تتويج تربوي سعودي بجائزة «المربي المتميز في أمريكا»
يقام الحفل في مجلس الشيوخ مطلع الشهر المقبل بحضور أسرة جائزة نوبل
لاربعـاء 22 ربيـع الثانـى هـ 9 مايو العدد 10389
الشرق الأوسط / جدة: علي مطير
يتوج محمد بن حسن المسعودي، المحاضر في الأكاديمية الإسلامية السعودية في الولايات المتحدة الأميركية، من الجمعية الوطنية لعلماء المدارس العليا الأميركية، للحصول على درجة المربي المتميز في أميركا، في حفل يقام في الأول من يونيو المقبل، بمجلس الشيوخ الأميركي وحضور المجلس الاستشاري لأسرة جائزة نوبل.
ويأتي التكريم بعد أن شارك طلاب متفوقون على مستوى أميركا في ترشيح معلميهم، بناء على الشخصيات التعليمية المؤثرة في مسيرتهم، والملهمة لعطائهم، وهو الترشيح الذي قاد المسعودي للتنافس مع أقرانه المعلمين في أميركا، وذلك من خلال برنامج تدريبي قدمه لطلاب الأكاديمية تحت مسمى(تنمية الذات ومهارات التفكير الإبداعي).
وأكد عبد الله الشبنان، مدير الأكاديمية الاسلامية السعودية في واشنطن، في اتصال لـ«الشرق الأوسط» بمكتبه أمس، أن تكريم محمد المسعودي، هو تكريم لكل معلم سعودي في الداخل والخارج، مهديا هذا الانجاز لكل السفراء الذين دعموا الأكاديمية طوال مشوارها التعليمي، وللمسؤولين في وزارتي الخارجية والتربية والتعليم السعودية.
وأضاف الشبنان «أن مثل هذه الجائزة وغيرها من جوائز أخرى حصل عليها معلمون في الأكاديمية، هي الرد الميداني على بعض الجهات التي تحاول إلصاق تهم الإرهاب بكل ما هو إسلامي. وهو أيضا دليل على نزاهة المؤسسات العلمية في أميركا في تقديرها للمبدعين بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى.
من جانبه، قال المسعودي، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، إن ما يميز الجائزة كونها لا تأتي بترشيح شخصي وإنما هي نتاج ثقة الآخرين فيك «لن أنسى ذلك الصباح الذي وصلتني فيه رسالة بالبريد الالكتروني من الجمعية الوطنية لعلماء المدارس العليا. تلك الفرحة أنشدت السلام الوطني في قلبي، ومن خلالها قبلت جبين كل من دعمني وعلى رأسهم عائلتي»، فيما أهديه «لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ولكل الأيادي البيضاء التي ساعدتني ولن أنساها».
وبلكنة مختلطة بين العربية والإنجليزية، يعبر أحمد المهنا، وهو أحد طلاب السنة النهائية في الأكاديمية الإسلامية السعودية، بترشيح معلمه المسعودي، قائلا: «تعلمت في البرنامج التدريبي ما جعلني أعيد بناء حياتي من جديد. اليوم أنا أفضل من السابق، أسرتي وأصدقائي يقولون ذلك وأكثر».
ويضيف «لقد تعلمت كيف أشحذ المنشار الذي حدثنا عنه معلمي المسعودي، ويوميا آخذ نفسا عميقا قبل أن أبدأ في أي قرار لأحتوي قدراتي ومنها أنطلق. أقراني يحسدوني على هذا البرنامج الذي ليس موجودا في أي مدرسة حكومية أخرى في أميركا».
