وتابعت: "انتظرت معاشي وحقوقي المادية حتى أعيش حياة كريمة، وخاصة بعدما توفي زوجي ولا يوجد لي أي مورد مالي لأعيش منه، إلا أنه دائماً ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن".
وأوضحت: "عندما راجعت إدارة الطائف لقيت أن هناك خطأ فأنا ترقيت طيلة الثمانية والعشرين حتى وصلت إلى المستوى الثالث، بيد أنه تم إدراج أوراقي على المستوى الأول".
وقالت: "لقد خدمت الوطن وخرجت أجيالاً؛ فهل أكافأ على هذه المدة من إدارة التربية والتعليم بتعطيل أوراقي لأكثر من عام بسبب خطأ لم أقترفه".
وتساءلت: "لماذا نعاقب دائماً على أخطاء الآخرين؟ فقد مضى عام وخمسة أشهر ولم أحصل على مستحقاتي ويعلم الله أني في أمس الاحتياج لها، فقد كثرت ديوني بعد موت زوجي ولي حق عند الوزارة ولا أستطيع نيله".
"يوم الوزارة بسنة" هذه حقيقة أدركتها بنفسي، هكذا قالت المعلمة واستطردت حديثها قائلة: "قامت الوزارة بعمل تحقيق ولم أخرج بأي نتيجة، وعلى الرغم من تواصلي الدائم مع وزارة التربية والتعليم بسرعة تصحيح الخطأ؛ لحاجتي الماسة إلى حقوقي، إلا أنه ما زالت مظلمتي في غياهب الوزارة".
حسبنا الله ونعم الوكيل