بحقهم من المستويات , والتي أخذت أشكالا متعددة , وأصبحت حديث الناس في وسائل الإعلام وغيرها.
حتى رأينا المنتديات المتخصصة في الحديث عن هذه القضية , بل أن الأمر تعدى ذلك بكثير , حيث تم
رفع هذه القضية لجهة قضائية للحكم فيها , واسترداد الحقوق لأهلها. وما زالت المطالبات تنهال مطالبة
بحقهم , وإعطاء المعلمين مستوياتهم الذي كفله النظام لهم.
يتساءل البعض متعجبا وحائرا , ولا أخص منهم المعلمين فقط , وإنما رأينا وسمعنا الناس جميعهم , يتحدثون
بكثير من الاستغراب وإن كان الكثير منهم مزجها بالاستهتار والسخرية , من حقيقة مايدور والحديث عن
توجه الوزارة في الآونة الأخيرة , من إصدار القرارات البعيدة عن الواقع التعليمي , والموجهة بشكل لا أقول
عدائي وإنما تحمل الكثير من الضغوطات على المعلم والمعلمة , والتعاميم التي أجمع الكل على سلبياتها
وعدم رضاء المعلمين والمعلمات عنها , مما أثر على نفسياتهم وكانت غبر موافقه لظروفهم داخل وخارج
المدرسة , وهذه الضغوطات التي طالت الطلاب أيضا الذين تأثروا بانخفاض مستوى الكثير من المعلمين
وانعكاس نفسياتهم الغير مستقره على طلابهم.
فما الذي حمل الوزارة على هذا التوجه ؟
هل ممارسة هذه الضغوط من أجل إشغال المعلمين والمعلمات عن المطالبة بحقوقهم؟ يتساءل الكثير!!
لإننا تعودنا على أن المسيطر لا يشرع لأحد أن يتعرض إليه
فمن باب هذا الباب نقمت الوزارة عن طريق آخر وهو الضغط على من تسبب في هز صورتها
وضياع كثير من الأموال التي كنت تستخدم لأغراض لا نعلم كثيرا من أوجه انفاقها
وستعود لأصحابها