تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » معالي وزير التربية الجديد . تفضل

معالي وزير التربية الجديد . تفضل


[align=right]مدخل :
لـُطم التعليم من قبل الطالب على خده الأيمن !
فنظرنا إلى وزارة التربية بماذا ترجع ..
فكان الجواب ..
أديروا له خده الأيسر !
ولما أجمعت وزارتنا أمرها أن تجعله في غيابة الجب
قلت له :
لا عليك – أيها التعليم – تالله لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون ..
واليوم بعد التعديل الوزاري الجديد ،، أتيت لأقول لك :
هذا تأويل ما أخبرتك به ، قد جعلها ربي حقا بانتقامه لك أيما انتقام. [/align]
ما زالت قضية استرداد الهيبة الضائعة تؤرق وزارة التربية والتعليم بعد أن فشلت تلك الاجتهادات السابقة المترعة بالتناقضات في ترقية المستوى التربوي والتعليمي ، ولم تنفع محاولات التلميع التي تصحب كل خطوة تتخذها الوزارة في سد ثغراتها التربوية أمام المجتمع ، بما لا يدع مجالا للشك بان القرارات الغير مدروسة جيدا هي اللبنة الأول في بناء هذا الفشل .
في الحقيقة لم تكتفي وزارة التربية في عهد وزيرها السابق العبيد بوصول التعليم إلى الحضيض ، بل طرحت أسس جديدة من شئنها تقليص هيبة المعلم ، واستلزم ذلك تقويض دعائم الأسس السابقة والأخف وطأة على المعلم واختلفت حول الأطر التعليمية التي تضمن حق الطالب وحده دون غيره ، وأوجدت هذه الأسس على الأرجح جيلا يفتقر إلى أدنى مقومات التربية وهذا جلي وملموس في شباب المجتمع في العقود الأخيرة ، واتضح لها لاحقا أن الأمر معقد وليس من السهل تداركه ولم يعد أمامها مناص سوى إلقاء الشك والريبة في قدرت المعلم المطلقة ومخرجاته التعليمية والتربوية معا .
وطالما أن الجو التعليمي الحالي هو أحد مخرجات القرارات السابقة فلابد من وجود الأخطاء , وهذه الأخطاء لن تخرج عن الغايتين الأساسيتين الدافع والابتكار ، ومرد هذه الأخطاء أنها لم تستنبط من الواقع والتجارب في الميدان التربوي ولم تناقش مع المعنيين بالأمر – وهم المعلمون – إذ لا غضاضة في فشلها ولا يمكن إسقاط فشل هذه النتائج على كاهل المعلم لأنها في الأصل مستوحاة من الدراسات الارتجالية ، فقبل أن نرمي باللائمة على المعلم لابد من إعادة النظر للقرارات الاعتباطية وفق معايير مدروسة حتى لا نقع في براثن الفشل مرة أخرى.
سنوات طويله وأقلامنا تتجافي جنوبها عن المضاجع ولا حياة لمن تنادي ، سنوات طويلة ونحن نكتب عن عظم أمر هذا الجرم الوزاري دون تطفيف أو مغالاة ، سنوات طويلة وتعليمنا في غيبوبة بزيادة جرعة التخدير ، فإن لم أكن مخطئا فإن ( هيبة التعليم ) هي المناخ الأنسب لتنامي كل صنوف وأشكال التربية والتعليم ، فالاتكاء على جدار التخطيط السابق والتفيء تحت ظلاله ، لن تساهم إلا في بذر المزيد من المشاكل التعليمية و عليه يصبح الفشل التربوي الذي نتوجس منه كائنا يقتات على ما بقي من جسدنا المشروخ أو سوسةً تنخر في كيان الصرح التعليمي ، ومتى ما وجد الفشل طريقا إلي ساحتنا سنقول بملئ أفواهنا : ( على التعليم السلام ) .

[blink]بقلم : اليقين [/blink]

شطحة :
( الهيبة الضائعة ) مأساة التعليم الأولى فطالما لا قداسة لتعليم وللمعلم فلن يكون هناك اهتمام بالتعليم إطلاقا فكيف نولي اهتمامنا بالماء دون إحاطة الينبوع وتسويره ؟!


يرفع للإطلاع
بارك الله فيك
فعلاً تشخيص دقيق للداء العضال والذي أصاب التعليم في بلادنا
عسى الله أن يكتب له الشفاء على يدي وزيرنا الجديد

اقتباس:
ploto
بارك الله فيك

فعلاً تشخيص دقيق للداء العضال والذي أصاب التعليم في بلادنا

عسى الله أن يكتب له الشفاء على يدي وزيرنا الجديد

أشكرك على طيب المرور أخي العزيز

اقتباس:
سلام2

ولك بالمثل عزيزي سلام

تقبل شكري وتقديري

يعطيك العافية أخي اليقين
السلام عـليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز شكرا لك وأتمنى من الله أن يصلح حالنا وحال تعليمنا علي يد وزير التربية والتعليم الجديد ؟؟

نتفاءل خير إن شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.