د. المليص: لم نسمع عن معاملة أو قضية من هذا النوع
جدة: علي عبد الخالق العمري
مع انطلاق العام الدراسي الجديد، لم يجد المعلمون والمعلمات في السعودية طريقاً لإيصال أصواتهم إلى المسؤولين إلا عبر تدشين موقع الكتروني بعنوان: «منتديات معلمي ومعلمات المملكة العربية السعودية» (www.ksa-teachers.com).
وهدف مؤسسو الموقعإلى جمع ملفات من المطالبات النظامية لتقديمها إلى وزارة التربية والتعليم تخص منسوبيها، تأتي في مقدمتها المطالبة بمستوياتهم الوظيفية، وإنشاء جمعية للمعلمين والمعلمات تحمي حقوقهم وتكون منبراً لهم إلى جانب مستشفيات تُخصص لمنسوبيها. وينقسم المنتدى، بلغ عدد المشاركين فيه أكثر من مشارك غالبيتهم من منسوبي التعليم، إلى عدة أقسام أبرزها قسم حقوق المعلمين والمعلمات، وقسم ورشة عمل للمطالبة بحقوقهم، إضافة قسم المتخرجين والمتخرجات الذين لم يتم تعيينهم، إذ كان من أهم ما تم طرحه في المنتدى هو جمع أسماء المعلمين والمعلمات لمقاضاة وزارة التربية والتعليم وعدة جهات حكومية ذات علاقة من اجل تعديل مستوياتهم الوظيفية، إضافة إلى الفروق المادية التي حسمت جراء تعيينهم على مستويات أقل من المستوى النظامي المستحق وهو «المستوى الخامس».
وبلغت تلك المطالبات ذروتها بعد أن تم توزيع لجان من المعلمين والمعلمات في مناطق ومحافظات السعودية لحصر أعداد المعلمين والمعلمات المتضررين من تعيينهم على مستويات وظيفية أقل من المستوى المستحق، من أجل جمعها في بيان قام بإعداده المشرفون على المنتدى، إضافة إلى استقطاب محامين من أجل الاستشارات القانونية التي من أجلها يستطيع المعلمون والمعلمات مقاضاة وزارتهم. ويوضح احمد الازيبي مدير المنتدى الذي يلقب نفسه بـ«ثورة قلم»، بأنه تبنى فكرة إنشاء الموقع وبدعم بعض المعلمين، مشيراً إلى السبب الرئيسي لإنشائه هو حاجة المعلمين والمعلمات الى منبر يستطيعون من خلاله توصيل الأصوات للمسؤولين، بعد أن تم التضييق عليهم في منتدى وزارة التربية والتعليم، وعدم منحهم الحرية في طرح المطالبات والمشكلات، وما أن يتم طرح موضوع يختص بالمطالبات إلا ويتم إغلاقه، ما اضطرنا إلى فكرة إنشاء المنتدى لتطرح المواضيع بحرية ومن دون تحفظ أو قيود.
وقال الازيبي لـ«الشرق الأوسط» من خلال إنشاء الموقع نطالب بحقوق المعلمين كاملة وأهمها الحصول على المستويات المستحقة لنا كمعلمين ومعلمات والتي كفلها لنا النظام، وهو «المستوى الخامس»، إضافة إلى كافة الفروقات عن الأعوام الماضية، وذلك بأثر رجعي، مع احتساب سنوات الخبرة، خصوصا المعلمات، إذ ليس من العقول أن يتم تعيين المعلمين والمعلمات على المستوى الثاني وربما اقل من ذلك كالبند 105 سابقا ومحو الأمية حاليا».
وتابع «نحن لا نطالب إلا بما كفلته لنا أنظمة الخدمة المدنية، فليس من المقبول أن يتساوى خريج الدبلوم مع خريج البكالوريوس».
