وتمثلت الضغوط الممارَسة من قبل المشرفات ضد الوكيلات، بالتهديد بإعادتهن كما كنّ معلمات، فضلاً عن مهام وواجبات ليست من اختصاصهن، كُلفن بإنجازها ومتابعتها. وكشفت المتضررات لـ"سبق" عن أن المشرفات التربويات أبلغوهن أن هذه الضغوط ستستمر حتى موافقتهن للعمل كـ"مديرات"، مشيرات إلى أنهن "المشرفات" قمن بإيكال مهام متابعة الخطة التشغيلية لهن "الوكيلات" بعدما قمن بسحبها من مديرات المدارس، كما كلفوهن بمتابعة المستوى العلمي للطالبات، والذي هو من صميم عمل المرشدة الطلابية، إضافة إلى متابعة أعمال الصندوق، والعهد، وحصر الغياب، ودفتر الدوام.
وأفادت الوكيلات أن المهام التي أوكلت لهن سببت الكثير من المشاكل، حيث دائماً ما يضطرن لجلب أعمالهن معهن من المدرسة إلى المنزل لإنجازها، الأمر الذي تسبب في خلافات زوجية، فضلاً عن حاجة أطفالهن لمزيد من الوقت لرعايتهم.
إحدى الوكيلات أشارت إلى أن الأعمال الموكل لها تنفيذها دائماً ما تجعلها تتأخر عن الخروج من المدرسة لأكثر من ساعة بعد نهاية الدوام، الأمر الذي تسبب في خلافات زوجية. وطالبت الوكيلات المتضررات بالتصدي لما يمارس ضدهن من قبل هؤلاء المشرفات، وضمان أداء مهامهن وواجباتهن الأصلية