تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مقالي اليوم السبت بعنوان خريجات الكلية المتوسطة الموافق 08

مقالي اليوم السبت بعنوان خريجات الكلية المتوسطة الموافق 08

بسم الله الرحمن الرحيم …
أجمل من المطر رائحة المطر دائماً ….وأجمل من العيد (ليلة العيد غالباً ) …هكذا هي المناسبات الجميلة نسبة الفرح التي تسبقها من تجهيز وإبتهاج قد تعلو الفرح ذاته …بالنسبة ليّ منذ أسبوع وأنا أحتفل فرحاً …أحتفل من القلب إلى القلب ….وأزرع الورد والياسمين في كل أبجديتي ليس لشيء إلا لــ يكون حضوري هنا يليق بشيءٍ من إنجاز ( أخواتكن ) اللواتي والله إن كتبت ماكتبت وإن وصفت ماوصفت فلن أصل ولو لبضع ما قُمنا به من مجهودات وزيارات وإنتظارات ومصادمات ومناقشات وأصوات ترتفع مع كل جدل ….يــــ أأأأه …أقسم بــ الله العظيم أني فخور أينما فخر بمثل تلك العينات أنها في مجتمعي ..بصدق يكفي أن أقول أني فخور بكنّ أجمعين .
..
..
..
إمتدادا لمزيد من الشرف هُنا مقالي اليوم والذي أتمنى وأمل أن يكون بحول الله أخر مقال خصوصاً وهو يحمل الرقم ثلاثون في سلسلة المقالات الصحفية التي تشرفت بنشرها على مدار طوال تلك المدة وأكرر بشرفٍ كبير .
خريجات الكلية المتوسطة …طفح الكيل …!؟
خريجات الكلية المتوسطة منذ سنوات طويلة وسيناريو قضيتهن يتلخص في ..كتابة الخطابات والمراجعات الميدانية اليومية …ثم متابعة متابعة مواقع التواصل الإجتماعي علّ أحدها يجيء بخبرٍ يحمل البشارة ….ثم إتصالات يومية على الوزارات المعنية …. كل هذا العمل شغلَ طاقاتهن إلى أنْ بلغن عقدين ومايربو على ذلك من العمر إنتظاراً …!
في الثلاث أشهر الماضية ..
التفوَّق خيَّمَ و لا جِدال في ذلك و خصوصاً من جانب الخدمة المدنية على أبعاد القضية والتي تم من خلالها الحصر والمطابقة إلا أن الصمت يعود والأضواء تطفئ والهدوء القاتل يخيّم من جديد على هذه القضية العالقة في جدار الألم كل هذه السنوات تحت عنوان ( لاسبب ) لايوجد أيّ شيء مقنع أولا مقنع يمكن أن يكون سبب في كل ماحدث ومازال يحدث لخريجات الكلية المتوسطة من تهميش..!
بصدق أكتبها …
الكثير من خريجات الكلية المتوسطة أضحتْ الحياة بالنسبة لهن أشبة بالكفاح ضد الموت…، كيف وهنّ منذ عقدين وبضع سنين يقاتلن من أجل الوصول لـ لقمة العيش ..!
هذا المقال يمثل المقال (رقم 29) الذي أكتبه تباعاً عن هذه القضية دون أن يُحرّك ذلك في بعض المسؤولين شيئاً وبصدق والله لم يكن هناك أي شيء منطقي آخر يمكن عمله لأجلهن إعلامياً لكنني رغم كل شيء مازلت أكتب فـصوتهن ورسائلهن مازلت تُغرِق عنواني البريدي كيف ليّ أن أتجاهل قضية بهذا الحجم فــ لو كنت أكتب عن قضية( من بنات أفكاري) لنضبت وجفّت كل الطرق التي اكتبها لها وبها وإليها ولكني أكتب عن(بنات وطني) فلاسبيل للجفاف أن يصل مادامت القضية قائمة لذلك مازلت أكتب عنهن.
مايحدث لخريجات الكلية المتوسطة من عدم إفصاح عن مامصير وظائفهن بعد الحصر الذي مضى عليه أشهر الأن أعني بعد الجاهزية التامة من حصر ومطابقة لايمكن تصنيفة إلاّ حديث ممل إلى أقصى مدى وليس أمام الخريجات إلا أن يسيرّن ذلك الطريق الطويل المُمّل من الإنتظار والذي يُمثل أحد تلك المرايا المؤسفة التي تعكس المزاجة في حل قضية تتعلق بكل ذلك العدد من الخريجات وإلاّ ماذا نسمي تلك الوعود المتتابعة كل تلك السنوات في حل قضية قادت بعض الخريجات إلى التشاؤم بأن هناك من أقسم على أن لا تُحل من خلال ما تتعرض له قضيتهن من بيروقراطية قاتلة..!
سعادة وزير التربية والتعليم ..
أخاطبك وأنت الأمير الإنسان الشاعر ذو الإحساس (الإنساني والشاعري) بناتك خريجات الكلية المتوسطة بكل بساطة كانت لهن أسقف جميلة وعالية من الطموحات بل ومزودة بنوافذ كبيرة تطل دائماً على كسب لقمة العيش من جبين يتشرف بأن يُصبّ عرقه لأجل خدمة هذا الوطن …ولكن للأسف يا سيدي مع تعاقب عقدين من الزمن أغلقت عوامل التعرية والتي رسمتها ( البيروقراطية) تلك النوافذ ولم يتبقى إلا ثقبٌ للضوء ولأنك الرجل الذي يحلب الأمل من سحابة المستحيل دائماً نمدّ لك أمالهن وننتظر ربيعاً يُعيد الضوء ويفتح نوافذاً جديدة في حياتهن من خلال الإسراع بتوظيفهن دفعة ً واحدة.
رابط النشر الإلكتروني على الرابط التالي :
وهنا من "( سعورس ) أيضاً …
.
***
***

وفقك وأسعدك و رفع الله قدرك و أولاك رعايته وحفظة كما حفظة الأمانة وحملت الرسالة وكنت خير معين لنا بعد الله بقلمك وفكرك وأهتمامك فشكرا من الأعماق أخ عتيق لاعدمناك
صباحك وردة فاح عبيرها في درو ب الخير

قلم ماسي حبره طيبة ونفع وحب

موضوع رائع

وقلم أروع

وقلب حوى قمة الرحمة

ومفردات صادقة

ووزير التربية والتعليم

أمير يعرفه الكل

ويعرفه الفن والأدب

ويعرفه الانجاز والابداع

ويعرفه النجم والقمر

أتمنى أن تصله سطورك

ويكون يوم كالفجر نوره

ونقرا خبر يفرح صاحبات الشأن

تحياتي للأمل

تحياتي للإستمرار

تحياتي لمن وهب نفسه لخدمة الناس

نبيــك ياخالــد الفيصــل تقولـها

نعرفك تطولهــا وتطولها وتطولها

بـــــــــارك الله فيك
جزاك الله خير استاذ
جزاك الله خير استاذ عتيق الجهني

ان شاء الله مقال رقم 30 مباركه للخريجات ولجهودكم الطيبه معهن

نسأل الله ان يكون في ميزان حسناتكم

الله يجرك الف خير يا أستاذ عتيق وشكرا الف شكر لمساندتنا
جزاك الله خير استاذي الفاضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.