( يعني المعلم ان ما سلم من طالب ما سلم من استاذ في الجامعه )
انتقد عدد من معلمي المرحلة الابتدائية تشبيه وكيل جامعة أم القرى الدكتور هشام بكر حريري لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بمعلمي الابتدائية، مشيرين إلى أن هذا التشبيه فيه تقليل من شأن المعلمين، وقالوا إن وكيل جامعة أم القرى تناسى فضل هؤلاء المعلمين لما وصل إليه من مكانة علمية ومركز مرموق، مشيرين إلى أن معلم الابتدائية في الدول الكبرى له مكانة اجتماعية عظمى تليق به من كافة الشرائح لأنه معلم الأجيال وحامل رسالة فلا أحد يستطيع أن ينكر الدور الريادي الكبير الذي يقوم به المعلم في سبيل تنمية وازدهار المجتمع وأجمع المعلمون على استهجانهم للتصريح واصفينه «بغير اللائق».
صنَّاع المستقبل
إبراهيم المجنوني أبدى دهشته من تصريح وكيل الجامعة، وقال: كيف لأستاذ يعتبر الرجل الثاني في الجامعة أن يقول إن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مثل معلمي المرحلة الابتدائية؟ وكأنه ينظر إلينا نحن معلمي المرحلة الابتدائية نظرة انتقاص ناسيا أن الفضل فيما وصل إليه لله ثم لنا نحن المعلمين الذين تخرج من تحت أيادينا الوزير والمدير والعميد وغيرهم ممن يتربعون على مناصب فنحن اللبنة الأساسية ونحن من نقش الحرف في صفحات عقولهم البيضاء والمجتمع يكنُّ لنا كل تقدير واحترام.. متمنيا من وكيل الجامعة أن يرى منه اعتذارا شجاعا.
زلة لسان
وقال هشام بلخي إن تصريح وكيل جامعة أم القرى يعطي صورة أن المعلمين أقل قدرا فهل يليق بنا هذا الأمر؟ وأشار إلى أن ما صرح به وكيل الجامعة يعد زلة لسان عليه أن يقابلنا بسرعة الاعتذار فنحن المعلمين حاملي رسالة الأنبياء ننمي مواهب الموهوبين والمبدعين كما أن المجتمع لا يرضى لمعلم الابتدائي أن ينتقص ويصبح على كل لسان.. متسائلا: ما الفرق بين المعلم وعضو هيئة التدريس في الجامعة؟ فنحن من يهيئ لعضو هيئة التدريس في الجامعة عقول الطلبة ونفتح صفحاتها أمامه.
الاعتذار السريع
فيصل الشمري قال: إن ما قاله وكيل جامعة أم القرى في تشبيهه لأعضاء هيئة التدريس بجامعته بالمعلمين يقلل من قدرنا وكأننا لسنا أكفاء فالقارئ يرى أن المعلم أقل مكانة وقدرا من عضو هيئة التدريس في الجامعة وهذا ما لا يرضاه وكيل الجامعة نفسه على من علموه في مراحل دراسته الابتدائية، فهل أصبح متنكرا لمعلميه الذين علموه عندما كان صغيرا؟ هل أصبح وكيل الجامعة وكيلا في هذا المنصب دون المرور بمعلم الابتدائية الذي يتحدث عنه الآن؟ أتمنى منه وهو رجل أكاديمي ومثقف ويتمتع بخلق رفيع أن يعتذر ويجعل وينزل المعلمين مكانتهم الحقيقية التي تدركها الأمم والمجتمعات والدول. عبدالإله ومروان ورابح القرشي أشارا إلى أن ما ذهب إليه وكيل جامعة أم القرى في ذلك التشبيه يعكس أن هناك شيئا من الانتقاص للمعلمين وأنهم أقل من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات وهذا لا يليق بنا كمعلمين أن نرى من يقلل من شأننا ونسكت فعلى وكيل جامعة أم القرى أن يبادر بالاعتذار للمعلمين الذين كان يوما من الأيام طالبا.
صنَّاع المستقبل
إبراهيم المجنوني أبدى دهشته من تصريح وكيل الجامعة، وقال: كيف لأستاذ يعتبر الرجل الثاني في الجامعة أن يقول إن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مثل معلمي المرحلة الابتدائية؟ وكأنه ينظر إلينا نحن معلمي المرحلة الابتدائية نظرة انتقاص ناسيا أن الفضل فيما وصل إليه لله ثم لنا نحن المعلمين الذين تخرج من تحت أيادينا الوزير والمدير والعميد وغيرهم ممن يتربعون على مناصب فنحن اللبنة الأساسية ونحن من نقش الحرف في صفحات عقولهم البيضاء والمجتمع يكنُّ لنا كل تقدير واحترام.. متمنيا من وكيل الجامعة أن يرى منه اعتذارا شجاعا.
زلة لسان
وقال هشام بلخي إن تصريح وكيل جامعة أم القرى يعطي صورة أن المعلمين أقل قدرا فهل يليق بنا هذا الأمر؟ وأشار إلى أن ما صرح به وكيل الجامعة يعد زلة لسان عليه أن يقابلنا بسرعة الاعتذار فنحن المعلمين حاملي رسالة الأنبياء ننمي مواهب الموهوبين والمبدعين كما أن المجتمع لا يرضى لمعلم الابتدائي أن ينتقص ويصبح على كل لسان.. متسائلا: ما الفرق بين المعلم وعضو هيئة التدريس في الجامعة؟ فنحن من يهيئ لعضو هيئة التدريس في الجامعة عقول الطلبة ونفتح صفحاتها أمامه.
الاعتذار السريع
فيصل الشمري قال: إن ما قاله وكيل جامعة أم القرى في تشبيهه لأعضاء هيئة التدريس بجامعته بالمعلمين يقلل من قدرنا وكأننا لسنا أكفاء فالقارئ يرى أن المعلم أقل مكانة وقدرا من عضو هيئة التدريس في الجامعة وهذا ما لا يرضاه وكيل الجامعة نفسه على من علموه في مراحل دراسته الابتدائية، فهل أصبح متنكرا لمعلميه الذين علموه عندما كان صغيرا؟ هل أصبح وكيل الجامعة وكيلا في هذا المنصب دون المرور بمعلم الابتدائية الذي يتحدث عنه الآن؟ أتمنى منه وهو رجل أكاديمي ومثقف ويتمتع بخلق رفيع أن يعتذر ويجعل وينزل المعلمين مكانتهم الحقيقية التي تدركها الأمم والمجتمعات والدول. عبدالإله ومروان ورابح القرشي أشارا إلى أن ما ذهب إليه وكيل جامعة أم القرى في ذلك التشبيه يعكس أن هناك شيئا من الانتقاص للمعلمين وأنهم أقل من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات وهذا لا يليق بنا كمعلمين أن نرى من يقلل من شأننا ونسكت فعلى وكيل جامعة أم القرى أن يبادر بالاعتذار للمعلمين الذين كان يوما من الأيام طالبا.
اناااااااااااااااااااااااااااااااااشوف ان التعليم راح في رجلها