إضيف في :03-16- 08:12 AM
اشتكت بعض وكيلات عددٍ من مدارس البنات بمحافظة الطائف، إجبارهن علي التخلي عن أعمالهن الإدارية، وإحالتهن إلي معلمات بحجة زيادة أعدادهن، مطالبين بإنصافهن ورفع الظلم عنهن، منتقدات قصر هذا الأمر على مدارس البنات دون البنين متسائلات: "هل لأن القوامة للرجل؟!".
وتساءل عددٌ من التربويات، من بينهن وكيلات مدارس البنات، قائلات: إلى متى تظل مدارس البنات في الطائف حقل تجارب لأي آليةٍ جديدةٍ وتشكيلاتٍ مازالت قيد الدراسة؟ وأوضحن أن وزارة التربية والتعليم أصدرت التشكيلات الجديدة للمدارس، على أن تطبق الترتيبات التنظيمية للتشكيلات المدرسية بشكلٍ مرحلي، خلال فترةٍ زمنيةٍ لا تتجاوز خمس سنوات، على عددٍ من المدارس في مختلف المراحل التعليمية، وفي عددٍ من إدارات التربية والتعليم، ثم النظر في أي تعديلاتٍ تُطرأ مستقبلاً على هذه التشكيلات.
وأكدن أن إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف مارست أسلوب الضغط النفسي والقهري على مدارس البنات، من خلال إرغامها المديرات على التخلي عن بعض وكيلاتهن بحجة زيادتهن عن النصاب، دون مراعاة حاجة المدارس لهن، وإجبارهن علي العودة لمزاولة التدريس، بعد سنين قضينها في العمل الإداري رسمياً.
وناشدت بعض الوكيلات وزير التربية والتعليم بالنظر في أمرهن، وإنصافهن من قرارات الإدارة واللاتي وصفنها بالقهر والظلم، والتي لم تضع في حسبانها مستجدات العام القادم لكل مدرسة، كما امتنعت عن الرد على استفساراتهن واكتفت بالقول رداً "ننظر للعام القادم في حينه".
وأعربن عن تخوفهن بأن يكون مصيرهن كمصير المشرفات التربويات اللاتي أرغمن للرجوع للمدارس، كونهن زيادة عدد مع بداية العام الدراسي الحالي، لحين صدور قرار من مدير التربية والتعليم بالطائف بتشكيل لجنة لترشيح معلمات للإشراف.
وأضفن: بالأمس كُنا زيادة واليوم ندبونا لمكاتب الإشراف من بعض المدارس، وهذا أكبر دليل على العشوائية والتخبط في حقلنا التعليمي بالطائف، مؤكدات أن معظم القرارات تُطبق على مدارس البنات فقط دون البنين متسائلات: هل لأن القوامة للرجل؟!
.
ربي يسعدك ويوفقك
على جهودك الطيبة والمباركة
ينقل للقسم الأنسب