وتقرَّرت الصلاة على الفقيد في جامع الملك خالد بأم الحمام بالرياض عصر غد الأحد، وقد نعاه أحد أبنائه عبر حساب الفقيد في تويتر، وحدد موعد وموقع الصلاة على والده.
وكان الوزير السابق قد غرد عبر حسابه في تويتر عن الإرث والورثة قائلاً في آخر تغريداته والتي نشرها قبل ساعات من وفاته: "يا لحماقة بعض الموسرين، يقتر على نفسه في الدنيا ليثري وريثه من بعده ولو أنه سأل وريثه يوم القيامة حسنة واحدة لرفض الوريث طلبه."
يُشار إلى أن الدكتور محمد بن أحمد بن محمد الرشيد – رحمه الله- من مواليد محافظة المجمعة عام 1363هـ.
وبدأ حياته العملية أستاذاً ثم عميداً لكلية التربية في جامعة الملك سعود ثم تنقل في المناصب ومنها عضوية مجلس الشورى في عام 1414هـ ، إلى أن عين وزيراً للمعارف عام 1416هـ واستمر في المنصب حتى عام هـ.
وكانت آخر تغريداته – رحمه الله- صباح اليوم قبل وفاته بساعات حيث تحدث عن حاجة الإنسان للحسنات يوم القيامة، قائلاً: "يالحماقة بعض الموسرين، يقتر على نفسه في الدنيا ليثري وريثه من بعده ولو أنه سأل وريثه يوم القيامة حسنة واحده لرفض الوريث طلبه".
قد نختلف معه في بعض قراراته ولكن الرجل كان مخلص ومثابر
يصيب كثيرا ويخطي قليلا والعمل لا يخلو من اخطاء ,,
الآن انتهى كل شيء ولن نقول الا رحمك الله يا دكتور محمد ..
وسامحك الله على كل شيء ,,, وغفر الله لك ,,, وأسكنك الله الفردوس الأعلى
ولكن ان كان المتسبب في الظلم فحسبي الله ونعم الوكيل عليه وعلى أمثاله