لا شك أن هذه الأيام بالنسبة لنا هي أيام ترقب لقرار مصيري
وهانحن نرى بعض الصحف التي بدلا من أن تقف بجانب المعلمين وتؤازرهم وتحاول البحث والتحري بكل دقة ومصداقية في نقل أخبارها بهذا الخصوص
نراها تتاجر وتعبث بمشاعر جميع المعلمين والمعلمات بلا رحمة وبلا إنسانية
ونحن لا شك عدد مهووول وليس بالقليل أي ما يقارب 215 ألف معلم ومعلمة معنيون بهذا الأمر.
من هنا أدعوكم لمقاطعة تلك الجرائدحتى يعلموا أن للمعلمين مواقفهم وكلمتهم
هذه دعوة لكم جميعا لنكون على قلب واحد ويد واحدة
يكفي لعب بالأعصاب يكفي تلاعب بنفسيات المسلمين
هناك من هو مصاب بالقلب وبالضغط وبالسكر
وهذه الصحف لا تزيدنا إلا هما على هم وكسرا لمعنوياتنا وتخبطا وتعتيما في رؤيتنا
تحياتي لكل منصف…….