تشهد السعودية اليوم منعطفاً تعليمياً «تاريخياً» مع انطلاق اختبارات الثانوية العامة، بعدما أقدمت وزارة التربية والتعليم على إلغاء «مركزيتها»، وسط تضارب في آراء التربويين والخبراء حول جدوى وانتقد مدير العام لإدارة التطوير الإداري السابق المستشار في وزارة التربية والتعليم سعود الغاطي، أداء إدارة الاختبارات في وزارة التربية والتعليم بشكل خاص وإداراتها الأخرى بشكل عام، معتبراً أن أداء الوزارة من نواحيه كافة يسجّل «انحداراً كبيراً». واتهم الإدارة الحالية للوزارة بأنها «لا تمارس عملها ولا تقوم بمهامها»، وقال: «لم أشاهد أو أقرأ طوال فترة عملي أي تقرير عن تقويم الاختبارات لمعرفة جوانب النقص والقوة… أداء الوزارة في السابق كان أفضل بكثير من الوضع الحالي».
وواكب تصريح الغاطي لـ «الحياة» انتقادات عدد من الخبراء والتربويين منهج وزارة التربية والتعليم في التعاطي مع قرار إلغاء «مركزية الاختبارات» الذي يطبق اليوم للمرة الأولى في تاريخ التعليم في السعودية.
وتأتي هذه الانتقادات في الوقت الذي يبدأ فيه نحو 5 ملايين طالب في مختلف مناطق السعودية صباح اليوم الاختبارات النهائية للعام الدراسي الحالي، وسط تأكيدات وزارة التربية والتعليم من خلال تعليماتها إلى المدارس توفير جميع الوسائل والمستلزمات للطلبة لتهيئة الأجواء المناسبة لأداء الاختبارات بكل طمأنينة، وإعداد خطة لمتابعة سيرها في جميع المدارس من خلال جولات إشرافية يومية طوال أيامها، يقوم بها المشرفون التربويون في إدارات التعليم في المناطق يومياً.
واللي ما تدري عنه اعظم من هالنوع من التخبطات والعشوائيه
ومشكور يا أبا جود على نقل الخبر
أبي أتأكد من خبر مفاده أن شهادتنا غير معترف بها بعد نظام الثانوية العامة الجديد بدون مركزية في الاختبارات ومركزية في القرار.
عموما…
كل شيء راح وانتهى ولاحول ولاقوة إلا بالله..