مدير مركز الاشراف بخيبر الجنوب يجبر مدراء المدارس على تغيير درجات الأداء الوظيفي

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اهتدى

بداية اقول إنه والله لمن المؤسف أن ننشر (غسيلنا) في المنتديات والصحف لاسيما وأننا تربويون وأناس يفترض بهم النقاش بشكل تربوي وبوضع مبررات لكل قرار نتخذه

أيها الإخوة الأفاضل يوجد لدينا مدير مركز إشراف يدعى ناصر بن سعيد الشهراني هذا الشخص المبجل أجبر جميع مدراء المدارس على تغيير درجات الأداء الوظيفي

ولا أعلم لماذا هذا الإجبار فهل سيخسر من جيبه الخاص مالا عندما تكون الدرجات مرتفعة

أم سيكسب مالا عندما ينقص هذه الدرجات – حقيقة لا أستبعد على إدارة تعليم بيشة وأتباعها أي شيء –

والله لن يكسب هو وغيره إلا دعوات عليهم من قبل طالبي النقل من قبل أناس لا يريدون إلا الاقتراب من أهلهم فحسبنا الله ونعم الوكيل ونسأل الله أن يكفينا فيك ياناصر بن سعيد

معلموا قطاع خيبر في تعليم بيشة تحملوا مافيه الكفاية من تعنت وجهل مكتب إشراف هذا القطاع وإدارة التعليم المبجلة والمتطورة جدا جدا

كيف أجبرهم المتحضر المدعو ناصر بن سعيد على تغيير درجات الأداء الوظيفي؟

( برسالة جوال تعدم آمالهم ) شعار مركز اشراف خيبر الجنوب

فعلا برسالة جوال لمدراء المدارس وبأسماء المدراء أمرهم بتغيير الدرجة

فمن المدراء من رفض رفضا قاطعا وكان رجلا في موقفه وحاز على احترام معلمي مدرسته بل وعلى اهتمام وجهد أكبر من المعلمين في الأنشطة والحصص والدروس والتحاضير

ومنهم من كان أيضا رجل ولم يغير درجات الأداء الوظيفي للراغبين بالنقل الخارجي بل غير درجات من لا يريدون النقل الخارجي تغييرا لا يضر بهم ان شاء الله وحاز على احترام معلمي مدرسته بل وعلى اهتمام وجهد أكبر من المعلمين في الأنشطة والحصص والدروس والتحاضير

ومنهم آخر نوع وهو الذي حقيقة لم يكن رجلا في موقفه بل نخّ! وخضع لأوامر معالي الوزير ناصر بن سعيد الشهراني ظنا منه أنه سيكسب وده وسيعود عليه ذلك بالمنفعة الخاصة فقدم مصلحته على مصلحة معلمي مدرسته (هذا لو كان ناصر بن سعيد بيده منفعة أو مضره لهذا المدير) فقام هذا المدير – المصلحجي –

بتغيير درجات معظم معلمي المدرسة سواء طالبي النقل الخارجي أو غيرهم وحقيقة لم يحز إلا على الدعوات عليه وإهمال المعلمين له وعدم احترامهم لرأيه وشخصه لاسيما أنه وضع درجات وتراجع عنها بأمر من رئيسه ناصر بن سعيد فقدم مصلحته خاطبا بها رضا السيد ناصر بن سعيد – حفظه الله من كل خير – على مصلحة زملاء له كانوا في الفصل الأول داعمين له ولمسيرته وبدايته وبالأخص أنه في بداية مشواره الإداري ( ماشاء الله من معلم إلى مدير مرة واحدة )

حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل

عَنْ ابن عباس ضي الله عنه قال :كنت خلف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يوما فقَالَ: (( يا غلام إني أعلمك كلمات:

احفظ اللَّه يحفظك، احفظ اللَّه تجده تجاهك، إذا سألت فسأل اللَّه، وإذا استعنت فاستعَنْ باللَّه، واعلم أن الأمة لو اجتمعت عَلَى أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه اللَّه لك، وإن اجتمعوا عَلَى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه اللَّه عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف)) رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.

ليس المقصد من هذا الموضوع نشر غسيل أو فضح أحد وإن كان أحق بالفضح

لكن المقصد إدراكنا والوقوف بجانبنا ولنا مع أبي عاصم والأستاذ فهد السالمي والأستاذ عبد الله المقبل موقف شهم ونبيل نتمنى تكراره فوفقهم الله وغفر لهم وسدد خطاهم وأعانهم

وإنا لله وإنا إليه راجعون