[align=center]
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تتسع صدوركم وأن لا أخذ من وقتكم الثمين الكثير
ما حصل معي اليوم السبت 24-5-هـ
منذ أسبوعين أو يزيد كنت مع طلابي في صالة التربية الفنية وكان احد الطلاب الذي درسته بالصف الأول وهوا لآن بالصف السادس جالس أمامي وكنت انزل صور لنشاطات المدرسة كالعادة بحسب اهتمامي بالتصوير والتوثيق فقلت له تذكر عندما كنت بالصف الأول لدي صور لك عندما كنت صغير ذكرني أبحث لك عنها ( وكان وما زال سمين ولسانه ثقيل وله كاراكتر معين) قال نعم أتذكرها كانت هنا في غرفة التربية الفنية .مرت الأيام ونسيت السالفة.
واليوم وأثناء الحصة السادسة وإذا بولي أمر الطالب يطرق الباب وكنت قد التقيت به من قبل أثناء زياراته المتكررة للمدرسة بسبب وبدون سبب
فقال لي ( وهنا مربط الفرس ) : معليش يا استاد بغيتك شوي
فقلت : تفضل
قال : يا استاد ولدي يقول أنك مهدده بصور!!!!
لم أتمالك نفسي من الضحك وأحاول ان أمسك نفسي لم أستطع وهو ينظر لي بكل غباء وبلاهة
وبعد ما انتهيت من الضحك أدركت أن الموقف ليس بهذه البساطة فلو تقدم هذا الأحمق لإدارة التعليم لفرحوا به أشد فرح ولاستبشروا به بمقدمه.
فقلت له : حسنا انك أتيت .
القصة كالتالي ……….. وولدك أبله لأنه فهم الكلام بطريقة غبية .
أعتذر الأب وأنصرف .
دعيت الطالب وقلت له ماذا قلت لأبيك ألم تفهم المقصود من كلامي ؟
قال بلى أنا فاهم وما قلت له شيء.
وأنصرف الطالب
وإذا بالأب لم يزل موجود بالمدرسة طرق الباب وكنا لوحدنا كرر اعتذاره وكان واقف طلبت منه الجلوس
ثم حكى لي قصة يبدو أنها من نسج خياله ( أنه كان هناك معلم يتحرش بطالب فأخبر الولد أبوه فقدم للمعلم ولمح له أن هناك معلم وهناك ……. كلمه أترفع عن ذكرها إكراماً لكم ولنفسي وبعدها فهم المعلم مغزى ولي الأمر ولم يعد يكرر حركاته السابقة )
أنا أيضاً كانت الحصة السابعة ولم يعد برأسي مكان لتلك التخاريف أنهيت اللقاء وخرج وهو يقول (لا تزعل يا استاد ).
طبعا أنا لم اتخذ أي موقف . لم اخبر أحد بالسالفه لا احد يعلم ألا انتم
فماذا أفعل كي أحمي نفسي ؟؟؟
دلوني أثابكم الله بكل خير.
[/align]
[/align]
حاول تتجنّب بعض الأمور التي قد تخلق منك ثغرة لأمثال هؤلاء
للأسف باتت صورة المعلّم لدى كثير من أولياء الأمور سيئة .. وما عزّز هالصّورة لدى البعض وسائل الإعلام
اللي شوّهت صورته السّامية
الحل بكل بساطة استدعاء ولي الأمر عن طريق إدارة المدرسة ولتظهر بصورة الغاضب من ردّة فعله
ولتكثر من تأنيبه ولومه لكون هالطّفل بمثابة ولدك ومن هالكلام لدرجة إنّك تجعله يخجل من نفسك
دمدمة الموضوع بهالصورة بينك وبينه يثير حولك الشّبه
وفقك الله
يد لا تسرق لا تقطع
لا تعير الكلام اي انتباه
ولكن !
حذار ان تعيد الكلام مع الطلاب في مثل هذه الامور فبعض اولياء الأمور لا يسال ابنه اين وصلت في مادة كذا؟
بل يسال ماذا يسولف معكم المعلمون ؟
وشاهدت هذا بعيني .. فطالب دعه طالب لا تحاول معه فتح اي نقاش في هذه الامور
ثانيا اشغل الطالب قبل ان يشغلك ويبلاك بعمره
والفطين من خرج من المدرسة وهو حافظ لنفسه