وأضاف الازيبي أن المعاناة التي وقعت على المعلمات كانت أشد ضررا من المعلمين بعد أن استحدث نظام التعيين على بند 105 للمعلمات ابتداء من 1415هـ براتب مقطوع يبلغ 4000 ريال، واستمرت المعلمات على البند ما يقارب 7 سنوات حتى تاريخ 16/10/هـ، ومن ثمّ تم ترسيمهن على المستوى الثاني الدرجة الثالثة بزيادة سنوية مبدئية 76 ريالا، ملمحاً إلى أنه من غير المقبول مساواة المعلمات الذي بلغ خدمتهن 7 سنوات مع من تم تعيينها حديثا، كونه لم يتم احتساب سنوات لهن، وغيرها من القضايا التي تم فيها مخالفة الأنظمة التي نص عليها نظام الخدمة المدنية.
وأكد الازيبي أنه من خلال إنشاء المنتدى تم تخصيص لجان في اغلب مناطق ومحافظات المملكة لجمع بيانات المعلمين الراغبين في المشاركة فعليا في رفع قضية للمطالبة بحقوق المعلمين قانونيا، إذ تم البدء فعليا باتخاذ أولى الخطوات القانونية، بناء على استشارة قانونية من بعض المحامين المتواجدين في الموقع.
وحول المطالبات القانونية على وزارة التربية والتعليم والدوائر الحكومية ذات العلاقة، أوضح الدكتور سعيد المليص نائب وزير التربية والتعليم للبنين، أن الوزارة لم تسمع عن معاملة أو قضية من هذا النوع، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم ناقشت وزارتي الخدمة المدنية والمالية وما زالت تناقش سبل معالجة وضع المعلمين الذي لا يرضي كافة الجهات المعنية، خصوصاً في ظل تنامي أعداد المعلمين الذي بلغ عددهم حتى الآن إلى 100 ألف معلم تقل مستوياتهم الوظيفية عن المستحق نظاماً، مضيفاً بأن الوطن يعيش فترة صحية من حيث التعاطي مع مسألة الحقوق والواجبات، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.
وقال المليص لـ«الشرق الأوسط» إن وزارة التربية والتعليم لا تمانع في إنشاء جمعية للمعلمين والمعلمات، واستدرك «لكن لا يكون ذلك إلا بعد إقرار نظام المؤسسات المدنية الذي يدرسه مجلس الشورى حالياً».
جدير بالذكر أن آخر إحصائية لوزارة التربية والتعليم من أن عدد المعلمين المستحقين لمستويات تعليمية أعلى من مستوياتهم الحالية بلغ أكثر من 104477 معلماً يمثل نصف المعلمين الموجودين حالياً عددهم أكثر من 202475 معلما.
خالد الجعيد، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/
على وزارة التربية والتعليم أن تساند المعلمين والمعلمات، وتعمل على الوقوف بجانبهم في كل الأحوال لأنها بذلك تطور التعليم، وتحقق الجودة، وتعمق العلاقة بينها وبين منسوبيها العاملين في الميدان، فحقوق المعلمين والمعلمات كثيرة، ليست على المستوى المادي فحسب، لأن البعض منها إنساني بحت، ومد جسور الأخوة والترابط والتعاون بين مسئولي الوزارة والمعلمين من خلال منتدى المعلمين والمعلمات في المملكة العربية السعودية، أو من خلال إنشاء جمعية للمعلمين سيحقق – بإذن الله – التطوير الشامل للمعلم والتعليم، ويضمن تحقيق الأهداف المنشودة في زمن قصير.
صالح العبدالله، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ من أمن العقاب أساء الأدب.
عبدالعزيز العيسى، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ شكرا لك ياجريدة العرب الأولى لتطرقك لمنتدى المعلمين للمطالبة بحق كفله لهم النظام ولكن لانعلم لماذا لا يطبق؟؟؟
محمد العبدلله، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ فعلاً من أمن العقوبة أساء الأدب.
طلال الصالح، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ سنأخذ حقوقنا بالنظام بإذن الله وحسبنا الله ونعم الوكيل على من كان السبب.
صلاح التميمي، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ شكرا على هذا الطرح المميز. نحن نطالب بحق مشروع كفله نظام الدولة ممثلا بوزارة الخدمة المدنية. حيث ينص على أن المعلم التربوي يحصل على المستوى الخامس وغير التربوي يحصل على المستوى الرابع، ولكن الواقع خلاف ذلك تماماً. لذلك هذه المطالبة مشروعة 100% وأدعو جميع المعلمين المشاركة فيها والتفاعل معها.
