معلّمون يعارضون معايير جائزة التربية والتعليم لـ "التميّز"
برَّر عضو لجنة جائزة التربية والتعليم للتميز الدكتور راشد العبدالكريم، شكوى معلّمين من عدم تجاوب لجنة الجائزة بالردّ على استفساراتهم من خلال موقعها الإلكتروني، بأن الجائزة في عامها الأول، وقد يكون هناك نوع من الارتجال في بعض الممارسات. جاء ذلك في ختام الملتقى الصيفي للمعلمين، والذي أقامته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض، وترعاه صحيفة "سبق" إلكترونيًّا.
وتحدّث العبدالكريم في الملتقى عن الجائزة والمعايير التي يتم من خلالها ترشيح المعلّمين عليها، فيما أبدى عدد من المعلّمين عدم رضاهم عن المعايير التي يتمّ من خلالها الترشيح للجائزة. وتحدّث أحد المعلّمين أثناء اللقاء قائلاً: "لن أرشّح نفسي للجائزة مرة أخرى؛ بسبب وضعها الحالي"، مشيراً إلى أنه رشّح نفسه بوصف معلم صفوف أولية، ورفض ترشيحه؛ لأن تخصّصه الأكاديمي لا يتوافق مع طبيعة العمل، رغم تميزه في التدريس، مستشهداً بترشيحه للمشاركة في هذا الملتقى.
وبدأ الدكتور راشد العبدالكريم محاضرته بالتعريف بالجائزة، موضحاً أنها ضمن آليات رفع وتحسين مستوى الجودة في العمل التعليمي والتربوي سواءً في طرق التدريس أو الإدارة أو البيئة التعليمية، مؤكّداً أن الوزارة حرصت على مصداقية الجائزة، فجعلت المسؤولين عنها من خارج الوزارة، ولا يشارك في أمانتها أحد من إدارات التربية والتعليم، خشية أي حديث عن المحاباة في الترشيح، مستدركاً: المسؤولون في إدارات التربية والتعليم محل الثقة الكاملة. وقدّم تعريفاً بالجائزة وضوابطها وقيمها ومجالاتها، وهي سبعة ومنها التمكّن العلمي والتخطيط وأخلاقيات المهنة. وشدَّد العبدالكريم على أهمية أن يحتفظ المعلم بما لديه من أعمال الطلاب المميزة، وخطابات الشكر، وصور من سجلات الطلاب، وشهادات الدورات، وتحضير الدروس والتخطيط للدرس وغيرها من الأمور فهي من المعايير المهمة التي تعتمد عليها لجنة الجائزة.