وسط أفكار لطرق تغليف مبتكرة للتمر لجعله أكثر جاذبية لطلاب المدارس
أنهت إدارة التربية والتعليم بمنطقة القصيم إجراءات مذكرة تفاهم بينها وبين القطاع الخاص لدخول مصنعات من التمور عبر المقاصف المدرسية، حيث قام مديرها عبد الله الركيان بتوقيع مذكرة تفاهم مع أحمد النفيسي مدير مصنع تمور نضيد، وكانت الاتفاقية تنص على دخول التمر والمصنعات من التمور إلى المقصف المدرسي، وإيجاد أفكار لدخول المنتج إلى المدرسة.
من جانبه، وصف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم مذكرة التفاهم بـ«المهمة»، مبينا أن القطاعين العام والخاص دائما في تناغم مستمر لإيجاد أفكار وحلول لكثير من القضايا.
وقال الركيان «التمر والحليب منتجان مهمان في المدارس، ووجودهم في غاية الأهمية، وبحث كيفية وطريقة دخول التمر وتعويد الطلاب على تناول التمر وكذلك المصنعات من التمور يعد خطوة إيجابية لصالح الغذاء في المدارس». وأضاف أن وزارة التربية والتعليم حريصة كل الحرص على أبنائها الطلاب لإدخال الغذاء الصحي إلى المدارس وتعويدهم وهم في مراحل تعليمية مبكرة على تناول وجبات صحية، والتمرة تقع في أول سلم الغذاء الصحي.
ويرى أحمد النفيسي، الطرف الثاني في الاتفاقية، أن العمل على إدخال التمر إلى المدرسة خطوة إيجابية لتحسين الغذاء في مدارسنا وتعويد الطلاب على تناول وجبات صحية، خصوصا أن التمرة تحمل كل العناصر التي نحتاجها في الغذاء الصحي. وقال النفيسي إذا نجحنا في دخول التمر وتعويد الطلاب على تناوله باستمرار فهذا يساعد المنزل على تجاوز العديد من العادات السيئة في الغذاء لدى الأبناء.
ويرى متخصصون في التغذية أن وجود التمر في المدرسة إلى جانب الحليب يعد أمرا في غاية الأهمية، ويعود الطلاب في صغرهم على عادات غذائية صحية في وقت مبكر من حياتهم، وهذا يعود حتى على التحصيل العلمي بشكل جيد من خلال الدراسات التي أجريت في هذا المجال.
وأضاف النفيسي أنهم يفكرون في طرق تغليف للتمرة تكون جاذبة، وكذلك إضافة بعض الأجزاء المحببة للصغار لتكون محط أنظار الأطفال في المدارس، متوقعا أن يصلوا خلال الفترة القادمة إلى جعل التمرة المطلب الأول لدى الصغار بتضافر الجهود وتحويل بعض الأفكار إلى واقع مفيد ومغذ للطلاب.
أنهت إدارة التربية والتعليم بمنطقة القصيم إجراءات مذكرة تفاهم بينها وبين القطاع الخاص لدخول مصنعات من التمور عبر المقاصف المدرسية، حيث قام مديرها عبد الله الركيان بتوقيع مذكرة تفاهم مع أحمد النفيسي مدير مصنع تمور نضيد، وكانت الاتفاقية تنص على دخول التمر والمصنعات من التمور إلى المقصف المدرسي، وإيجاد أفكار لدخول المنتج إلى المدرسة.
من جانبه، وصف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم مذكرة التفاهم بـ«المهمة»، مبينا أن القطاعين العام والخاص دائما في تناغم مستمر لإيجاد أفكار وحلول لكثير من القضايا.
وقال الركيان «التمر والحليب منتجان مهمان في المدارس، ووجودهم في غاية الأهمية، وبحث كيفية وطريقة دخول التمر وتعويد الطلاب على تناول التمر وكذلك المصنعات من التمور يعد خطوة إيجابية لصالح الغذاء في المدارس». وأضاف أن وزارة التربية والتعليم حريصة كل الحرص على أبنائها الطلاب لإدخال الغذاء الصحي إلى المدارس وتعويدهم وهم في مراحل تعليمية مبكرة على تناول وجبات صحية، والتمرة تقع في أول سلم الغذاء الصحي.
ويرى أحمد النفيسي، الطرف الثاني في الاتفاقية، أن العمل على إدخال التمر إلى المدرسة خطوة إيجابية لتحسين الغذاء في مدارسنا وتعويد الطلاب على تناول وجبات صحية، خصوصا أن التمرة تحمل كل العناصر التي نحتاجها في الغذاء الصحي. وقال النفيسي إذا نجحنا في دخول التمر وتعويد الطلاب على تناوله باستمرار فهذا يساعد المنزل على تجاوز العديد من العادات السيئة في الغذاء لدى الأبناء.
ويرى متخصصون في التغذية أن وجود التمر في المدرسة إلى جانب الحليب يعد أمرا في غاية الأهمية، ويعود الطلاب في صغرهم على عادات غذائية صحية في وقت مبكر من حياتهم، وهذا يعود حتى على التحصيل العلمي بشكل جيد من خلال الدراسات التي أجريت في هذا المجال.
وأضاف النفيسي أنهم يفكرون في طرق تغليف للتمرة تكون جاذبة، وكذلك إضافة بعض الأجزاء المحببة للصغار لتكون محط أنظار الأطفال في المدارس، متوقعا أن يصلوا خلال الفترة القادمة إلى جعل التمرة المطلب الأول لدى الصغار بتضافر الجهود وتحويل بعض الأفكار إلى واقع مفيد ومغذ للطلاب.