محمد الفيفي، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ إن المستوى الخامس الذي يطالب به المعلمون والمعلمات حق مشروع خاصة أن الدولة أعزها الله لا ترضى الظلم ولا سلب الحقوق ولا شك أن تدشين هذا المنتدى يدل على أن وزارة التربية والتعليم قد أوصدت كل الأبواب في وجه كل المعلمين والمعلمات الذين يسعون للحصول على حقوقهم مما جعل هذا المنتدى صوتهم ومنبرهم للمطالبة بحقوقهم كالمستوى الخامس بالإضافة لحاجتهم للتأمين الصحي الذي يوجد لجميع منسوبي الدولة إلا المعلمين، كذلك بدل السكن.
فهد المعمر، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ من أبسط حقوق المعلم مطالبته بحقوقه الضائعة. ومساواته بالقطاعات الأخرى.
خالد المهنا، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ أكثر من 100 ألف معلم يعانون من سلب حق من حقوقهم ألا وهو المستوى الخامس وكلنا أمل في إرجاع هذا الحق.
سالم العتيبي، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ شكرا على هذا الطرح المميز من صحيفة الشرق الأوسط. نحن نطالب بحق مشروع كفله نظام الدولة
اعطائنا المستوى المستحق مع الفروقات بأثر رجعي. والمعلم هو الموظف الوحيد في الدولة الذي سلبت منه حقوقه سواء المعنوية أو المادية.
نرجو ثم نرجو من الاخوان والاخوات الاطلاع على الرابط وإضافة تعليق يحكي معاناة المعلمين والمعلمات:
http://www.aawsat.com/details.asp?se…article=436786
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وعند إضافه رد في الصحيفة سوف تنسخ الردود وتوضع هنا
يا اخوان نريد اكبر عدد ممكن من الردود ضروري جداا .
ولكم جزيل لشكر على تعاونكم
اخوكم بدهان
متعب الشمري، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/
نشكر جريدة العرب الدولية الشرق الأوسط على مصداقيتها. نحن لا نطالب إلا بما كفلته لنا أنظمة الخدمة المدنية، فليس من المقبول أن يتساوى خريج الدبلوم مع خريج البكالوريوس. لا نريد إلا حقوقنا وهي المستوى الخامس.
هشام أيو أزيان، «التشيك»، 13/09/ نشكركم جزيل الشكر أنتم القائمين والعاملين بجريدة الشرق الأوسط على اهتمامها بقضيتنا ومطالبنا المشروعة.
فرحان الفيفي، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ إن نهضة أي أمة من الأمم مرتبطة ارتباطا وثيقا بنهضتها التربوية والتعلمية، والنهضة التعليمية بحاجة إلى معلم قد وُفرت له كل مقومات الحياة الكريمة؛ ليصبح قادرا على العطاء، وذلك هو ما يفتقده معظم معلمي وطننا الغالي، لذلك فلا يُنتَظر من معلم مظلوم أن يكون ذو عطاء مثمر.
عارف المدني، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ لعل هذا الطرح يكون نواة طيبة لإستعادة المعلمين حقوقهم. لا فوض فوك أخي ثورة قلم.
منيرة الحبسي، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ بلد الإسلام أولى بالعدالة وإعطاء كامل الحق لمن يستحق ونرجو خير الدنيا والآخرة.
ياسر عبدالله، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ تشكر الجريدة الكريمة على طرحها على الموضوع الهام الذي بسببه يعيش المعلمون بالسعودية إحباطا كبيرا.
لقمان الفرج، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ الحقوق والواجبات يتماشيان في خط متوازا، فإذا سلبت الحقوق أهملت الواجبات والمعلمون مسلوبوا الحق
فكيف تطلبون من المعلم القيام بواجبه وعلى أكمل وجه في حين أنه لم يعطى حقه الذي كفله له النظام والقانون فالمعلون والمعلمات يتم توظيفهم على مستويات اقل من المستويات المستحقة نظاما بل يوظفون على البند الذي يضيع حقوقهم، وليس لهم بدل سكن وليس لهم تأمين صحي ومع كل هذا مطلوب منهم أن يقومو بأعمالهم على أكمل وجه.
