لا ) رعاكَ الله ؟ !
أم أنّكَ تُعدُ تقاريرَكَ من وحْيِ أفكارِكَ وخواطركَ ؟!
أصحابُ الحقِ ورجالُ القانونِ والمحاماةِ والتربويون يحذّرون مِنْ حيفِ وجورِ اللّجنةِ وتجاهُلهَا للحقوقِ ؛ وتأتِي أنتَ بِدَجَلٍ لم يسبق لَهُ مثيلٌ !
عَلَى أقلِ تقديرٍ فصّل في ذلكَ التّقريرِ – كَمَا زعمتمْ – لِتلكَ الدفعِ المُتضررةِ ، أمْ أنّ الشيطانَ أعْمَى بصيرتِكَ ؟!
لنْ أقول أكْثَرَ مِنْ هَذَا !
اللّهم ارِنَا الحقَّ حقًا وارزقنًا اتّباعه ، وارنا الباطلَ باطلاً وارزقنَا اجتنابَهُ ياربّ العالمين !
أبو وسن مساعد
_______________________________
طالعَنَا معدُّ ذلكَ التّقريرِ الّذي لا يشق لَهُ غُبَار – وهمْ كذَلِكَ أصحابُ السّعادةِ – ، الذي ينزفُ تزيفًا ، ويتقيأُ دجلًا وقلبًا للحقائقِ لم يسْبق لَهُ مثيلٌ ؛ مِنْ أجْلِ بقائِهِمْ ضُعفاءِ النّفوسِ والذّمةِ والضّميرِ في مناصبِهِمْ -أخزَاهُمْ الله وأهلَكَهُمْ – !
أيُّ خوف مِن اللهِ يملأُ قلبُكَ أيّها المعدّ لِهَذا التّقريرِ ؟!
أيّ قسم أقسمتَهُ أيّها المعدّ لهذَا التّقرير أمامَ قائدِ المسيرةِ – حفظَهُ اللهُ- بقولِ الحقِّ ؟!
أيُّ خوف عَلَى تِلْكَ المصايفِ التي تتخيرُ في أيّ مِنْهَا تبدّدُ عمرُكَ ، والتّبطّح عَلَى أجملِ الشّواطِئ عَلَى حسابِ سحقِ الآخرينَ ؟!
يودُّ أحدُهُمْ لو يعمّرُ ألفَ سنةٍ عَلَى هذا الحالِ – عياذا بالله – !
ويَأبَى ويصرّ إلا أنّ قرارَ اللّجنةِ حققَّ للجميعِ الرّضى الوظيفي ؛
بتلكَ العشرةِ من الريالاتِ – التي يراها كثيرةً أمامَ رصيدِهِ المُتخمِ بالقناطيرِ المقنطرَةِ – !!
أينَ حقوقُ تلكَ الدفعاتِ الّتي سُحِقَتْ عَلَى مَدَى الأعوامِ الّتي مضتْ سَحَقَ اللهُ قلمَكَ النّتن وضميرَكَ المستميت ؟!
ومنْ أنتَ حتّى تتكلمَ بلسانِ أصحابِ الحقِّ ؟!
تاللهِ إنّك أغْبَى من وطِئَ الثّرى أيّها المُقَلّب للحقائقِ !
وتاللهِ إنّكَ سَتُحقّقُ رقمًا لم يسبق لَهُ مثيلٌ في الفسادِ الإداريِ والماليِّ أيّها المُتَبجّح بتسطيرِ الجورِ والحيفِ !
أينَ أنتَ من السّلمِ الوظيفي (لا ) رعاكَ الله ؟ !
أم أنّكَ تُعدُ تقاريرَكَ من وحْيِ أفكارِكَ وخواطركَ ؟!
أصحابُ الحقِ ورجالُ القانونِ والمحاماةِ والتربويون يحذّرون مِنْ حيفِ وجورِ اللّجنةِ وتجاهُلهَا للحقوقِ ؛ وتأتِي أنتَ بِدَجَلٍ لم يسبق لَهُ مثيلٌ !
عَلَى أقلِ تقديرٍ فصّل في ذلكَ التّقريرِ – كَمَا زعمتمْ – لِتلكَ الدفعِ المُتضررةِ ، أمْ أنّ الشيطانَ أعْمَى بصيرتِكَ ؟!
لنْ أقول أكْثَرَ مِنْ هَذَا !
اللّهم ارِنَا الحقَّ حقًا وارزقنًا اتّباعه ، وارنا الباطلَ باطلاً وارزقنَا اجتنابَهُ ياربّ العالمين !
أبو وسن مساعد
_______________________________
اعتذار(الكاتب) : للقراء :أعلم أن لغة الضاد سامقة المفردات والألفاظ إلا أن هؤلاء القوم لايستحقون منها إلا الوضيعة !