هذا هو الرد عى مدير عام الشؤون الإدارية صالح الحميدي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خالد الحسينان من الرياض – 09/01/هـ
أكد لـ "الاقتصادية" صالح الحميدي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم، أن 23 ألف معلم ومعلمة أدركوا علاوة المحرم هـ للعام المالي الجاري، يمثلون العدد الإجمالي للوظائف الجديدة التي تم الإعلان عنها، ضمن الميزانية العامة للدولة، التي نتج عنها تحسين مستويات أكثر من 63 ألف معلم ومعلمة.
وأوضح، أن الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية تقوم حاليا بالتنسيق مع إدارات التربية والتعليم في جميع مناطق ومحافظات المملكة باستكمال تدقيق بيانات المعلمين والمعلمات الذين شملهم "التحسين"، تمهيدا لإدراجها ضمن المسيرات النهائية وتحويل رواتبهم بعد "التحسين" إلى حساباتهم.
وأضاف الحميدي "لقد تم الانتهاء من تدقيق بيانات العدد الأكبر من المعلمين وهم في منطقة الرياض وهي كبرى إدارات التعليم من حيث عدد المعلمين" مشيرا إلى أن بقية الإدارات سترد تباعا إلى الوزارة ما يعني قرب استكمال تدقيق بيانات جميع المعلمين في وقت قياسي.
وحول الآلية التي تم على أساسها احتساب العلاوة، أفاد الحميدي أن ذلك تم حيث قامت الوزارة بتوقيع جميع القرارات دفعة واحدة قبل حلول المحرم الجاري وحفظها في شؤون الموظفين ليتم الإعلان الفعلي عن أسماء من تم تحسين مستوياتهم في وقت لاحق.
وحول حصول المعلمين والمعلمات على الدرجة التي توافق رواتبهم الحالية بعد تحسين مستوياتهم وما سيفضي إليه ذلك من تثبيتهم على درجة وظيفية متأخرة في المستوى الأعلى ضمن سلم شاغلي الوظائف التعليمية، أوضح الحميدي أن الوزارة تعتمد في التحسين إلى مستوى أعلى على مقدار الراتب بحيث يحصل المعلم عند تحسين مستواه على راتب يوازي راتبه أو أكثر بغض النظر عن الدرجة، مضيفا أن المعلم والمعلمة لن يتأثرا بتراجع الدرجة سواء أكان ذلك أثناء الخدمة أوعند التقاعد موضحا أن الوزارة تعتمد على عدد سنوات خدمة المعلم أو المعلمة كأساس في منح المزايا الوظيفية أو التقاعد بغض النظر عن الدرجة التي يشغلها فمن أمضى – مثلا – 20 عاما وهو لا يزال على الدرجة الـ 17 مثلا يمكنه أن يتقدم للتقاعد المبكر ( بعد أن تنطبق عليه الشروط الأخرى).

تقبل تحياتي