بدرالحربي، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ ستثمر هذه الجهود إن شاء الله وبهذه المناسبة أشكر جردية الشرق الأوسط على جهودها المبذولة.
متعب البدراني، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/
أشكر الجريدة وكاتب المقال على طرح هذا الموضوع إذ أنه يمثل أهم الكوادر التي تكدح وتتعب لبناء المستقبل، إبني وإبنك هم المستقبل، هم من سيقود السفينة من بعدي وبعدك، فكيف لا أكافأ من يبني هذا المستقبل بجهده ووقته وفكره النيير المبني على تعاليم الإسلام، معلم كرس كل وقته لتعليم أبناءك فكيف لا أكافئه. المستوى الخامس حلم كل معلم، ناهيك عن تجريدنا من أي مميزات.
سمر العبدالله، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ جميعنا نطالب بحقوقنا (معلمون ومعلمات) بطريقة نظامية لا غبار عليها إسوة بكافة القطاعات في الدولة.
منال القحطاني، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ نشكر جريدة العرب الدولية على التعريف بهذا المنتدى حتى تصل معاناتنا مع وزارتنا التي لم نشهد منها أي بوادر لحل قضيتنا مع هذا المستوى الثاني ونحن نستحق الخامس ..(6) سنوات على بند 105 ولم تحسب لنا خدمة بالرغم أننا خدمنا في مدارس الوزارة. ثم (6) سنوات على المستوى الثاني. وما زلنا على هذا الحال ولا نعلم متى سينتهي.
عبدالله الدوسري، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ نشكر جريدة العرب الدولية الشرق الأوسط على مصداقيتها. نحن لا نطالب إلا بما كفلته لنا أنظمة الخدمة المدنية، فليس من المقبول أن يتساوى خريج الدبلوم مع خريج البكالوريوس. لا نريد إلا حقوقنا وهي المستوى الخامس.
فائز الرحيمي، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ نشكر جريدة العرب على التطرق للقضية التي يعاني منها أغلب المعلمين بالمملكة العربية السعودية.
عبدالله الحربي، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ أشكر جريدة العرب الدولية على هذا الإيضاح، كما أشكر صاحب الفكرة والقائمين على المنتدى وأسأل الله لهم العون والتوفيق.
سلطان الشريف، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ نشكر هذه الجريدة الرائدة ونشكر القائمين على المنتدى ونؤكد أننا سوف نطالب بحقوقنا مهما كلفنا ونتمنى أن تنتهي هذه المعاناة قريبا إن شاء الله.
فاتن سمندر، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ أسأل الله جل شأنه في هذا الشهر الكريم أن يحقق لمعلمات والمعلمين ما يصبون إليه وأن تتحقق مطالبهم في أقرب وقت. وكل الشكر للشرق الأوسط على التفاعل معنا.
هندي العنزي، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ أشكر جريدة العرب الدولية لتطرقها لهذا الموضوع الحساس فكان يجب على الوزارة الإهتمام بالمعلم أولا لأنه هو الأساس الذي تبنى عليه المسيرة التعليمية ومايفعله المعلمون حاليا ما هو إلا مطالبة بحقوقهم الذي كفلها لهم النظام ونحن ولله الحمد نعيش أفضل الأزمنة لدولتنا من حيث الإنتعاش الإقتصادي والفائض الكبير في الميزاينة فكان لابد من أن يحضى المعلمون بحقوقهم المشروعة على الأقل.
المعلم عبدالرحمن السعد، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ أشكر جريدة الشرق الأوسط على هذا الطرح المميز …
محمد الحارثي، «المملكة العربية السعودية»، 13/09/ اشكرك اخي الغالي على طرح هذا الموضوع الهام، فنحن معلمون معيننون على مستويات اقل من مستوياتنا المستحقة ونحن ننتظر ان تتحرك الوزارة ولكن لم يطرأ اي جديد الى الان الموقع الذي انشأ نسأل الله ان يوفق القائمين عليه.