منع المعلمين المرضى نفسيا من نقل"الظروف الخاصة"

– صالح آل طلحاب من الرياض – 14/02/هـ
أصدرت وزارة التربية والتعليم قرارا بعدم نقل المعلمين والمعلمات المصابين بأمراض نفسية، هم أومن يعولون ضمن نقل ذوي الظروف الخاصة، وجاء في القرار أنه إذا كان المعلم هو المريض فإنه يحال للهيئة الطبية للتأكد عن مدى صلاحيته للاستمرار في التدريس.
وتضمنت الضوابط الجديدة التي تستوجب نقل المعلمين ذوي الظروف الخاصة، واعتمدها الدكتور عبد الله العبيد وزير التربية والتعليم أخيرا أن يكون المعلم أو زوجته أو أحد أبنائه مريضا بمرض لا يمكن علاجه في المنطقة التي يعمل بها مع توافر علاجه في المنطقة التي يرغب النقل إليها.
كما يحق للمعلم النقل عندما يكون وحيد والده المريض مرضا لا يرجى برؤه مثل(السرطان)، فإن لم يكن وحيد والده المريض فيشترط ألا تزيد أعمار الأخوة الذكور عن 18 عاما، ويحق له النقل أيضا عندما يكون وحيد والدته المطلقة المريضة التي لا تستطيع مرافقته في منطقته، لعدم وجود علاج لها في مكان عمله.
واشتملت ضوابط نقل معلمي الظروف الخاصة كذلك على أن يكون والد المعلم متوفى، ولم يكن لديه أبناء ذكور على قيد الحياة تتجاوز أعمارهم 18 عاما.
واشترطت التربية أن يوقع المعلم إقرارا بذلك، مع شاهدين، ويتحمل في حالة عدم صحة بياناته وصدقها جميع العقوبات المترتبة على ذلك من جزاءات إدارية ونظامية حاليا، أو مستقبلا وما يترتب عليه من إلغاء النقل.
وشددت التربية على عدم نظر لجنة الظروف الخاصة في الحالات التي حدثت قبل التعيين، وعلى مديري المدارس التحري من ذلك.
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=116730