المسعودي يعلق على حديث تلميذه المهنا عن طريقة «أشحذ المنشار»، بأنها واحدة من العادات السبع التي يتحدث عنها أحد البرامج الثلاثة التي دمجتهم في خلطة واحدة، واصفا إياها بـ«الخلطة السعودية». وتأتي أهمية التكريم، من الجمعية الوطنية لعلماء المدارس العليا للاعتراف والنجاح الأكاديمي، من كونها جمعية أميركية يرعاها المجلس الاستشاري لأسرة جوائز نوبل العالمية، وتقوم بالاتصال الفعال لجميع المتميزين في التربية والتعليم من الطلاب والمعلمين بأميركا باكتشافهم وتشجيعهم وتبنيهم للمحافظة على التفوق واحتضانهم بتوفير الخدمة القيمة والمنح لهم في رسالة ورؤية وأهداف تخدم المجتمع لتحسين وتنمية المهارات ليكون لها التأثير الايجابي في المجتمع العالمي بأسره. ويعلق محمد السيد، وهو طالب مصري، يدرس في السنة النهائية في الاكاديمية الاسلامية السعودية، أن تكريم أستاذه، دليل على حيادية النظام التعليمي في الولايات المتحدة الأميركية، وتقديره للمبدعين في مختلف المجالات.
ويضيف السيد «معلمي المسعودي أحيا في أعماقنا التفكير بالأشياء البسيطة، وأن الاختراعات العظيمة بدأت دائما بفكرة صغيرة يحتاجها الجميع، وفي الاسبوع المقبل سأكمل مع زملائي آخر فقرات البرنامج ودراسة الخريطة الذهنية في أسلوب مراجعة المناهج الدراسية».
يشار إلى أن طبيعة البرنامج الذي قاد المعلم المسعودي إلى مجلس الشيوخ الأميركي، كما يرويها المسعودي على «اعتبار التدريب في هذا العصر هدفاً عاماً من أهداف صناعة الحياة وبنائها لإيجاد اتجاهات إيجابية لتطوير قدرات الإنسان وإمكانات ذاته» وعليه «قمت بتقديمه لأول مرة كتجربة رائدة لطلاب الصف الثاني عشر (الثالث الثانوي) وآثرت اختيارهم لأنهم سينطلقون إلى حياةٍ ومستقبل أرحب ينتظرهم بعد تخرجهم ليحملون معهم مهارات تواكب التطور في حياتهم بصفة عامة التي تحتم تنمية مهاراتهم ليواكبوا العصر وتحدياته المعرفية».
ويضيف «بنيت هذا البرنامج على عدة برامج عالمية مدمجة في برنامج واحد ولمدة فصل دراسي كامل من كل عام ويحصل الطالب المتدرب على شهادة معتمدة من الأكاديمية في نهاية العام الدراسي وقد احتوى البرنامج على برنامجي الخاص (تنمية مهارات التفكير) ودمجته في برنامجي (الخريطة الذهنية) واستعمالاتها في الحياة للعالم البريطاني توني بوزان، وبرنامج (العادات السبع لذوي الفعالية العالية) للمفكر الأميركي في صناعة الحياة ستيفن كوفي».
__________________
هذه شوكة تقف في حلق كل من تكلم عن قدرات المعلمين السعوديين
شكرا لك
يثبت للإطلاع
اكيد من معلمي ما قبل عام 1416 هـ
ما جلس مهموم في حفه المسلوب
الف مبروك
المشلول في إظهار قوة وقدرة المعلم والمشلول في إعطاء المعلم حقه .
بس سؤال :
معلمنا الفاضل محمد المسعودي على أي مستوى
وحنا المعلم مايعطى حقه بل أنه مهما فعل وقدم هو واللي نايم ( سوا سوا )
شي يقهررررررررررر
معلم محترف
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا …
اكيد من معلمي ما قبل عام 1416 هـ ما جلس مهموم في حقه المسلوب |
كل عام وانتم بخير
والله انك صادق يالمحترف
و بينما المعلمين داخل المملكة العربية السعودية تسلب حقوقهم
و الله لو يعطى المعلم حقوقة كاملة ……..
يصير أكثر المعلمين أفضل من المسعودي …….. لمحبتهم لوطنهم