أحدى العاملات في أحد الفنادق في دولة من دول أسيا
كانت معنية بالاشراف على مستوى نظافة الغرف في ذلك الفندق
وكان أحد النزلاء في غرفته
وعندما دخلت عليه وجدته منهمكا بالعمل على جهاز الكمبيوتر والذي تم توفيره له في غرفته بناء على طلبه
ولم يكن يعيرها اهتماما فأدت المطلوب منها كمشرفة نظافة وخرجت
وغادر هذا النزيل الفندق إلى بلاده
وفي المرة الثانية عندما اتصل ورغب في حجز غرفة في الفندق
تم له ماأراد
ولكنه عندما دخل غرفته
فوجئ بوجود جهاز كمبيوتر في غرفته وهو لم يطلب ذلك
فقام بالاتصال بالادارة مستفسرا عن سبب توفير جهاز كمبيوتر في غرفته وهو لم يطلب ذلك
فقالوا له
المشرفة على تنظيف الغرف
أخبرتنا بأنك تقضي ساعات طوال أمام الكمبيوتر
وعندما قمت بالحجز طلبت منا أن نوفر لك جهازا دون طلب منك لاعتقادها أنك ستحتاجه فإذا لم تكن ترغب فيه سنقوم باسترجاعه حالا
فقال بالعكس أنا لاأستغني عن الجهاز وأنتم قمتم بخدمة تشكرون عليها
واستغرابي كان عن كيفية معرفتكم بما أريد
**********
هذي قصة حدثت لأحد الأكاديميين
وبطلة القصة هي تلك المسؤولة عن الاشراف على نظافة الغرف
والشاهد أنها ورغم مكانتها فقد استطاعت أن تتخذ القرار
وهذا الفرق بين مسؤول وآخر
واتخاذ القرار تبدو عند البعض عملية صعبة
وهي كذلك عندما يكون صاحب القرار بعيدا عن الميدان
والأصعب من هذا كله
عندما يتعلق الأمر بالتعليم
إن اتخاذ القرار في وزارة كوزارة التربية والتعليم يجب أن يكون مدروسا
ناهيك عن أن صاحب القرار يجب أن يكون محنكا إداريا
ولايكفي أن يكون من أصحاب الشهادات العليا أو ممن تقلد المناصب
فهذه لوحدها لاتشفع إن لم يكن قادرا على اتخاذ القرار
فهل وزيرنا قادر على اتخاذ القرار
كل الشواهد تقول بأن مايقوم به هو اعتماد قرارات مبيتة مسبقا وهي نافذة بكل تأكيد
إذن متى سيتخذ القرار ؟
حتى تستطيع اتخاذ القرار ياوزيرنا يجب أن تقوم من فوق كرسيك الوثير
وتركب سيارتك وتمشي في الشوارع
وتوقف عند أول مدرسة تقابلك
وترمي بشتك عنك
وتدخل المدرسة
وتختار أي من الفصول وتدق الباب وتتفضل وتشوف بعينك ماذا يحدث
شوف كم معلم غائب
خذ جولة على المدرسة وأدخل دورات المياه وشاهد أعمال الصيانة
أدخل مقصف المدرسة وشوف نوعية الأكل المقدمة للطلاب
أطلب دفتر الدوام وصوره بالكامل وشيله معاك
وشوف أين الخلل
سوي استبيان ووزعه على الطلاب
قلهم كل واحد يكتب رأيه في المدرسة
وبعد ماتنتهي من زيارة المدرسة ياوزير
شد الرحال لإدارة التعليم
وشوف كم موظف يقرأ جريدة
وكم موظف غير موجود على مكتبه
وكم معاملة بقيت في الأدراج معلقة
أركب سيارة وروح مدرسة نائية وجرب البطناج وخبطات الراس في حديد السيارة يمين وشمال
أو إذا حبيت
سوي زي ماكان يسوي الأمير خالد الفيصل عندما كان في مدينة أبها
يسأل مدير التعليم
أعطوني أبعد مدرسة تابعة لإدارتكم لأني أبغى أزورها
يقولوله طال عمرك أبعد مدرسة هذي
يقوم يسألهم طيب والوصول لها مسفلت يقولوا
لا طال عمرك
يقوم يقلهم لا أنا أبغى مدرسة بعيدة ولكن يكون الطريق لها مسفلت لأني بأزورها الأسبوع الجاي
ويعطوه اسم مدرسة ثانية
وطبعا يبلغوا مدير المدرسة والمدارس إللي حولها بالخبر
وفي اليوم الموعود ينتظروه
ولكنهم يتفاجأوا بإنه راح للمدرسة الأولى إللي قالوا له عنها وقال لا هذي بعيدة
ولو حبيت سوي زي غازي القصيبي عندما كان وزيرا للصحة
يتلثم وياخذ جولة في المستشفى ويدخل كأنه مريض ويشوف نوعية المعاملة
وثاني يوم تلاقي قرارات صادرة من مكتبه تجاه ذلك المستشفى بالغاء عقود أطباء وحسم وووووو
ياوزيرنا خلك من كل هؤلاء
وأنظر للسلف من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
كان سيدنا عمر رضي الله عنه يمشي بين الناس
ويتفقد حوائجهم ويقوم بقضائها ويبكي خوفا من أن يسأله ربه عن نعجة ضلت طريقها
وأنت ياوزيرنا لست عندنا بأفضل من عمر
وأنت مسؤول عن شباب هذه الأمة
فإن بكى عمر خشية من أن يسأله ربه عن نعجة فماذا أنت قائل
أولادنا يحصدون الحصرم
هم ومعلميهم
والعيون كلها تتلقفك
والكل ينتظر منك أن تتخذ القرار
فهل ستفعل !!
