من المفارقات الغريبه عندما تطالنا الالسن بالمساواة في الاجازه مع الاخرين وفي ظل تمتعهم هم بكل المميزات والحرص على اداء حقوقهم وانتداباتهم من قبل مسئوليهم نقبع نحن في موقع متخلف جدا في الاحساس بالكرامه البشريه والسعي لنيل ماتستحق كمواطن يشعر بالرضا عن مسئوليه بدل ان ينوح على دوحة التعليم فتسقي دموع القهر جذورها.
المفارقه:
ان العسكري اذا انتدب الي منطقة شروره فان له مميزات تتمثل في زيادة راتبه وزيادة خدمته السنه بسنتين خلاف تمتعه بمميزاته الاساسيه بينما المعلم هناك ليس له اي شئ يذكر
يملأ التراب عيونه وفمه لكي لايرى حقيقة ماعليه الاخرون ولكي يلجمه التراب فيصمت على القهر الذي يعيش فيه.
هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
نعم هذه حالنا ليس لنا من يمنحنا مميزات او يراعي حقوقنا او يسعى لتحسين اوضاعنا اساسا
فروقاتنا تتبخر خلف اوهام وسراب الوعود والمماطله ماذا وجدنا من وزارة التربيه والتعليم غير التراجع في كل شئ فهل نبقى هكذا وتبقى لجانها الحقوقيه الفاشله تقف ضد معلميها وضد اقرار حقوقهم .
هل قامت الوزاره بالتنسيق مع البلديات لمنح المعلمين اراضي سكنيه وذلك برفع الاسماء للوزاره بمنح كل معلم قطعة ارض حسب رغبته واختياره في المنطقة التي يريد كما تعمل القطاعات العسكريه في تكريم منسوبيها لدينا يكرم المعلم المثالي بورقه لاتسمن ولاتغني من جوع ومثالية المعلم لاتاتي الا بالواسطه ايضا وبتقييم شخصي فيه محاباه وعدم تقنين للدور الذي يقوم به المعلم المستحق من هنا من لايؤمن بحقوقك هل لديه اهداف تطويريه بالاساس لمنحك حقوقك المسلوبه ان الناظر لما تتميز به القطاعات الاخرى وتطورها في التعامل الانساني مع منسوبيهايعرض لنا مدى تطورها فيما يسمونه بحقوق الانسان
والذي للتعليم ذراع وقدم فيه تركلنا ترمي بحقوقنا عرض الحائط هذا مانحن عليه فعلا لدينا افواه تحسن التعبير عن حقوق الاخرين والمطالبه بها بينما حقوقنا كمعلمين لانجد فاها واحدا من افواههم ينادي بها لنا فهل هكذا تكون مسئولية المؤتمن على حقوق المعلمين
وبما اننا في قطاع اصبح يعترض على حقوق الله وعباد الله والتلاعب بصوره فاضحه وجعل المعلم كبش الفداء في ظل هذه الفوضى غير الخلاقه التي صنعوهاهم ونحاسب عليها نحن فماذا ننتظر اخوتي المعلمين تجاوزات تلو التجاوزات من قبل هذه الوزاره المريضه التي زادتنا وهنا وضعفا وسلبت منا مقومات الحياه الكريمه فشتان بيننا وبين من يستوفي حقه من اخوتنا في القطاعات الاخرى المشكله ليست في المال المشكله عندما تجد ان لك حقا وطنيا قد سطا عليه الاخرون وانتزعوه منك في ظل غياب الرقابه الرسميه على مثل هكذا تجاوز
المفارقه:
ان العسكري اذا انتدب الي منطقة شروره فان له مميزات تتمثل في زيادة راتبه وزيادة خدمته السنه بسنتين خلاف تمتعه بمميزاته الاساسيه بينما المعلم هناك ليس له اي شئ يذكر
يملأ التراب عيونه وفمه لكي لايرى حقيقة ماعليه الاخرون ولكي يلجمه التراب فيصمت على القهر الذي يعيش فيه.
هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
نعم هذه حالنا ليس لنا من يمنحنا مميزات او يراعي حقوقنا او يسعى لتحسين اوضاعنا اساسا
فروقاتنا تتبخر خلف اوهام وسراب الوعود والمماطله ماذا وجدنا من وزارة التربيه والتعليم غير التراجع في كل شئ فهل نبقى هكذا وتبقى لجانها الحقوقيه الفاشله تقف ضد معلميها وضد اقرار حقوقهم .
هل قامت الوزاره بالتنسيق مع البلديات لمنح المعلمين اراضي سكنيه وذلك برفع الاسماء للوزاره بمنح كل معلم قطعة ارض حسب رغبته واختياره في المنطقة التي يريد كما تعمل القطاعات العسكريه في تكريم منسوبيها لدينا يكرم المعلم المثالي بورقه لاتسمن ولاتغني من جوع ومثالية المعلم لاتاتي الا بالواسطه ايضا وبتقييم شخصي فيه محاباه وعدم تقنين للدور الذي يقوم به المعلم المستحق من هنا من لايؤمن بحقوقك هل لديه اهداف تطويريه بالاساس لمنحك حقوقك المسلوبه ان الناظر لما تتميز به القطاعات الاخرى وتطورها في التعامل الانساني مع منسوبيهايعرض لنا مدى تطورها فيما يسمونه بحقوق الانسان
والذي للتعليم ذراع وقدم فيه تركلنا ترمي بحقوقنا عرض الحائط هذا مانحن عليه فعلا لدينا افواه تحسن التعبير عن حقوق الاخرين والمطالبه بها بينما حقوقنا كمعلمين لانجد فاها واحدا من افواههم ينادي بها لنا فهل هكذا تكون مسئولية المؤتمن على حقوق المعلمين
وبما اننا في قطاع اصبح يعترض على حقوق الله وعباد الله والتلاعب بصوره فاضحه وجعل المعلم كبش الفداء في ظل هذه الفوضى غير الخلاقه التي صنعوهاهم ونحاسب عليها نحن فماذا ننتظر اخوتي المعلمين تجاوزات تلو التجاوزات من قبل هذه الوزاره المريضه التي زادتنا وهنا وضعفا وسلبت منا مقومات الحياه الكريمه فشتان بيننا وبين من يستوفي حقه من اخوتنا في القطاعات الاخرى المشكله ليست في المال المشكله عندما تجد ان لك حقا وطنيا قد سطا عليه الاخرون وانتزعوه منك في ظل غياب الرقابه الرسميه على مثل هكذا تجاوز
تقبلو تحياتي