وماذا بعد أيها الانتظار…
الى متى أظل أعاتب النفس..الى متى تبقى أيامي بدون معنى…
أنتظر لحظة..تفرح فيها الروح..
وعيناي تنتظران خيالا رسمته مخيلتي…
تعال..تعال إنني أحيا كالضائع…
أبحث عن وطن لقلبي…
أبحث عن وهم يخدعني لحظة…ثم يعاود الكرة مرة أخرى…
أنتظر بين دقات الساعة..
أسافر مع النسمة..
ثم أنتظر وأنتظر..حتى ملت النجوم انتظاري…
ونار الشوق متلهفة لبحر حقوقي…
وأتصنع السعادة في كل لحظة..وأمثل الابتسامة..
ترتسم كاذبة على شفتي..متذرع بمواعيد زائفة…أخدع فيها الانتظار..
أقطع شرايينه بسكين الأمل…
حتى أشرقت شمس اليأس عن المغيب…
وما زلت أقارع بالأمل ذلك الغد..
أقارع بالامل…شبح الانتظار….
فمتى يأتي الاربعاء