كانت معنية بالاشراف على مستوى نظافة الغرف في ذلك الفندق
وكان أحد النزلاء في غرفته
وعندما دخلت عليه وجدته منهمكا بالعمل على جهاز الكمبيوتر والذي تم توفيره له في غرفته بناء على طلبه
ولم يكن يعيرها اهتماما فأدت المطلوب منها كمشرفة نظافة وخرجت
وغادر هذا النزيل الفندق إلى بلاده
وفي المرة الثانية عندما اتصل ورغب في حجز غرفة في الفندق
تم له ماأراد
ولكنه عندما دخل غرفته
فوجئ بوجود جهاز كمبيوتر في غرفته وهو لم يطلب ذلك
فقام بالاتصال بالادارة مستفسرا عن سبب توفير جهاز كمبيوتر في غرفته وهو لم يطلب ذلك
فقالوا له
المشرفة على تنظيف الغرف
أخبرتنا بأنك تقضي ساعات طوال أمام الكمبيوتر
وعندما قمت بالحجز طلبت منا أن نوفر لك جهازا دون طلب منك لاعتقادها أنك ستحتاجه فإذا لم تكن ترغب فيه سنقوم باسترجاعه حالا
فقال بالعكس أنا لاأستغني عن الجهاز وأنتم قمتم بخدمة تشكرون عليها
واستغرابي كان عن كيفية معرفتكم بما أريد
**********
هذي قصة حدثت لأحد الأكاديميين
وبطلة القصة هي تلك المسؤولة عن الاشراف على نظافة الغرف
والشاهد أنها ورغم مكانتها فقد استطاعت أن تتخذ القرار
وهذا الفرق بين مسؤول وآخر
واتخاذ القرار تبدو عند البعض عملية صعبة
وهي كذلك عندما يكون صاحب القرار بعيدا عن الميدان
والأصعب من هذا كله
عندما يتعلق الأمر بالتعليم
إن اتخاذ القرار في وزارة كوزارة التربية والتعليم يجب أن يكون مدروسا
ناهيك عن أن صاحب القرار يجب أن يكون محنكا إداريا
ولايكفي أن يكون من أصحاب الشهادات العليا أو ممن تقلد المناصب
فهذه لوحدها لاتشفع إن لم يكن قادرا على اتخاذ القرار
فهل وزيرنا قادر على اتخاذ القرار
كل الشواهد تقول بأن مايقوم به هو اعتماد قرارات مبيتة مسبقا وهي نافذة بكل تأكيد
إذن متى سيتخذ القرار ؟
حتى تستطيع اتخاذ القرار ياوزيرنا يجب أن تقوم من فوق كرسيك الوثير
وتركب سيارتك وتمشي في الشوارع
وتوقف عند أول مدرسة تقابلك
وترمي بشتك عنك
وتدخل المدرسة
وتختار أي من الفصول وتدق الباب وتتفضل وتشوف بعينك ماذا يحدث
شوف كم معلم غائب
خذ جولة على المدرسة وأدخل دورات المياه وشاهد أعمال الصيانة
أدخل مقصف المدرسة وشوف نوعية الأكل المقدمة للطلاب
أطلب دفتر الدوام وصوره بالكامل وشيله معاك
وشوف أين الخلل
سوي استبيان ووزعه على الطلاب
قلهم كل واحد يكتب رأيه في المدرسة
وبعد ماتنتهي من زيارة المدرسة ياوزير
شد الرحال لإدارة التعليم
وشوف كم موظف يقرأ جريدة
وكم موظف غير موجود على مكتبه
وكم معاملة بقيت في الأدراج معلقة
أركب سيارة وروح مدرسة نائية وجرب البطناج وخبطات الراس في حديد السيارة يمين وشمال
أو إذا حبيت
سوي زي ماكان يسوي الأمير خالد الفيصل عندما كان في مدينة أبها
يسأل مدير التعليم
أعطوني أبعد مدرسة تابعة لإدارتكم لأني أبغى أزورها
يقولوله طال عمرك أبعد مدرسة هذي
يقوم يسألهم طيب والوصول لها مسفلت يقولوا
لا طال عمرك
يقوم يقلهم لا أنا أبغى مدرسة بعيدة ولكن يكون الطريق لها مسفلت لأني بأزورها الأسبوع الجاي
ويعطوه اسم مدرسة ثانية
وطبعا يبلغوا مدير المدرسة والمدارس إللي حولها بالخبر
وفي اليوم الموعود ينتظروه
ولكنهم يتفاجأوا بإنه راح للمدرسة الأولى إللي قالوا له عنها وقال لا هذي بعيدة
ولو حبيت سوي زي غازي القصيبي عندما كان وزيرا للصحة
يتلثم وياخذ جولة في المستشفى ويدخل كأنه مريض ويشوف نوعية المعاملة
وثاني يوم تلاقي قرارات صادرة من مكتبه تجاه ذلك المستشفى بالغاء عقود أطباء وحسم وووووو
ياوزيرنا خلك من كل هؤلاء
وأنظر للسلف من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
كان سيدنا عمر رضي الله عنه يمشي بين الناس
ويتفقد حوائجهم ويقوم بقضائها ويبكي خوفا من أن يسأله ربه عن نعجة ضلت طريقها
وأنت ياوزيرنا لست عندنا بأفضل من عمر
وأنت مسؤول عن شباب هذه الأمة
فإن بكى عمر خشية من أن يسأله ربه عن نعجة فماذا أنت قائل
أولادنا يحصدون الحصرم
هم ومعلميهم
والعيون كلها تتلقفك
والكل ينتظر منك أن تتخذ القرار
فهل ستفعل !!
اقتباس:
| إن اتخاذ القرار في وزارة كوزارة التربية والتعليم يجب أن يكون مدروسا ناهيك عن أن صاحب القرار يجب أن يكون محنكا إداريا |
بارك الله فيك اخي الغالي
مهارة اتخاذ القرار لا اظنها في قاموس وزارتنا
زادك الله علما ونورا
قرار واحد بس يتخذه وربي راح يفتح عليه وتنصلح كل الأمورــ يشيل المليص ــ 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الوزير غيرقادر على إتخاذ قرار
وحسبي الله عليه
هذا الوزير غيرقادر على إتخاذ قرار
وحسبي الله عليه
كان سيدنا عمر رضي الله عنه يمشي بين الناس
ويتفقد حوائجهم ويقوم بقضائها ويبكي خوفا من أن يسأله ربه عن نعجة ضلت طريقها
وأنت ياوزيرنا لست عندنا بأفضل من عمر
وأنت مسؤول عن شباب هذه الأمة
فإن بكى عمر خشية من أن يسأله ربه عن نعجة فماذا أنت قائل
ويتفقد حوائجهم ويقوم بقضائها ويبكي خوفا من أن يسأله ربه عن نعجة ضلت طريقها
وأنت ياوزيرنا لست عندنا بأفضل من عمر
وأنت مسؤول عن شباب هذه الأمة
فإن بكى عمر خشية من أن يسأله ربه عن نعجة فماذا أنت قائل
رضى الله عن الفاروق واصحابه الكرام
حكمت فعدلت فأمنت
العدل والأمانة
اينها من وزارتنا ؟
7
7
عاملة النظافة كانت ترى وتشاهد نزيل الفندق
و تقييمها لمدى حاجة الاكاديمي لجهاز الحاسب كان صحيحا .
لذلك اتخذت القرار الصائب.
وكما ذكر اخي احمد
المهارة في اتخاذ القرار – لم ولن – تكن موجودة في مكاتب و ارشيف الوزارة.
>> لو يتركون مستخدمي الوزارة يضعون القرارت افضل من -بعض- حاملي الشهادات العليا
بارك الله فيك يادكتور على ماكتبت . لن يتغير حال هذه الوزارة والتعليم الا بتغيير القيادات التي اثبتت فشلها في داخل الوزارة من الوزير ونائبيه ووكلاء الوزاره امثال المهيزع وغيره …
بارك الله فيك اخي الغالي
اقتباس:
|
أحمد المتحمي
بارك الله فيك اخي الغالي
مهارة اتخاذ القرار لا اظنها في قاموس وزارتنا زادك الله علما ونورا |
مافيهم واحد يفكر ماعندهم غير الأرشيف
ربي يسعدك